kayhan.ir

رمز الخبر: 133650
تأريخ النشر : 2021June29 - 21:45
في اجتماع جمعه برئيس الوزراء في المنطقة الخضراء..

رئيس تحالف الفتح يطالب الكاظمي بالانسحاب الفوري للقوات الاميركية من العراق

 

 

*قيادي في الحشد الشعبي: لا شئ يستطيع ان يلغي الحشد الشعبي في العراق سوى أمر المرجعية

* مستشار الأمن القومي العراقي: بغداد ليس بحاجة الى قوات قتالية أجنبية

*الحشد يكشف معلومات خطيرة عن الضربة الاميركية، كيف تمت!

طهران/كيهان العربي: في أعقاب الاعتداء الاميركي على مواقع تابعة للحشد الشعبي في العراق، أفادت وسائل إعلام أن رئيس تحالف الفتح هادي العامري أبلغ رئيس الوزراء مطصفى الكاظمي بمطلب الانسحاب الفوري للقوات الاميركية من العراق.

وأفاد مصدر مطلع يوم الثلاثاء، بعقد اجتماع بين رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد.

وأبلغ المصدر، بحسب وسائل إعلام عراقية، أن العامري شدد خلال اللقاء على أن مطالب القوى السياسية، تغيرت بعد القصف الاميركي الاخيرة من الجدولة الى الانسحاب الفوري الكامل.

وأضاف المصدر؛ أن الكاظمي اكد للعامري انه سوف يناقش هذا الأمر مع اللجان العراقية الفنية – العسكرية المختصة، كما سيتم مناقشة هذا الأمر مع الجانب الاميركي.

ويأتي هذا الإجراء بعد يوم من قيام طائرات اميركية، بالاعتداء على ثلاثة مواقع تابعة للحشد الشعبي، على الحدود العراقية السورية، أسفرت عن استشهاد 4 من مقاتليه.

وأكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، في حديث للجزيرة أن بلاده ستتوصل قريبا لاتفاق مع الولايات المتحدة على جدولة سحب قواتها.

وقال الأعرجي أن العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية على أراضيه، ولديه ما يكفي من القوات العراقية.

وأضاف أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، سيزور واشنطن قريبا، وسيتم الاتفاق خلال الزيارة على جدولة الانسحاب الاميركي من العراق.

وتأتي تصريحات المسؤول العراقي وسط ردود غاضبة عقب الاعتداء الجوي الاميركي الذي استهدف، فجر أمس الاول الاثنين، مواقع تابعة للحشد الشعبي في مدينة القائم بمحافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا، وأسفر عن استشهاد اربعة من مقاتلي الحشد.

ومن جهة اخرى أعلن القيادي في الحشد الشعبي أبوضياء الصغير أن لاشئ يستطيع ان يلغي الحشد الشعبي في العراق سوى أمر المرجعية.

وقال أبوضياء في مراسم تشييع رمزي لشهداء الجريمة الاميركية ضد الحشد الشعبي: نقول للأميركان وغيرالاميركان ان هذا التشييع الغفير هو جزء مما ترونه من التماسك والتلاحم بين ابناء الحشد الشعبي والشعب العراقي.

وأكد ان هذا الحضور الغفير رسالة مهمة جداً يجب ان يفهما السياسيون وأصحاب القرار.

وشدد على ضرورة طرد القوات الاميركية من العراق مشيراً الي ان هذا المطلب، يؤيده البرلمان والشعب والاحزاب العراقية ويجب تنفيذه.

وأشار القيادي في الحشد الشعبي الى طلب السياسيين من الحشد الشعبي للتمسك بالهدوء مشدداً على ان الجميع ملتزم بالهدوء حالياً ولكن على الطبقة السياسية ان تهاب يوماً ينفذ فيه الصبر وتتفجر الاوضاع.

هذا وشهدت ساحة الحرية في العاصمة بغداد تشييعاً رمزياً غفيراً لشهداء الجريمة الاميركية التي ارتكبتها يوم الاثنين الماضي باستهداف اللواء 14و 46 بمسافة 13 كم داخل الحدود العراقية في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار والتي راح ضحيتها 4 شهداء.

ومن جهة اخرى فند آمر اللواء 14 للحشد الشعبي وهو اللواء الذي تم استهدافه من قبل المقاتلات الاميركية الف 15 و16 الحاج احمد المكصوصي، المزاعم الاميركية بانها استهدفت مخازن للاسلحة والطائرات المسيرة، وقال لا يوجد اي عتاد ولا اي مخزن اسلحة في منطقة الحدود العراقية السورية.

وقال اللواء في تصريح لمراسل العالم خلال مراسم تشييع شهداء الحشد الشعبي الذين طالهم العدوان الاميركي السافر على الحدود العراقية السورية: ان الدليل على عدم وجود اي مخازن للاسلحة هو ان لجنة من قبل الحكومة العراقية قد استقصت مكان القصف الاميركي، ورأت انه لا يوجد الا نقطة للحراسة فقط على الحدود العراقية لحمايتها من تسلل الدواعش.

واوضح اللواء احمد، ان اميركا تخلق دوماً حججا واهية ومفبركة، وهي الدولة الاولى في العالم معروفة بالكذب، وهي التي استهترت بقتل قادة النصر في عام 2020 كالشهيد القائد الكبير الحاج قاسم سليماني الشريك الاول والداعم الاول بالنصر على داعش، مع رئيس اركان الحشد الشعبي الحاج ابومهدي المهندس في مطار بغداد على مرأى ومسمع العالم، وكيف كذبت على المجتمع الدولي لتبرير جريمتها، مشيراً الى انه ليس من الغريب على اميركا بارتكاب ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي ووقع للحشد الشعبي الذي لم يكن يملك الا الاسلحة الخفيفة في تلك النقطة.

وبين اللواء احمد ان الضربة الاميركية جاءت مباشرة بعد الاستعراض الكبير الذي عرض فيه الحشد الشعبي اسلحته الدفاعية، ما ابغض العدو، وكشف: ان اللواء 14 قد استهدف من قبل مقاتلات اميركية انطلقت من الاراضي الاردنية، وايضاً من طائرات انطلقت من مطار اربيل، وقصفته بقنبلة تزن طن وربع الطن حسب البيان الاميركي نفسه، واعتبرها جريمة بشعة لحجم زنة القنبلة التي استهدفت نقطة حراسة لشباب عراقيين.