kayhan.ir

رمز الخبر: 135683
تأريخ النشر : 2021August08 - 21:10

أميركا والملاذ الامن للارهابيين

مما لا يخفى على الجميع وباعتراف المسؤولين الاميركيين ان المجموعات الارهابية  بمختلف مسمياتها وعناوينها هي صناعة اميركية ـ صهيونية ـ سعودية بامتياز.

وكذلك ان الهدف الاساس من تحشيد الطاقات الشبابية وغيرها للانضمام الى هذه المجاميع والتي وصلت فيه ان ميركا قد اطلقت سراح الكثير من المجرمين والقتلة في سجونها والحقتهم بهذه المجاميع الارهابية، وكذلك فان معسكرات التدريب في تركيا والاردن وبعض الدول والتي اشرف عليها خبراء عسكريون اميركيون وبريطانيون وغيرهم لاعدادهم لتنفيذ وتحقيق مهمة اعدت خطتها في دوائرهم الاستخبارية، الا ان ولكون هذه المجاميع الارهابية هي غريبة عن طبيعة الشعوب والدول الذي ارسلوا اليها خاصة في سوريا والعراق  بحيث لم يتلقوا التاييد والدعم بل العكس كانت المواجهة المسلحة للشعوب ضد تواجدها على اراضيها والذي اسفر الامر عن انتصار  ارادة الشعوب الحرة على ارادة الشر والعدوان، وبذلك منيت هذه المجاميع بالخسران والهزيمة والتي لم يكن يتوقعها مؤسسيها وصانعيها، ولذلك فانها اصبحت اليوم وفي حالة الضعف والانهيار التي تعيشه المجاميع الارهابية بحيث وصلت بهم الحالة الى الاقتتال فيما بينهم للحصول على الغنائم فقط، بحيث  وضعت اميركا والصهاينة والسعودية امام صورة قائمة سوداء لان الدول التي جاء منها هؤلاء الارهابيون قد تم رفض استقبالهم من دولهم لانهم يشكلون خطرا على امنها ولا الدول،  والشعوب التي ارسلوا لها خاصة العراق وسوريا والتي لن تطيق وجودهم  على اراضيها مما شكل حالة حرجة بحيث ان اميركا تبحث اليوم عن ملاذ آمن لهم باعتبارهم مرتزقتها، ولذلك فهي تنقل مجاميع من هذا المكان او البلد الى مكان آخر او بلد آخر وحتى هذه المحاولات لم تنجح لان حالة الرفض الشعبي قد وضعتهم هدفا لها وتستخدم اي وسيلة كانت للقضاء والتخلص منهم وبأي طريقة كانت مما وضع وحياتهم امام خطر مستديم.

وفي النهاية فلم يكن امام اميركا ومن اجل انقاذهم سوى طريق واحد هو ان تستقبلهم على اراضيها لتخلصهم من الموت الزؤام الذي يرافقهم ليل نهار او ان ترفع حمايتها ودعما لهم وتسليمهم الى الدول التي هم فيها لينالوا جزاءهم العادل لما ارتكبوه من جرائم بحق هذه الشعوب.