kayhan.ir

رمز الخبر: 136139
تأريخ النشر : 2021August22 - 19:54
محذرا بعدم السماح لفلوله بالتحرّك في الطارمية لتكون منطلقاً لعملياتها الإرهابية في العاصمة..

تحالف "الفتح": "داعش" تخوض حرب استنزاف طويلة الأمد على أسوار بغداد لإنهاك القوات الأمنية

 

 

 

 

*"العصائب": الحشد الشعبي قادر على اسقاط جميع المخططات التي تحاول استهداف العراق

*مسعود بارزاني يطمئن سكان الإقليم: كوردستان ليست افغانستان؟!

*مقتل وإصابة مدنيين بمواجهات بين الجيش التركي وحزب "العمال الكردستاني" بشمال العراق!

بغداد – وكالات : قال  تحالف الفتح، ان عصابات داعش الارهابية تخوض حرب استنزاف طويلة الأمد على أسوار بغداد لإضعاف جبهة العاصمة بغداد  وإنهاك القوات الأمنية.

وذكر التحالف في بيان، " العمليات الإرهابية المتكررة في منطقة الطارمية الواقعة على تخوم بغداد، تفرض على الدولة والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، المزيد من اليقظة والسرعة بإنجاز المهمات الأمنية الموكلة إليهم، لكي لا نسمح لهذه الجرثومة الداعشية بالتمدد أكثر ".

و طالب التحالف " القائد العام للقوات المسلحة وجميع القيادات الأمنية والعسكرية بإيجاد الخطط الاستخبارية الكفيلة باحتواء حرب الاستنزاف، والإمساك بالمبادرة العسكرية، ومتابعة الخلايا النائمة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد" .

واضاف  إن " الجراحات التي خلّفها العدوان الداعشي على أسوار بغداد لم تندمل بعد، وما زال العدو مستمراً في استهداف العاصمة عبر هذه الخاصرة"، مؤكدا ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم السماح لفلول داعش بالتحرّك في الطارمية واستهداف القوات الأمنية وفرسان الحشد الشعبي، حتى لا تكون المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية في بغداد.

واكد التحالف ، أن " داعش  لارهابي يحوض حرب استنزاف طويلة الأمد على أسوار بغداد، بهدف إضعاف جبهة العاصمة وإنهاك القوات الأمنية"، داعيا رئيس مجلس الوزراء الى التفاهم مع العشائر الوطنية في مواجهة داعش الارهابي، والاصطفاف مع جهد الدولة على خلفية تنظيف الطارمية من الإرهاب، وتعزيز صمود أهلها في مواجهة العدوان".

من جهتها أكدت عصائب اهل الحق،امس الأحد، أن الولايات المتحدة الأميركية تحرك خلاياها الارهابية بهدف ابقاء قواعدها العسكرية في العراق، مشيرا الى أنه لا توجد اي نية للحكومة بتطهير الطارمية.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة سالم العبادي ، إن "اميركا تحرك خلاياها الارهابية بهدف ابقاء قواعدها العسكرية في العراق"، مؤكدا أن " الحشد الشعبي قادر على اسقاط جميع المخططات التي تحاول استهداف العراق".

وأضاف العبادي، أن "الملف الامني منذ 2003  خاضع للتجاذبات السياسية وبعض الاطراف السياسية تعمل على استغلال الملف الأمني"، مبينا أن "الحكومة تعيش في سبات تجاه مايحصل من خروقات امنية".

وشدد على ضرورة "الحاجة الى عملية امنية في الطارمية على غرار ماحدث في جرف النصر"، لافتا إلى أنه "لا توجد اي نية للحكومة بتطهير الطارمية".

من جهته طمأن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني  امس الأحد السكان في إقليم كوردستان بعدم وجود أي وجه شبه بين الإقليم وأفغانستان.

وقال الزعيم الكوردي في رسالة وجهها إلى الرأي العام في الإقليم، إنه "بعد ماحصل في أفغانستان شهدنا في الأيام القليلة الماضية موجة سياسية وإعلاميه باتجاه خلق فوضى وقلق ووضع نفسي يبعث على التشاؤم والاحباط بالمقارنة بين اقليم كوردستان وافغانستان".

‏وأضاف "هنا أود أن يعلم الجميع بأن كل شعب في العالم إن لم يعتمد على نفسه و طاقاته فهو معرض الى الدمار والابادة في اية لحظة وسيكون لوجودنا وصمودنا دورا كبيرا في دعم الاخرين لنا ان كنا نمتلك الارادة للبقاء".

كما أشار الزعيم بارزاني إلى أن "‏هناك فرقاً كبيراً بين أفغانستان وكوردستان والفرق واسع وشاسع بين قوات البيشمركة والجيش الأفغاني البيشمركة نتاج لتاريخ ودماء ودموع شعب كوردستان وسجلت هذه القوات المئات من الملاحم البطولية والتاريخية ومن ضمنها ملاحم كوري وتحطيم اسطورة داعش الزائفة ومعارك بردي وسحيلا حيث كان اعداء كوردستان يخططون لكسر ارادة هذا الشعب، لكن قوات البيشمركة وشجاعة شعب كوردستان وارادته الفولاذية افنت مخططات ومؤامرات الاعداء" .

بارزاني مضى بالقول "هنا اود ان اطمئن الجميع بان الوضع في كوردستان مختلف تماما عن بقية المناطق ولله الحمد فإن لكوردستان بيشمركتها الابطال وقواتها والاهم من كل ذلك اننا شعب له ارادة وقضية"

من جانب اخر أفاد مراسل RT،  في العراق، امس  الأحد، بمقتل وإصابة مدنيين عراقيين بمواجهات بين الجيش التركي وحزب "العمال الكردستاني" بشمال العراق.

وذكر مراسلنا أن مواجهات عسكرية حدثت بين الجيش التركي ومقاتلي حزب "العمال الكردستاني" (التركي) في قضاء زاخو بإقليم كردستان العراق.

وأضاف، أن مدنيين عراقيين اثنين قتلا على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خفيفة.