kayhan.ir

رمز الخبر: 133459
تأريخ النشر : 2021June27 - 20:29
مؤكدا أن واشنطن لا تهتم بحياة الشعب السوري..

المقداد: الوجود الامريكي في سوريا غير شرعي ويجب ان ينتهي فورا

دمشق – وكالات: اتهم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، البلدان الغربية بمحاولة تمرير المساعدات الإنسانية إلى "العناصر الإرهابية"، مشددا على ضرورة إدخال هذه المساعدات عبر دمشق فقط.

وأكد المقداد قائلا: ان الهدف الأساسي للغرب هو تمرير المساعدات للعناصر الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش والخوذ البيضاء، مضيفا: إذا كانت الولايات المتحدة صادقة فيما يخص المساعدات، فإن سوريا مستعدة لإدخالها عبر دمشق، وليس عبر الحدود السورية التركية أو أي حدود أخرى.

وأشار المقداد إلى أن الولايات المتحدة لا تهتم بحياة الشعب السوري"، والدليل على ذلك عدم رفعها الإجراءات القصرية والعقوبات التي تريد منها واشنطن منع دخول "لقمة خبز" لو تمكنت من ذلك.

وأكد الوزير السوري على أن الوجود الأمريكي في سوريا غير شرعي وهو مدان وغير مسموح بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب أن ينتهي فورا.

 

واستشهد مدني وأصيب طفل بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين بريف حلب الشرقي وذلك في ظل الفوضى التي تشهدها المناطق التي يحتلها النظام التركي والتنظيمات الإرهابية بريف حلب.

وذكرت مصادر محلية لـ "سانا" أن عبوة ناسفة تم زرعها بسيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي انفجرت ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة طفل بجروح متفاوتة.

واستشهد أمس مدنيان بانفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين التي تعم فيها مظاهر الفوضى والانفلات الأمني نتيجة صراعات المجموعات الإرهابية التابعة للنظام التركي لاقتسام النفوذ والتحكم بمصير المدنيين.

وفي الحسكة قتل وأصيب عدد من مسلحي ميليشيا “ قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي إثر هجمات متفرقة شنتها الفصائل الشعبية وطالت تحركاتهم وحواجز لهم في ريفي الحسكة ودير الزور.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا في الحسكة أن لغما أرضيا انفجر في مقر عسكري لميليشيا “قسد” ضمن صوامع تل حميس بريف القامشلي ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين”.

وفي دير الزور قالت هذه المصادر: إن هجوماً شنته الفصائل الشعبية بالرصاص استهدف نقطة لميليشيا “قسد” في قرية الحصان غرب دير الزور ما أدى إلى مقتل أحد مسلحيها”.

وتتواصل الهجمات على نقاط ومحاور تحرك ميليشيا “قسد” في الجزيرة السورية رداً على تصعيد الميليشيا اعتداءاتها على المدنيين.

 

من جهة اخرى اتهم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، البلدان الغربية بمحاولة تمرير المساعدات الإنسانية إلى "العناصر الإرهابية"، مشددا على ضرورة إدخال هذه المساعدات عبر دمشق فقط.

وأكد المقداد قائلا: ان الهدف الأساسي للغرب هو تمرير المساعدات للعناصر الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش والخوذ البيضاء، مضيفا: إذا كانت الولايات المتحدة صادقة فيما يخص المساعدات، فإن سوريا مستعدة لإدخالها عبر دمشق، وليس عبر الحدود السورية التركية أو أي حدود أخرى.

وأشار المقداد إلى أن الولايات المتحدة لا تهتم بحياة الشعب السوري"، والدليل على ذلك عدم رفعها الإجراءات القصرية والعقوبات التي تريد منها واشنطن منع دخول "لقمة خبز" لو تمكنت من ذلك.

وأكد الوزير السوري على أن الوجود الأمريكي في سوريا غير شرعي وهو مدان وغير مسموح بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب أن ينتهي فورا.

 

على صعيد اخر أدانت سورية وبأشد العبارات التصريحات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة بخصوص الجولان السوري المحتل مؤكدة أن حقها في الجولان ثابت وتدعمه قرارات الشرعية الدولية وهو عائد لا محالة إلى كنف الوطن الأم.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات التصريحات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة بخصوص الجولان السوري المحتل والتي تؤكد أن السياسة الأمريكية تجاه الأمة العربية وقضاياها تأتي من المنظور الإسرائيلي وبما يخدم سياسة العدوان والتوسع والهيمنة على المنطقة.

وتابع المصدر قائلا: إن الجمهورية العربية السورية تجدد التأكيد على أن الجولان المحتل عائد لا محالة إلى كنف الوطن الأم بكافة الوسائل التي كفلها القانون الدولي وسيأتي اليوم الذي يرفع فيه العلم العربي السوري على كامل تراب الجولان المحرر من نير الاحتلال الغاشم.

 

 

من جهة أخرى أدانت سورية التدخل الأمريكي والغربي السافر في الشؤون الداخلية لنيكاراغوا مؤكدة تضامنها الكامل مع شعب وحكومة نيكاراغوا في مواجهة العقوبات الأمريكية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: إن الجمهورية العربية السورية تدين التدخل الأمريكي والغربي السافر في الشؤون الداخلية لجمهورية نيكاراغوا بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وأضاف المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد التضامن الكامل مع شعب وحكومة نيكاراغوا وقيادة الرئيس دانييل أورتيغا في مواجهة العقوبات الأمريكية والتدخل الغربي كما تجدد الدعوة إلى نبذ جميع الممارسات احادية الجانب والتي تتعارض مع القانون الدولي.

وكانت الولايات المتحدة فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على عدد من المسؤولين في نيكاراغوا في إطار الضغوط التي تمارسها واشنطن لفرض سياساتها على الدول الأخرى.