kayhan.ir

رمز الخبر: 135567
تأريخ النشر : 2021August07 - 20:19
بعد اعطاء الحكومة فرصا للارهابيين وقيادتهم وجنودهم للخروج مع السلاح..

خبراء ومراقبون : تأهب الجيش السوري لحسم معركة تحرير درعا

 

 

 

*الاعلام السوري: قوات أميركية تنقل العشرات من ارهابيي  "داعش" في سجون "قسد" إلى قاعدة بالحسكة

*مصادر سورية : انشقاق 300 عنصر داخل جماعة ’أحرار الشام’  الارهابية !

دمشق – وكالات : يرى خبراء ومراقبون ان الحكومة السورية اليوم امام استحقاق حقيقي لاستعادة الاراضي من الجماعات المسلحة في محافظة درعا الشاذة وهذا الاستحقاق من اجل الحفاظ على سيادتها وسيكون عسكري وليس سياسي.

ويقول باحثون سياسيون إن الرئيس بشار الاسد اعطى الجماعات المسحلة فرصا عديدة حتى يخرجوا قيادتهم وجنودهم مع السلاح من درعا من أجل ان يحقن الدماء ويعد هذا تساهل وطني بامتياز لانه لم يرد ان ينهي هذه المسألة عسكرياً بل بودية عن طريق حليفه الوسيط الروسي، ولكن من ناحية اخرى امتعظت القوات العسكرية والجيش العربي السوري من وجود هذه الجماعات المسلحة لانه كان يتعرض لاستهدافات من قبل هؤلاء على طوال السنوات الثلاث الماضية وكان يسقط شهداء ويتم اسر جنود والحكومة السورية تعض العصا وتصبر من اجل حقن الدماء.

ویشدد باحثون سياسيون على ان الامر عندما يتربط بسيادة الحكومة السورية لايمكن ان يطول لان الاطالة فيه تؤدي الى استمرار الاذى للجيش العربي السوري والمساس بسيادتها ولأن السيادة ليس لها معنيان بل معنى واحد وهو استعادة الاراضي من المجموعات المسحلة في درعا البلد اما رضىً او اكراهاً، لهذا الحكومة السورية امام استحقاق حقيقي لاستعادة اراضيها حفاظاً على سيادتها والقرار في هذا الاستحقاق، سيكون عسكري لا سياسي.

بدورها أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات أميركية نقلت "العشرات من إرهابيي تنظيم داعش" من سجون "قوات سوريا الديمقراطية" إلى قاعدة عسكرية في محافظة الحسكة.

ونقلت "سانا" عن مصادر أن القوات الأميركية "نقلت 40 من إرهابيي تنظيم "داعش" المحتجزين في سجن الثانوية الصناعية وسجن ما يسمى الدفاع الذاتي بمدخل مدينة الحسكة الجنوبي إلى قاعدته بمدينة الشدادي".

ولفتت المصادر إلى أن "من بين هؤلاء الإرهابيين، متزعم مجموعات تجسس في التنظيم الإرهابي وخبير تصنيع عبوات ناسفة".

وأوضحت "سانا" أن الجيش الأميركي "نقل خلال الأشهر الماضية العشرات من إرهابيي تنظيم "داعش" من سجون مدينة الحسكة التي تسيطر عليها ميليشيا "قسد" إلى المناطق الذي يحتلها في سوريا، بعد تسليحهم وتقديم الدعم اللوجيستي لهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد التجمعات السكنية ومواقع الجيش العربي السوري والمرافق العامة".

من جانب اخر شهدت جماعة ما يسمى "أحرار الشام" المسلحة في الأيام الماضية انشقاق 300 مسلح منها لصالح ما يسمى فصيل "جبهة الشامية" المسلحة ، والتي تعتبر أحد مكونات "الفيلق الثالث في ما يسمى "الجيش الحر".

وقالت مصادر من داخل المجموعة المسلحة، أمس الجمعة إن العناصر يتبعون لما يسمى "لواء العباس"، وهو تشكيل يقوده الملقب بـ”أبو العز أريحا”.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن عملية الانشقاق ترتبط بما شهدته جماعات"أحرار الشام" من صراع داخلي في الأشهر الماضية، وعدم "تحييد قيادات الجناح المتمرد سابقاً، من بينهم القيادي أبو المنذر” في الجماعة المسلحة.

وأوضحت المصادر أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب الجماعة المسلحة حتى الآن، وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً على ما يسمى فصيل "الجبهة الشامية".

ويتركز نشاطها العسكري في محافظة إدلب، ولها قوات أيضاً في منطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي.