kayhan.ir

رمز الخبر: 132557
تأريخ النشر : 2021June12 - 20:12
79 نقطة بالضفة الغربية تشهد الاصطدامات وسقوط 4شهداء وعشرات الجرحى..

مواجهات عنيفة بين الشباب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني في القدس والضفة

 

 

 

 

* البطش: ما يقوم به الشباب الثائر بالقدس والضفة بإسناد من المقاومة سيعيد تموضع القضية الفلسطينية  

 

* استشهاد طفلٌ فلسطيني وأصابة العشرات بالرصاص الحي وقنابل الغاز السامة جراء اعتداءات قوات الاحتلال

 

* قوات الاحتلال الغاصب تشن حملة اعتقالات في القدس والخليل المحتلتين طالت قياديا في حركة حماس

 

 

القدس المحتلة - وكالات انباء:- تتواصل المواجهاتٌ بين الشباب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني في 79 نقطة بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة بالإضافة للداخل المحتل، تخلَّلتها عمليات إطلاق نار بطولية وإلقاء زجاجات حارقة وأكواع متفجرة، واستشهد أربعة فلسطينيين، ثلاثة منهم في اشتباك مسلح في مدينة جنين، فيما قُتل عسكري صهيوني متأثرًا بجراحه وأصيب 11 بينهم جنود.

فيوم الجمعة شهدت 10 نقاط مواجهة، ارتقى خلالها الفتى الشهيد محمد حمايل (15 عامًا)، برصاص الاحتلال على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وأُصيبت مجندة "إسرائيلية" في باب حطة بالقدس المحتلة.

كما اندلعت مواجهاتٌ في كلٍّ من الشيخ جراح وباب العامود وباب حطة في القدس المحتلة، وفي باب الزاوية في البلدة القديمة بالخليل، وجبل صبيح ببلدة بيتا وبيت دجن بنابلس، وفي بلدة نعلين برام الله، وكفر قدوم والحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، ومنطقة الراس بسلفيت.

ونشبت مواجهاتٌ في باب العامود والطور وشارع صلاح الدين بالقدس، ومخيم العروب ومستوطنة بيت حجاي في الخليل، وراس كركر وبيت لقيا في رام الله، وحاجز الجلمة وشارع الناصرة في جنين، ودير استيا في سلفيت، وبيت في نابلس، والرملة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

كما اندلعت مواجهاتٌ أخرى في سلوان والطور وأبو ديس وحزما في القدس المحتلة وضواحيها، والمغير وراس كركر برما لله، ومخيم الدهيشة في بيت لحم، ومستوطنة أفني حيفتس بطولكرم، وبيتا في نابلس.

 وشهد شارع صلاح الدين بمدينة القدس، ومخيمَيْ الفوار والعروب وحلول وبيت كاحل في الخليل، والنبي صالح في را م الله، ومستوطنة إيتمار واللبن الشرقية وبيتا في نابلس مواجهات مماثلة.

هذا واستشهد الطفل الفلسطيني محمد سعيد حمايل (15 عامًا) في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة وأصيب العشرات بالرصاص الحي وقنابل الغاز السامة بالاختناق الشديد جراء اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني على المسيرات السلمية الأسبوعية التي انطلقت امس في محافظات وقرى عدة بالضفة الغربية المحتلة.

ووفقا لمدير مركز الإسعاف والطوارئ في  الهلال الأحمر الفلسطيني فإن طواقم الجمعية تعاملت مع 110 إصابات عقب اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بيتا، بينها 11 إصابة بالرصاص الحي، و16 إصابة بالمطاط، و62 إصابة بالغاز، و20 سقوط وضرب، وإصابة متطوع بقنبلة غاز.

واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من محافظات جنين وبيت لحم والقدس.

هذا وشنت قوات الاحتلال الغاصب فجر أمس السبت، حملة اعتقالات في القدس المحتلة ومدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةـ طالت قياديا في حركة حماس.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والقيادي في حماس، نبيل نعيم النتشة "63 عاما" من مدينة الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي النتشة، وفتشته وعبثت في محتوياته قبل اعتقاله والانسحاب من المنطقة.

والقيادي "النتشة" أحد وجهاء مدينة الخليل، وأحد مبعدي مرج الزهور، وأسير محرر، كان قد اعتقل العديد من المرات وأمضى ما يزيد عن 12 سنة في سجون الاحتلال جزء كبير منها في الاعتقال الإداري.

وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات بيت عوا وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من البلدة القديمة في مدينة القدس، بعد دهم وتفتيش منزله.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء أمس فلسطيني من منزله في بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يومياً اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.

من جانبه دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش أن ما يقوم به الشباب الثائر بالقدس والضفة الغربية بإسناد من المقاومة الباسلة في غزة سيعيد تموضع القضية الفلسطينية كقضية تحرير واستعادة حقوق في مواجهة احتلال صهيوني يغتصب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وعزى البطش أهالي مدينة نابلس وشبابها الثائر وآل حمايل، باستشهاد ابنهم الفتى محمد سعيد حمايل، أن الوحدة والتلاحم الوطني أساس الانتصار ، وأن نموذج جنين هو تجسيد لهذا الخيار.

وأضاف بالقول: إن محاولات فرض الهوية اليهودية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي محاولات فاشلة يائسة من اليمين المتطرف الذي بات يسيطر على القرار ويشعر بأن المشروع الصهيوني برمته في خطر حقيقي" مبينا أن معطيات الإقليم قد تغيرت بما يسمح بعودة وحدة القوى المقاتلة في الأمة العربية لمقاتلة الاحتلال في أي عدوان قادم على القدس بشكل خاص.

ودعا البطش الشباب الثائر في القدس والضفة الباسلة والصامدين في كل مكان للنفير كل في خندقه لحماية الأقصى من أي محاولة للمس به يوم الثلاثاء القادم، مضيفا بالقول: القدس مسرى الرسول، ولا خيار أمامنا سوى حمايتها وإفشال كل محاولة للنيل منها".