kayhan.ir

رمز الخبر: 134806
تأريخ النشر : 2021July19 - 20:29
مهنئة بالعيد وداعية الأمة لبذل الجهد لرفع الظلم والحصار..

"الجهاد الاسلامي" : فتيل المواجهة لم ينطفئ وعقدنا العزم على حماية القدس واهلها

 

غزة – وكالات : قدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الإثنين التهنئة لشعبنا ولأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وقالت الجهاد في بيان لها تلقت وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه "نهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك، الذي يأتي هذا العام ولم تزل فلسطين ومسجدها الأقصى وكافة مقدساتها تتجرع مرارة الاحتلال، ولم يزل شعبنا الفلسطيني يعاني التشريد والتهجير والحصار".

 

وأضافت "يأتي عيد الأضحى ولم يزل الآلاف من أبناء شعبنا خلف قضبان الأسر في سجون وزنازين الاحتلال، يرقبون بريق أمل لحريتهم، ويحذوهم الأمل أن يعانقوا أمهاتهم وآباءهم وأبناءهم وإخوانهم وأحبابهم في مثل هذه المناسبات".

كما يستقبل مسرى رسول الله- يضيف بيان الجهاد- عيد الأضحى والمستوطنين الإرهابيين يتناوبون على تدنيسه واقتحامه، ويعتدون على أهلنا المقدسيين، لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة، وما من نصير لهم بعد الله تعالى إلا ما تجسده إرادتهم من صمود في المواجهة.

كما أشارت إلى عزم المقاومة التي تؤكد أن معركة "سيف القدس" لا زالت مستمرة وأن فتيل المواجهة لم ينطفئ وهي عاقدة العزم على حماية القدس وأهلها مهما كلف ذلك من ثمن.

وأوضحت أن أطفال غزة يستقبلون عيد الأضحى بعد أن حْرموا فرحة عيد الفطر، الذي قضوا أيامه ولياليه تحت القصف والإرهاب والعدوان.

 

وأردفت الجهاد "لا تزال آثار الدمار الذي لحق ببيوتهم وغرف نومهم شاهدة على هول الجريمة وتبلد الضمائر التي صمتت أمام حجم الإرهاب الذي يرتكبه الصهاينة المجرمون!!".

كما حثت أبناء الشعب الفلسطيني على التكاتف والتعاضد في هذه الأيام المباركة، وتفقد أسر الشهداء والأسرى، وأصحاب البيوت المدمرة ومواساتهم والتخفيف عنهم.

من جهة اخرى تصدّى شبّان فلسطينيون أمس الأحد لقوات الاحتلال  الصهيوني التي حاولت اقتحام ساحة باب العامود في القدس المحتلة.

جنود الاحتلال منعوا الفلسطينيين من الدخول إلى الساحة وأَطلقوا باتجاههم قنابل صوتية، وفرقوهم بالضرب بالهراوات كما قاموا باعتقال شبان كانوا في الساحة.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 3 مستوطنين من جرّاء رشق مركبتهم بالحجارة قرب باب العامود.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن "المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في المنطقة لإحياء ما يسمى "خراب الهيكل"، في وقت تقوم فيه قوات الاحتلال بإخلاء المنطقة والشوارع تسهيلاً لحركتهم.

وكان المستوطنون قد نظموا مسيرات في غرب المدينة المحتلة وصلت إلى شارع صلاح الدين ومنطقة باب العمود، وتصدى الفلسطينيون للمستوطنين قبل أن تعتدي قوات الاحتلال عليهم بالضرب وتعتقل عدداً منهم وتجبرهم على إخلاء ساحة باب العمود بالقوة.

كما أَظهرت مشاهد اِنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء قوات الاحتلال على شاب بالضرْب المبرح، حيث عملت على ضربه بالهراوات وركله على نحو وحشي ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.

من جهته طالب "يوفال ديسكين رئيس جهاز الشاباك السابق" سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالبحث عن بديل لشريكها الحالي المتمثل بالسلطة الفلسطينية.

وقال ديسكين :"آن الأوان لقيادة "إسرائيل" أن تبحث عن بديل لشريكها الحالي، فمنذ اللحظات لأولى والتي بدأت فيها فكرة التحاور مع جسم يرفع عبء الأمن عن "دولة إسرائيل" مقابل رفاهية اقتصادية للمجتمع الفلسطيني وتحويل غزة إلى سنغافورة من خلال منحة حكم ذاتي محدود".

وتابع رئيس جهاز الشاباك السابق :"ولكن بعد مرور تلك السنوات اتضح أن هذه الفكرة كانت غير مجدية وأن هذا الجسم الذي كلف بالمهمة (منظمة التحرير الفلسطينية) وعلى رأسها فتح كانت لها أطماع تفوق توجيهات دولة "إسرائيل"، فمنذ اللحظات الأولى سعت قيادة السلطة الفلسطينية بعملية اقتسام العائد المادي لمناطقها ومحاولة توزيعه بين أجهزتها الأمنية وكبار ضباطها، حيث وقف كبار الضباط مذهولين من حجم العائدات المالية التي منحت لهم سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة، في حين ظل المواطن الفلسطيني يراوح مكانه ووضعه الاقتصادي مترهل ولا يتقدم، وقد زادت القبضة الأمنية عليه من قبل السلطة من جانب و "إسرائيل" من جانب آخر".