kayhan.ir

رمز الخبر: 132627
تأريخ النشر : 2021June13 - 20:20
اكتشاف مقبرتين جماعيتين تضم نحو 500 رفات لضحايا "داعش" في نينوى..

العصائب: اميركا تعمل على ايجاد بؤر توتر في المناطق المحررة بنقل عوائل الارهاب

بغداد – وكالات انباء:- اكد عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق محمود الربيعي، إن نقل عوائل الإرهاب من مخيم الهول الى الجدعة هي رغبة إميركية لايجاد بؤر توتر جديدة.

وقال الربيعي إن "نقل عوائل الارهابين من مخيم الهول الى الجدعة هي رغبة إميركية لايجاد بؤر توتر داخل المناطق المحررة" مبيناً أن " اميركا تسعى لجلب عوائل الارهاب لتكون قريبة من أهلها ودافع ايضاً لاطالة البقاء الاميركي داخل العراق".

واضاف ان"نقل عوائل الارهاب الى مخيم الجدعة يعني نقل ابناء الدواعش لتربيتهم على الفكر الداعشي الذي مارسه اهلهم تجاه المناطق المحررة".

وقال انه "على الحكومة إن تسرع بإخراج القوات الاميركية من العراق وتمنع عودة الارهابيين وعوائلهم الى محافظة نينوى ويجب ان تعلم ان الامر مرفوض تماماً".

يذكر ان الحكومة العراقية امرت بنقل عوائل الارهابيين من مخيم الهول في سوريا الى مخيم الجدعة في نينوى وبصفة فردية دون علم البرلمان.

من جهة اخرى اعلنت السلطات العراقية أمس الأحد، اكتشاف مقبرتين جماعيتين تضم نحو 500 رفات لضحايا قتلوا على يد تنظيم "داعش" قرب سجن (بادوش) غرب مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق.

وقالت مصادر حكومية انه تم انتشال أكثر من 123 رفات من أصل 500 في المقبرتين، بمشاركة منظمات دولية.

واوضحت، أن هناك مقابر جماعية أخرى أبرزها في موقع الخسفة (جنوبي الموصل)، ومقبرتين أخريين في تلعفر وسنجار (غربي الموصل).

وتقول السلطات العراقية إنها اكتشفت عشرات المقابر الجماعية في تلك المناطق لضحايا لقوا حتفهم على يد التنظيم.

على الصعيد ذاته اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع أمس الأحد، اعتقال أحد قيادات تنظيم "داعش" الارهابي.

وذكر بيانها، ان المعلومات أكدت تواجد احد الارهابيين الخطرين في منطقة الدورة جنوبي بغداد والذي شغل منصب المفتي الشرعي لمدينة راوة بمحافظة الانبار. مضيفاً: ان مفارز الاستخبارات تمكنت من القبض عليه في سيطرة الزهور أثناء دخوله المنطقة قادما من الانبار.

وأشار الى أنه من المطلوبين المهمين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة4 إرهاب.

من جانبه اكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أمس الأحد، على رفض الدعوات الطائفية الأخيرة، التي لاقت رفضا معلنا من جميع أبناء الشعب العراقي.

وبيّن الأعرجي، أن "تلك الدعوات لن تلقى إلا الحزم والقوة من قبل القوات الأمنية". وأشار الى أن "صمام الأمان في النجف الأشرف وقادة المجتمع والعشائر العراقية الكريمة هي السد المنيع في مواجهة أية محاولات لضرب الأمن والسلم الأهلي"، مؤكدا أن "معركتنا الحالية هي معركة استخبارات، ويجب ان نعمل بدقة وحرص وجدية لكشف نوايا العدو وتوجيه الضربات الاستباقية قبل أن يقوم بأعماله الإجرامية، إلى جانب كشف جرائم القتل وتقديم الجناة الى العدالة".

وأشاد الأعرجي، "بجهود الأجهزة الأمنية والاستخبارية في ملاحقة الإرهابيين"، مؤكدا على "الاستمرار بملاحقة المجرمين والمتورطين بجريمة سبايكر وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل".