kayhan.ir

رمز الخبر: 133400
تأريخ النشر : 2021June26 - 20:26

تائهون في يورو 2020 (2): كين الحاضر الغائب.. وسوتشيك بلا تأثير

انتهت منافسات الدور الأول من بطولة كأس أوروبا 2020، حيث برز العديد من اللاعبين خلال مباريات المجموعات، بينما غابت مجموعة أخرى عن الأنظار.

 هناك من ساهم في خروج منتخب بلاده من الدور الأول بخفي حنين، وهناك أيضا من يملك فرصة أخرى للتعبير عن نفسه وإثبات قدراته، بعدما وصل منتخبه الأدوار الإقصائية.

 ويستعرض التقرير على 3 حلقات، أهم اللاعبين الذي خيبوا الآمال في دور المجموعات:

وضع مدرب ليدز يونايتد مارسيللو بييلسا ثقته الكاملة في قدرات أليوسكي بمركز الظهير الأيسر، ليقدم الأخير مستويات مميزة، متسلحا بروح قتالية عالية، جعلته رقما صعبا في الفريق الإنجليزي العريق.

وخاضت مقدونيا الشمالية أول بطولة كبرى في تاريخها، وكانت تعقد آمالا كبيرة على لاعبين أمثل أليوسكي، بيد أن الأخير شأنه شأن الكثير من مواطنيه، عاش رهبة المشاركة الأولى، ليودع مع بلاده مجريات البطولة من دورها الأول. 

 ينقسم المراقبون حول مسؤولية كين في ظهوره بمستوى دون التوقعات خلال المباريات الثلاث الأولى للمنتخب الإنجليزي، والتي صام خلالها عن التسجيل.

هداف كأس العالم 2018، يحتاج لأن يكون في أوج عطائه عندما تلتقي إنجلترا مع ألمانيا في قمة مباريات دور الـ16، وإلا فإن منتخب بلاده سيواجه المصير المعتاد عند مواجهاته المانشافات في البطولات الكبرى.

 لا تصل الكرات إلى كين كما يجب، وربما يتحمل لاعبو الوسط مسؤولية ذلك، لكن قائد المنتخب الإنجليزي، يحتاج أيضا لأن يكون أكثر مساهمة في صناعة الهجمات، خصوصا في حال ندرت الكرات التي تصله داخل منطقة الجزاء.

 ربما يعتقد البعض أنه من غير المنصف وضع روبرتسون في هذه القائمة، خصوصا وأن منتخب بلاده كان الحلقة الأضعف بين منتخبات المجموعة الرابعة، لكن هناك أيضا براهين على ظهوره بشكل خالف التوقعات، خصوصا بالنسبة لمدربه ستيف كلارك.

لاعب ليفربول النشيط على الجهة اليسرى، لم يستفد إطلاقا من انتهاج منتخب اسكتلندا لطريقة اللعب 3-5-2، وهو ما يعني إعفائه إلى حد كبير من الواجبات الدفاعية، أو قدرته على التحرك للأمام بحرية أكبر، وهو ما أفقد الفريق ميزة الهجوم من تلك الجهة.

 مع اعتزال ماريو ماندزوكيتش على الصعيد الدولي، دخل ريبيتش كأس أوروبا باعتباره أمل كرواتيا في إنهاء الهجمات بلمسة قاتلة داخل الشباك.

مباراة وصيف بطل كأس العالم الأولى أمام تشيكيا، أظهرت مصاعب يواجهها ريبيتش إلى جانب زميله في الخط الامامي، أندري كراماريتش، ليفقد مكانه في التشكيل الأساسي خلال المباراة الأخيرة أمام اسكتلندا.

 سجل ريبيتش 3 أهدف مع المنتخب الكرواتي في 41 مباراة دولية، ما يرسم علامات استفهام حول الجدوى من إشراكه، رغم أنه قدم مستويات مميزة مع ناديه ميلان.

يخوض سوتشيك نهائيات كأس أوروبا، باعتباره نجم الفريق، بعدما قدم مستويات مميزة مع فريقه وست هام يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز، جعلته واحدا من ألمع نجوم المسابقة خلال الموسم الماضي.

مع المنتخب التشيكي، يتحرك سوتشيك بنشاط دائم في وسط الملعب، لكنه ما يزال بعيدا عن المستوى المأمول، خصوصا وأن نسبة نجاح تمريراته تصل إلى 81% فقط، علما بأنه لم يسجل أو يصنع الأهداف في 270 دقيقة بالدور الأول.