طهران-فارس:-قال مندوبنا لدى المنظمات الدولية في فيينا إن مكافحة المخدرات يجب أن تتم في إطار التعاون الدولي ، مضيفا أن العبء الرئيسي لهذه المكافحة يقع على عاتق دول مثل إيران وان دول المقصد مثل الدول الغربية لا تولي اهتماما لازما في هذا الصدد.

وفي كلمته  امام مراسم اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي أقامتها لجنة مكافحة المخدرات  قال "كاظم غريب آبادي" ، المندوب الدائم لإيران لدى المنظمات الدولية في فيينا انه على الرغم من اجراءات المجتمع الدولي ، نجد للاسف ان زراعة المخدرات وإنتاجها والاتجار بها واستهلاكها بشكل غير قانوني قد شهدت تزايدا مضطردا.

وأضاف ان من المشاكل التي تعاني منها منطقتنا هي وضع زراعة وإنتاج المخدرات في البلد المجاور لايران باعتباره أكبر منتج للمخدرات وقد أشار التقرير الاخير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى هذا الامر ويقول انه لم يتم إحراز أي تقدم في هذا البلد المجاور على صعيد مكافحة زراعة المخدرات وإنتاجها.

وأضاف غريب ابادي ان استمرار زراعة المخدرات وإنتاجها يعني أن تجار المخدرات أصبحوا أكثر نشاطا ، وسيكون لذلك عواقب وخيمة على المنطقة والعالم ، وخاصة الدول النامية وخططها التنموية".

وقال مندوب ايران الدائم ، في إشارة إلى زيادة عمليات ضبط المخدرات المختلفة في إيران بنسبة 41٪ في عام 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه : "ان هذا الموضوع  يدل من جهة على فعالية الإجراءات الإيرانية المضادة ويوحي من جهة أخرى الى الزيادة غير المسبوقة للمخدرات في المنطقة.

وانتقد غريب آبادي في هذا الصدد العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية وأثرها على قدرة الدول في مكافحة المخدرات ودعا إلى رفع هذه العقوبات.