kayhan.ir

رمز الخبر: 132824
تأريخ النشر : 2021June15 - 20:38
محملين إياها مسؤولية العواقب الناجمة عن سوء المعاملة والحرمان من العلاج..

علماء البحرين: ندين استهتار السلطات الخليفية الحاكمة بأرواح معتقلي الرأي

 

 

 

 

* السلطات الخليفية تستعين بشركات أمن نيبالية وباكستانية لتعذيب البحرانيين

 

المنامة – وكالات انباء:- أصدر علماء البحرين أدانوا فيه ما وصفوه باستهتار السلطات الخليفية الحاكمة في البحرين بأرواح أهل البلاد وخاصة معتقلي الرأي منهم القابعين في السجون .

وحمل البيان السلطات مسؤولية العواقب الناجمة عن سوء المعاملة والحرمان من العلاج داخل السجو،ن وقالوا في بيانهم الإهمال الصحي الذي تواترت الشهادات المعتبرة عليه من داخل سجون الجو في ظل وباء كورونا ليحمل السلطة والنظام بأعلى المستويات المسؤولية الكاملة والمحاسبة الشديدة شرعا وقانونا وشعبيا ولا يجوز السكوت عليها بتاتا.

وفي معرض إشارتهم الى الوضع الصحي للشيخ عبدالجليل المقداد وصف العلماء الشيخ برمز ديني شامخ وقائد من قادة الشعب الكبار، وإن الإهمال والتعذيب الذي يتعرض له وهو في هذا السن والأمراض التي يعاني منها لينذر بالخطر على حياته التي تعني الكثير لهذا الشعب الوفي الأبي.

وشدد العلماء على ان جوهر الازمة في البحرين هي في أن الشعب ليس له رأي في القرارات التي يتخذها النظام الذي لا يهمه ما يصيب الشعب مادام مترفوه في عالم آخر يعيشون ويظنون أنهم بمنأى عما يجري.

ودعا العلماء عموم الشعب لإنكار المنكرات التي تمارسها السلطة وتعاطيها اللامسؤول مع هذه الجائحة واحتجازها لأحرار الشعب ورموزه وعلمائه كرهائن سياسيين في أقبية العذاب والإهمال الصحي.

فإنه إن لم ننه عن المنكر فلن ينفعنا الدعاء لله عز وجل، ففي الحديث الشريف: لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليستعملن عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم.

في هذا الاطار أفادت الناشطة الحقوقية البحرانية إبتسام الصائغ بتواجد أفراد تابعين لشركة أمن خاصة من النيبال تعمل بجانب مرتزقة آل خليفة داخل سجن جو.

وأوضحت الصائغ أن المعتقلين أعربوا عن مخاوفهم من مخالطة هؤلاء الافراد في ظل تفشي جائحة كورونا ما يعرض حياة المعتقلين إلى الخطر.

وأشارت الى أن السلطات الخليفية تستعين في كل مرحلة زمنية بمرتزقة من جنسيات مختلفة، منهم الباكستانية لكن الدرك الأردني كان أسوأها.

كما لفتت إلى أن المرتزقة اليمنيين ايضا تم تقديم شكاوى ضدهم بسبب انتهاكاتهم لحقوق السجناء.

ومن الجدير ذكره أن السلطات الخليفية تجزل العطاء لهؤلاء المرتزقة إذ تتراوح رواتبهم بين 3 آلاف و 12 ألف دولار في وقت تعاني فيه البحرين من أزمة اقتصادية ويشكو الاف البحرانيين من البطالة

وأعربت الصائغ عن تطلعها لأن يعامل السجناء وفق القواعد النموذجية الدنيا لحسن المعاملة، والا يسهم هؤلاء المرتزقة في تفشي فيروس كورونا داخل السجن محذرة من وقوع كارثة إنسانية.

يذكر أن سجن جو يضم مئات المعتقلين السياسيين وبضمنهم قادة ورموز ثورة 14 فبراير الدين ترفض السلطات الإفراج عنهم رغم تفشي فيروس كورونا داخل السجن.