kayhan.ir

رمز الخبر: 133778
تأريخ النشر : 2021July02 - 20:31
ردا على واشنطن لماذا لم تسأم أميركا من بيع سلاحها لدول العدوان ؟

الحوثي: اليمنيون سئموا مطالبتهم بالسلام ممن يقتلهم يوميا قصفا وحصارا و حظرا

صنعاء- وكالات: رد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن على تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي أعربت فيها عن "سأم وانزعاج" واشنطن من الهجمات على محافظة مأرب اليمنية حسب تعبيرها.وكتب عضو المجلس السياسي الأعلى في الحركة محمد علي الحوثي في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "سئم الشعب اليمني الحصار والعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه، وسئم التصريحات الجوفاء عن المطالبة له بالسلام ممن يقتله يوميا قصفا وحصارا و حظرا".

وأضاف: "أمريكا تفاوض وتدعم "القاعدة" و"داعش" (الإرهابيين) في العالم وتسأم من قتال الشعب لهم في اليمن".

وتابع: "سينتهي سأم أمريكا بمجرد أن توقف عدوانها وتفك حصارها وتنهي احتلال اليمن، هكذا قال قائد الثورة حفظه الله".

وتساءل: "لماذا لم تسأم أمريكا من بيع سلاحها لدول العدوان على اليمن؟".

وأضاف أن هذا الأمر "هو السبب الحقيقي لاستمرار الحرب ومحاولة احتلال الجمهورية اليمنية".

 

من جهة اخرى وفي خطوة تشير إلى اعتزامها تكريس احتلالها لجزيرة "سقطرى" اليمنية، أصدرت الإمارات بطاقات تعريف شخصية خاصة لسكان الجزيرة بشكل مستقل عن بطاقة الهوية التابعة للحكومة اليمنية.

وقالت مصادر محلية فإن البطاقات هذه تصرفها ما تسمى "مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية" الإماراتية، لكنها لم تضع أي إشارة أو دليل يشير إلى المؤسسة، وحتى أنها حصرت، في البداية، توزيعها على المقربين والموالين للإمارات، وتضعها تحت لافتة "الإنسانية".

وأضافت المصادر أن اسم البطاقة كان مكتوبا باللغتين العربية، على اليمين والإنجليزية على اليسار، وتجمع الألوان المستخدمة فيها بين الأبيض والأحمر الخفيف، وفي أعلى البطاقة من اليمين مكتوب "أرخبيل سقطرى"، وتحته مباشرة مسجل أنها بطاقة صحية وشؤون اجتماعية.

ووضع على البطاقة، في أعلى الوسط شعار يظهر فيه شجرة "دم الأخوين" مزروعة فوق جزيرة في البحر، وتحيط بالشعار دائرة كتب عليها باللغتين الإنجليزية والعربية "أرخبيل سقطرى"، فيما كان يفترض أن يكون الشعار الموجود فيها هو التابع للجمهورية اليمنية المعروف بالطير اليماني.

هذا و شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء هجوماً عنيفاً على تحالف العدوان السعودي في اليمن بعد الجريمة الجديدة والمروعة التي ارتكبها باستهداف سوق الرقو بمديرية منبه في صعدة بقصف صاروخي ومدفعي خلف أكثر من 92 يمنيا بين شهيد وجريح.

مدير عام الصحة والسكان بمحافظة صعدة يحيى شايم اعلن أن إحصائية الشهداء في منطقة الرقو في مديرية منبه الحدودية جراء الاعتداءات السعودية المتكررة بلغ أكثر من 12 شهيدا وأكثر من 80 جريحا من ضمنهم أطفال وأكثر من 10 مهاجرين أفارقة، موضحا أن الإحصائية في تصاعد لأن القصف مستمر يوميا وطوارئ المرافق الصحية تكتظ بالضحايا وهذا شكل لنا إشكاليات كثيرة، مشيرا إلى أن القصف اليومي والإصابات اليومية تحدث تحت مرأى ومسمع المنظمات ولم تقدم أي شيء في هذا الصدد.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن والنشطاء ومعهم احرار العالم ادانوا الجريمة السعودية وكل الجرائم التي ترتكبها بحق ابناء الشعب اليمني مستهدفة النساء والاطفال والشيوخ والبنى التحتحية في عدوان غاشم تنفيذا للسياسات الصهيو-امريكية في المنطقة، كما استنكر المغردون الصمت العربي والدولي عن هذه الجرائم المتواصلة، التي اكدوا انها تأتي نتيجة الهزائم التي يتلقونها من الجيش واللجان الشعبية اليمنية على مختلف جبهات القتال.

 

 

وشن طيران العدوان الأمريكي السعودي، أكثر من 452 غارة على محافظة مأرب خلال شهر يونيو الماضي.

وأفادت إحصائية صادرة عن المركز الإعلامي في المحافظة، أن غارات طيران العدوان استهدفت مديريات صرواح ومدغل ورغوان ومجزر ورحبة وماهلية.

وأشارت إلى أن مديرية صرواح الأكثر تعرضاً للغارات حيث شن الطيران أكثر من 380 غارة.

وذكر المركز أن الغارات الهستيرية لطيران العدوان خلفت دماراً هائلاً في منازل المواطنين ومزارعهم والبنى التحتية والطرقات والأسواق والمرافق الخدمية وفاقم من معاناة المواطنين وحالات النزوح.