kayhan.ir

رمز الخبر: 132832
تأريخ النشر : 2021June16 - 19:56
الاحتلال الصهيوني يخرق الهدنة ويقصف قطاع غزة..

الجهاد الاسلامي: جريمة إعدام الاحتلال الصهيوني للدكتورة "مي عفانة" هي إرهاب منظم

 

 

* نفد صبر شعبنا وأظهرت التجارب والوقائع أن العالم الظالم ومؤسساته لن يلتفت لمعاناة شعبنا إلا إذا أشعل الانتفاضة وواجه الاحتلال

 

غزة – وكالات انباء:- استهدفت طائرات العدو الصهيوني فجر أمس الأربعاء، موقع الخيل التابع لـ"كتائب القسام" بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وهذه هي الضربة الصهيونية الأولى في القطاع منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى 11 يوما من القتال الشهر الماضي.

وزعم جيش الاحتلال الصهيوني ان الغارات الجوية جاءت رداً على إطلاق بالونات حارقة مصدرها قطاع غزة قالت حكومة الاحتلال إنها تسببت بأكثر من عشرين حريقا في حقول مفتوحة بمجتمعات في غلاف غزة.

وتفجر الاحداث يمثل أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت أن حكومته لن تتسامح مع إطلاق البالونات الحارقة، وسترد إذا أطلقت حماس صواريخ.

وتاتي الغارات عقب "مسيرة الاعلام" رغم ان البالونات الحارقة حدثت قبل المسيرة ما يعني ان حكومة بينيت ارجأت التنفيذ لما بعد المسيرة خشية التداعيات المباشرة للغارات على المسيرة ونتائجها بعد ان حذرت المقاومة الفلسطينية من تجدد الاعمال العسكرية اثر خروج المسيرة في حال المساس بالمقدسات.

وقال شهود عيان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت موقعين للتدريب تابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أحدهما في مدينة خان يونس في جنوب القطاع، والآخر جنوبي مدينة غزة، في حين لم يبلغ في الحال عن وقوع إصابات.

واعتبر الناطق الإعلامي باسم حماس حازم قاسم أمس الأربعاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة محاولة فاشلة لوقف تضامن شعبنا ومقاومته مع المدينة المقدسة.

على صعيد آخر ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تغيير مسار إقلاع وهبوط الطائرات واستخدام مسار بديل في مطار بن غوريون لعدة ساعات كجزء من حالة التأهب الأمنية.

وأظهرت بيانات ملاحية تغييرا في مسار الطائرات القادمة إلى المطار نتيجة للتوتر الأمني الناتج عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس المحتلة.

من جهة اخرى أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أمس الأربعاء، أن جريمة إعدام قوات الاحتلال الصهيوني للدكتورة مي عفانة شرق القدس المحتلة ما هي إلا إرهاب منظم، وعدوان واضح، يكشف النوايا القبيحة للاحتلال الذي لا يفتأ يمعن بأبناء شعبنا ويستهتر بدمائهم، ويطلق النار عليهم دون أي رادع.

وقالت الحركة:" لقد نفد صبر شعبنا وأظهرت كل التجارب والوقائع أن العالم الظالم ومؤسساته لن يلتفت لمعاناة شعبنا إلا إذا أشعل الانتفاضة والمواجهة في وجه هذا الاحتلال الغاصب".

وأضافت:" ففي صباح هذا اليوم، أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الدكتورة الفلسطينية مي يوسف عفانة (29 عاماً) من بلدة أبو ديس، والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الصحة النفسية، بعد أن أطلق الجنود الارهابيون النار على سيارتها قرب حاجز حزما شرق القدس المحتلة، في مشهد يتكرر بحق عشرات الأبرياء العزل من أبناء شعبنا".

وبينت أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بإطلاق النار على الدكتورة عفانة، بل واصلت جريمتها المنظمة، وتركتها تنزف حتى الموت، بعد أن منعت تقديم الإسعاف لها.

ونعت الحركة في بيانها الشهيدة الدكتورة مي عفانة، مؤكدة  أنه ما من سبيل لردع ومحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة البشعة، وغيرها من الجرائم سوى بالمقاومة وإشعال ساحات المواجهة والعمل الفدائي لاقتلاع الحواجز والاستيطان الذي بسببه تسفك الدماء وتنتهك الحرمات.