kayhan.ir

رمز الخبر: 133297
تأريخ النشر : 2021June23 - 20:49
مجددا العهد مع مبادئ الامام الخميني (رض)خلال زيارة مرقده..

رئيسي: نهج الامام هو مقارعة الاستكبار والتمسك بالولاية ومعالجة الفقر والحرمان

 

 

 

 

طهران-فارس:- اعتبر الرئيس المنتخب آية الله ابراهيم رئيسي، القضية الاهم في الحكومة هي التحول الذي يتحقق من خلال تنفيذ العدالة.

جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي امس الاربعاء خلال زيارته مع كبار مسؤولي القضاء لمرقد الامام الخميني (رض) لمناسبة اسبوع السلطة القضائية لتجديد العهد والميثاق مع اهدافه السامية.

واشار الرئيس المنتخب الى خصائص الامام الراحل واضاف: ان الامام الخميني (رض) كان يدعو الى تنفيذ العدالة والعقلانية والقيم المعنوية والاخلاق وكان يؤكد على ان يكون المجتمع مبنيا على هذه المبادئ.

واكد على مكانة المحرومين في المجتمع وقال: ان جهاز القضاء يسعى من اجل ان يكون ملجأ للشعب ويحقق تنفيذ العدالة ولو لجأ الناس اليه يشعرون بان انفراجة قد حصلت في امورهم.

وصرح انه وبعد 40 عاما لا ينبغي ان نمارس مبدأ التجربة والخطأ واضاف: ان الرافة والاقتدار مع التدبير والعقلانية، تعد من الصفات التي يجب تنفيذها في جميع الاجهزة.

واكد بانه تم في جهاز القضاء اعتماد تنفيذ العدالة محورا لوثيقة التحول وقال: ان التحول قضية مهمة في الحكومة ايضا وهو مطلب الشعب وان محور التحول هو تنفيذ العدالة.

واكد بانه على جميع الاجهزة الحفاظ على نهج الامام الوضاء في البلاد واضاف: ان نهج الامام هو التوجه الى الله ومقارعة الاستكبار والتمسك بالولاية ومعالجة الفقر والحرمان وحل المشاكل وبناء ايران القوية، حيث ينبغي علينا جميعا التحرك في هذا المسار.

وزار رئيس الجمهورية المنتخب برفقة كبار مسؤولي القضاء، مرقد الامام الخميني(رض) وجدد العهد مع مبادئ مفجر الثورة الاسلامية. كما زار مقبرة شهداء السلطة القضائية وجدد معهم العهد في المضي على الدرب.

وتزامنا مع اليوم الثاني من اسبوع السلطة القضائية، زار آية الله ابراهيم رئيسي برفقة كبار مسؤولي القضاء، مرقد الامام الخميني(رض) ومقبرة ومقبرة الشهداء في (جنة الزهراء سلام الله عليها)، وجدد معهم العهد في المضي على الدرب.

واطلع آية الله رئيسي خلال هذه الزيارة، على شرح من قبل المدير التنفيذي لمنظمة (جنة الزهراء سلام الله عليها)، حول كيفية ادارة أزمة كورونا وتقديم الخدمات وتكريم عوائل الشهداء خلال زيارتهم لقبور شهدائهم.