kayhan.ir

رمز الخبر: 135206
تأريخ النشر : 2021August01 - 20:14
مؤكدة ان اعلان الاحزاب انسحابها من الانتخابات لافلاسها شعبيا..

"العصائب": اجندات أميركية تقف وراء محاولة جهات سياسية تسعى لتأجيل الانتخابات

*كتلة الفتح النيابية تعد لاستجواب رئيس الوزراء العراقي

*الحشد الشعبي يعلن عن عملية أمنية لتأمين وادي الكور بكركوك

*الزاملي يكشف عن وجود "خط إرهابي" يمتدّ من تركيا إلى العراق

بغداد – وكالات : أكدت حركة عصائب اهل الحق، امس الاحد، وقوف اجندات أميركية خلف الجهات التي تسعى لتأجيل الانتخابات النيابية المقبلة في العراق، مشيرا الى أن الأحزاب التي أعلنت انسحابها من الانتخابات لأفلاسها شعبيا.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة أحمد الموسوي، إن "إصرار تحالف الفتح على إجراء الانتخابات بموعدها كي لا ينجرف البلد الى مستقبل مجهول"، مبينا أن "الجهات التي تسعى لتأجيل الانتخابات تقف خلفها أجندات أميركية من دون أي شك".

وأضاف الموسوي، أن " العراق يمتلك كثيرا من الموارد فمن الممكن تحقيق كل ما تم طرحه بحملة تحالف الفتح الانتخابية"، مشيرا الى أن "الأحزاب التي أعلنت انسحابها من الانتخابات لإفلاسها شعبيا وبالنسبة للتيار الصدري توجهه خاص به".

ولفت إلى أنه "قبل كل انتخابات تحصل هناك خروقات أمنية في عدد من مناطق البلاد"، داعيا القوات الامنية والاستخبارية الى "إعادة النظر بالخطط الامنية لمنع حدوث الخروقات".

من جهة اخرى كشفت كتلة الفتح النيابية، امس الاحد، عن جمع تواقيع لاستجواب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في البرلمان، مؤكدة بان العمل على الاستجواب مستمر ولم ينته.

وقال النائب عن الفتح محمد كامل حنون في تصريح صحفي امس  إن "الحراك النيابي جمع الكثير من التواقيع من نواب الكتل السياسية المختلفة لاستجواب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في الجلسات المقبلة لمجلس النواب، وان هذه الخطوة بدأت منذ عدة شهور"، مؤكدا "العمل على استجواب الكاظمي مستمر ولم ينته، وسيحدد بعد استئناف جلسات المجلس في الفترة المقبلة".

واضاف حنون، ان "رئاسة مجلس الوزراء تعهدت بالحضور شهريا الى مجلس النواب ولم نلمس الى الان اي ايفاء بتعهده"، لافتا الى ان "هناك الكثير من ملفات على إثرها سيتم استجواب الكاظمي في البرلمان، أبرزها توتر الاوضاع الأمنية وتسويف ملف إخراج القوات الأميركية من البلاد وملف الخدمات والكهرباء".

واوضح، ان "كتلة الفتح كشف عن الامر لكي يكون الشعب على بينة بما تعمله الحكومة حاليا".

 

من جانب اخر كشفت هيئة الحشد الشعبي  امس الأحد، عن مشاركتها في عملية أمنية مع قوات الجيش لتفتيش وتأمين وادي الكور بمحافظة كركوك.

وقال بيان للمديرية إن قوة من اللواء 16 بالحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية بدأت في عملية تفتيش وتأمين وادي الكور والمناطق المحيطة به في كركوك.

وأشار البيان إلى أن العملية تمت بإسناد طيران الجيش، بحسب موقع "السومرية نيوز".

وأوضحت المديرية أن العملية تهدف إلى ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي (محظور في روسيا) ومنع تسلل الإرهابيين من قواطع المسؤولية.

وفي إطار متصل، باشرت القوات العراقية، عملية عسكرية لتطهير مناطق بين محافظتي كركوك وصلاح الدين، شمالي العراق.

من جانب اخر كشف الزّاملي عن معلومات تفيد بوجود "خط إرهابي جديد يمتد من تركيا مروراً بأربيل، ومن كركوك تجاه ديالى ثم شمال بغداد، وبالخصوص بالطارمية، لتنفيذ الأعمال الإرهابية في بغداد وبقية المحافظات".

وطالب الزاملي قيادة العمليات المشتركة بالقيام بعملية شاملة وواسعة تبدأ من شمال بغداد باتجاه ديالى وصلاح الدين وكركوك والأنبار للحد من نشاط "داعش" الإرهابي الذي أخذ بالتزايد يوماً بعد آخر، فيما شدّد على أهمية عدم إعطاء الفرصة لإعادة ترتيب صفوفه والحصول على الدعم المحلي والخارجي.