kayhan.ir

رمز الخبر: 134072
تأريخ النشر : 2021July06 - 20:50

صنعاء: شعار السلام الزائف ليس سوى يافطة للخداع ووسيلة لقمع الشعوب والسيطرة عليها

التي تتستر خلفه دول العدوان على رأسها أميركا..

 

*العملية العسكرية التصعيدية باسم "النجم الثاقب" تديرها أمريكا التي تدعي حرصها على السلام في اليمن كذبا وزورا

*اليونيسف:أكثر من 6 ملايين طفل يمني يواجهون خطر الحرمان من التعليم في ظل استمرار العدوان السعودي الاماراتي

 

صنعاء- وكالات:- أكد الناطق باسم حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن شعار السلام الزائف الذي تتستر خلفه دول العدوان وعلى رأسها أمريكا ليس سوى يافطة للخداع ووسيلة لتنفيذ أجندتها في قمع الشعوب والسيطرة عليها.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح أن العملية العسكرية التصعيدية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء التي أعلنت عنها حكومة العملاء والخونة بشكل رسمي وأطلقت عليها اسم "النجم الثاقب" تقف خلفها وتديرها أمريكا التي تدعي حرصها على السلام في اليمن كذبا وزورا.

كما أكد أن هذه العملية تكشف تبني دول تحالف العدوان مجمل العمليات الإجرامية التي تمارسها القاعدة وداعش في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية بشكل عام وفي محافظة البيضاء على وجه الخصوص، والتي تمكن الجيش واللجان الشعبية من مواجهتها وتطهير أغلب المناطق التي كانت تمثل معاقل رئيسية لها في اليمن والمنطقة".

وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي تتحدث فيه دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن ومرتزقتهم بأن صنعاء تعمل على إعاقة عملية السلام، وهذا ما يزيدهم فضيحة إلى فضائحهم المتكررة في الخداع والتضليل على الرأي العالمي.

وقال ناطق الحكومة "هذه العملية التي حركت فيها أمريكا أدواتها من القاعدة وداعش في اليمن تأتي أيضاً بعد التهديد والوعيد الذي أطلقته الإدارة الأمريكية والذي ترجمه الميدان بتحريك تنظيم القاعدة في البيضاء في دليل إضافي بأن القاعدة ليست إلا أداة إجرامية أمريكية تحركها متى وكيف تشاء".

وأضاف "هذا الدور السخيف لحكومة المرتزقة المتمثل في تبني العملية تم تغطيته أمريكيا بالإعلان عن استمرار الدعم الأمريكي للمرتزقة تدريبا وتأهيلا وذلك خوفا من فضيحة إبراز دعمها المباشر للقاعدة وداعش".

من جهة اخرى أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بياناً قالت فيه "إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم"، وذلك في ظل استمرار العدوان السعودي الاماراتي على هذا البلد

وذكرت المنظمة في بيان، أن "ما يزيد على مليوني طفل يمني من الذكور والإناث، توقّفوا عن التعليم بسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص".

وأوضح البيان "أن أكثر من 170 ألف معلم (ثلثا المعلمين باليمن) لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أكثر من 4 سنوات، جرّاء النزاع والانقسامات الجغرافية والسياسية، ما دفعهم إلى البحث عن طرق أخرى لإعالة أسرهم".

وأكّد البيان أن ذلك "يعرّض أربعة ملايين طفل آخر لخطر تعطل العملية التعليمية والتوقف عن الدراسة".

وقال فيليب دواميل ممثل اليونيسيف في اليمن، وفق البيان: "يتسبب النزاع بآثار بالغة على كل جوانب حياة الأطفال، غير أن إمكانية الحصول على التعليم توفّر لهم إحساساً بالحياة الطبيعية حتى في ظل أقسى الظروف، كما يحميهم (التعليم) من شتى أصناف الاستغلال".

وأردف: "لذلك يعد استمرار الأطفال في المدارس أمراً بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل اليمن".

وحذّر البيان من أن "استمرار النزاع، بالإضافة إلى جائحة كورونا، سيكون لهما آثار مدمرة وطويلة الأمد على العملية التعليمية والسلامة النفسية والبدنية للأطفال والمراهقين في اليمن".

ويشهد اليمن حرباً ظالمةً شنها تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ مارس/آذار 2015، أودت بحياة أكثر من 233 ألفاً، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.