kayhan.ir

رمز الخبر: 135568
تأريخ النشر : 2021August07 - 20:19
معلنة جهوزيتها لدعم المقاومة اللبنانية..

المقاومة العراقية : نحيي صمود الشعب اللبناني في مواجهة المحور الصهيو- أميركي السعودي

 

 

 

*الاتحاد الأوروبي: ندعم الحكومة العراقية باجراء الانتخابات في موعدها ولا نرى سببا لتأجيلها

 

بغداد – وكالات : باركت كتائب حزب الله العراق، للمقاومة الإسلامية في لبنان "ردهم الحازم على الإعتداءات الصهيونية الأخيرة، وانتهاكها للقرارات الدولية تجاه السيادة اللبنانية باستهداف مناطق في جنوب البلاد".

وأضافت في بيان، أن حزب الله أثبت أنه على "أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي مغامرة قد يتورط فيها العدو الصهيوني"، متوجهةً بالتحية لـ"صمود الشعب اللبناني المجاهد في مواجهة محاولات المحور الصهيوأميركي السعودي جر لبنان نحو الفوضى الخبيثة لإخضاع قوى المقاومة".

 

ودعت كتائب حزب الله العراق الشعوب الإسلامية، لا سيما شعبي العراق وسوريا إلى رد الجميل إلى لبنان "الذين قدموا دماءهم الغالية للدفاع عن أمن البلدان الإسلامية في المنطقة ومقدساتها لمواجهة العصابات التكفيرية المدعومة من محور الشر"، مؤكدة استعدادها للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته "في وجه أي عدوان قد يتعرض له، ومسانده لإفشال المؤامرات".

من جهتها، أعلنت حركة النجباء جهوزيتها الكاملة "للدخول في معادلة الردع" التي أعلنها الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصرالله.

وقالت الحركة في بيان، إن "رد حزب الله المحسوب يثبت أن نهج الاحتلال واعتداءاته إلى زوال"، مشيرة إلى أن "سواعد المقاومين قابضة على الزناد، متأهبة للرد، حاضرة في كل ميدان".

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لعملية رد المقاومة الإسلامية في لبنان على الغارات الإسرائيلية، على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير.

من جهته أكد سفير الاتحاد الاوروبي في العراق مارتن هوت، الاربعاء، دعم الحكومة العراقية في إجراء الانتخابات المقبلة بموعدها المحدد، كاشفا عن استعدادات لإرسال بعثة اوروبية لمراقبتها وضمان نزاهتها، مع تقديم مساعدة تقنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بمبلغ 5.5 ملايين يورو.

وقال هوت في تصريح له ، ان "الشعب العراقي طالب بانتخابات مبكرة، والحكومة ومجلس النواب ملتزمان بإجرائها في الـ 10 من تشرين الأول المقبل، ونحن نرى أن جميع البلدان الأجنبية المعنية تدعم الاستحقاق الانتخابي، وتعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بجد لإنهاء الاستعدادات التقنية، وهي واثقة من أن كل شيء سيكون جاهزا لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد".

واضاف أنه "لذا لا نرى سببا لتأجيل الانتخابات أكثر، وبالطبع نحن في الاتحاد الأوروبي نتوقع ونطلب أن تتسم هذه الانتخابات بالنزاهة والمصداقية والشفافية الكاملة، وأن يتم إجراؤها في بيئة ملائمة لتحقيق هذه الأهداف". 

واشار هوت، إلى انه "يجب الحد من التزوير الانتخابي الفعلي ومحاولة التزوير، سواء على الصعيد التقني أو القسري، لأدنى مستوى ممكن، وما يثير القلق هو بيئة الامن وحقوق الانسان التي ستجرى فيها الانتخابات، ففي حال استمر تعرض المحتجين والناشطين والصحفيين للتهديد والاستهداف أو الاغتيال، فهذا سيضر بشكل كبير بسمعة ونزاهة الانتخابات، لذا من الضروري أن يشعر المرشحون بالأمان بما يكفي لكي يخوضوا الانتخابات، وكذلك أن يشعر الناخبون بالأمن لكي يتسنى لهم المشاركة والتصويت بأعداد كبيرة".