kayhan.ir

رمز الخبر: 133318
تأريخ النشر : 2021June25 - 19:28
خلال مشاركتهم في تشييع جثمان الشهيد نزار بنات..

المشيعون الفلسطينيون يطالبون برحيل السلطة ومعاقبة المجرمين

 

 

 

*حماس ترفض قرار السلطة بتشكيلها للجنة التحقيق حول استشهاد نزار بنات

*مصطفى البرغوثي يحمل السلطة مسؤولية الاغتيال والجبهة الديمقراطية تصفها بالجريمة البشعة

في تشييع جثمانه من مسجد وصايا الرسول في المنطقة الجنوبية بالخليل. كما تظاهر المقدسيون في المسجد الاقصى تزامناً مع التشييع.

وردد المشيعون الهتافات المطالبة برحيل السلطة ورئيسها احتجاجاً على جريمة قتل الشهيد بنات.

هذا وقال طبيب عائلة الشهيد للميادين إنه ارتقى من جراء تعرضه للضربات بالآلات الحادة ورشه بغاز الفلفل.

من جهته، قال القيادي في حركة فتح لافي غيث "على السلطة تفعيل لجان الرقابة على كل الأجهزة الأمنية"، مضيفاً "يجب محاسبة كل من تورط في جريمة قتل الشهيد نزار بنات".

أما نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم قال " ان ما جرى جريمة بشعة شكلت صدمة لنا".

يذكر أن عائلة الشهيد نزار بنات حملت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المسؤولية عن اغتياله، وقالت زوجته "إذا قتلوه فسيكون هناك ألف نزار".

وأكد الطبيب المختصّ بتشريح جثمان المناضل الفلسطيني، الشهيد نزار بنات، أن سبب الوفاة غير طبيعي، ويشير إلى وجود كدمات بسبب الضرب المبرّح في جميع أنحاء جسد الشهيد.

واما حركة "حماس" رفضت قرار السلطة "تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات اغتيال الشهيد نزار بنات"، حيث حمل مصطفى البرغوثي السلطة مسؤولية الاغتيال.

على صعيد اخر علّق الاتحاد الأوروبي على مقتل الناشط والمرشح السابق للمجلس التشريعي نزار بنات، قائلاً إننا"مصدومون لوفاته".

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص وقنابل الغاز السام على المشاركين في المظاهرة التي خرجت قرب جبل صبيح رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على قمته ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.

واستشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب المئات جراء اعتداء قوات الاحتلال على المظاهرات اليومية التي تشهدها البلدة منذ الشهر الماضي رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية على قمة جبل صبيح الذي يتوسط بلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس.

واما منظمة العفو الدولية فقد قالت في تقرير موّسع، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجموعةً من الانتهاكات ضد الفلسطينيين بعد حملة "قمعية تمييزية" شنتها ضدهم شملت اعتقالاتٍ جماعيةً، واستعمال القوة غير القانونية ضد متظاهرين سلميين، وإخضاع المحتجزين للتعذيب والمعاملة السيئة.

وأضافت المنظمة في تقرير نشر على موقع الالكتروني، أن شرطة الاحتلال تقاعست عن حماية الفلسطينيين من حملة الجنسية الإسرائيلية، من الهجمات المتعمَّدة التي يشنها المستوطنون ضدهم، فرغم إعلانهم عن هجماتهم المحتلمة إلا أن شرطة الاحتلال لم تتدخل لوقفها.