kayhan.ir

رمز الخبر: 135275
تأريخ النشر : 2021August01 - 20:28
أمن واستقرار دول الجوار من أمن ايران واستقرارها..

طهران: اينما وطأت أقدام الصهاينة حل الإرهاب وانعدام الأمن ومن وطأوا لها يتحملون المسؤولية

طهران-فارس:- أكد المتحدث بسم الخارجية سعيد خطيب زاده، ان اميركا جعلت دول المنطقة قاعدة لجرائمها ضد شعوب ودول المنطقة، مشيرا الى ان أمن واستقرار دول الجوار من أمن ايران واستقرارها.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاحد، قال خطيب زاده: أن طلب الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي من بايدن بمنع دخول الرئيس الجديد ابراهيم رئيسي إلى الأمم المتحدة هو أمر صبياني وساذج، ويأتي في إطار اللوبيات المعادية لإيران.
واضاف: ان على اميركا واجبات محددة بشأن مقر الأمم المتحدة في نيويورك وعليها ان تعمل بهذه الواجبات بغض النظر عن خلافاتها مع الدول الاخرى، مضيفا: ان جماعات الضغط (اللوبي) المعادية لايران تحاول استغلال اي فرصة، وقد اثارت مثل هذه القضايا في السابق.

وحول رؤية ايران لما يسمى بمشروع الشام الجديد بين العراق والاردن ومصر قال خطيب زاده: أن ايران ترحب دائما بكل ما يساعد على تنمية دور العراق في المنطقة، كما تدعم أي مشروع يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.

وبشأن التطورات على الساحة التونسية أوضح خطيب زاده ان ايران تدرس ما يجري في هذا البلد وتقف الى جانب الحكومة والشعب التونسي لاجتياز هذه المرحلة ، داعيا جميع الاطراف التونسية الى الدخول سريعا في حوار موسع لحل مشكلات البلاد.

وحول لقاء الرئيس الاميركي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتصريحات بايدن، قال خطيب زاده إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تعتبر الدول المجاورة والصديقة مكانًا للصراع مع دول ثالثة، على العكس من ذلك ، جعلت اميركا دول المنطقة قاعدة لجرائمها ضد شعوب ودول المنطقة، مضيفا:ان أمن واستقرار دول الجوار هو من أمن ايران واستقرارها، وتطور دول الجوار وتنميتها وازدهارها هو تطور إيران وتنميتها وازدهارها.
وتابع المتحدث بأسم الخارجية:  لسنا مستعدين أبدًا لأن تكون هذه الدول ساحة نزاع  مع اميركا ، ولم نستخدم دول الجوار أبدًا كساحة نزاع، لكن اميركا أثبتت ذلك مرات عديدة ، بما في ذلك في عملية الاغتيال الجبانة للشهيد قاسم سليماني في منتصف الليل.

أكد المتحدث بأسم الخارجية ، ان على الكيان الصهيوني اللقيط ان يكف عن توجيه الاتهامات الزائفة، نافيا ضلوع إيران باستهداف ناقلة إسرائيلية شمال بحر عمان الخميس الماضي.

واجاب خطيب زاده  على سؤال حول اتهامات الكيان الصهيوني واميركا بتورط إيران في الهجوم على الناقلة الإسرائيلية وقال: ان كيان الاحتلال الصهيوني المزيف يجب أن يكف عن توجيه الاتهامات الباطلة، هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها هذا الكيان مثل هذه المزاعم، كما ان هذه الاتهامات صبيانية وتندرج في اطار اللوبي المستأجر والمعروف لكيان الاحتلال في اميركا، واصفا هذه الاتهامات بانها مجرد اكاذيب.
وتابع المتحدث بأسم الخارجية: ان على مسؤولي الكيان الصهيوني أن يعلموا أن هذه الإتهامات لا تعالج الألم.
واضاف: يمر هذا الكيان بأيام مريرة من حياته، هذه الاتهامات ليست جديدة ، ونحن نرى هذه الاتهامات من وقت لآخر عندما تحدث أشياء جديدة في المنطقة، وحيثما وطأت أقدام الكيان الصهيوني، حمل معه انعدام الأمن والعنف والإرهاب والحرب ، ولهذا السبب يتحمل المسؤولية اولئك  الذين اوجدوا موطئ قدم للكيان الغاصب في هذه المنطقة.

كما أكد خطيب زاده، انه لا يوجد حل عسكري دائم في أفغانستان، واصفا وضع هذا البلد بانه خطير.

وقال خطيب زاده: بالنسبة للجمهورية الإسلامية فان الاولوية بالنسبة لها دائما هو أمن الشعب الأفغاني، وقد تم إبلاغ جميع الأطراف والحكومة وطالبان بضرورة مراعاة أمن الشعب في كل حوار وعمل.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية كانت دائما على استعداد لتقديم أي مساعدة ضرورية لجميع الأطراف في قضية افغانستان، قمنا بتسهيل الجولة الأولى من المحادثات في طهران ونحن مستعدون لتسهيل الجولة الثانية، لا نعتقد بوجود أي حل عسكري في أفغانستان دائم.
ومضى قائلا: كما اعلنا مرارا، فإن وجود حكومة شاملة تضم كل المجموعات هو الحل لأفغانستان، إن طالبان بالتأكيد جزء من حاضر ومستقبل أفغانستان، ويجب أن يدرك الجميع أن الحوار الحقيقي بين الأفغان يمكن أن يكون حلاً لسلام دائم لهذا البلد المهم المجاور لإيران.
واوضح أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر أمن أفغانستان أمنها الخاص، وقال: إن أمن البعثات الدبلوماسية والقنصليات أولوية قصوى بالنسبة لها، ونحن على اتصال مع جميع الأطراف لتقديم أي مساعدة يحتاجها اشقاؤنا الأفغان.