kayhan.ir

رمز الخبر: 132478
تأريخ النشر : 2021June09 - 20:25
مشيراً الى وجود الكثير من الادلة على فشلها في العراق..

خبير اميركي: اميركا لم تتمكن من الحؤول دون تواصل ايران مع سوريا عبر العراق

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي: شدد محلل اميركي على ان اميركا لم تتمكن من الحؤول دون تحويل العراق الى جسر ستراتيجي بين ايران وسوريا وحزب الله.

فبقلم "انتوني كوردزمن" مسؤول الطاولة الستراتيجية في مركز "الستراتيجية الدراسة والدولية" يقول: هناك الكثير من  الادلة على فشل اميركا في العراق ولم تتمكن من حل هذه الامور استراتيجية على المستوى الكلي.

فمنذ عام 2003 ولليوم ركزت اميركا على مواجهة التهديدات المباشرة لايجاد وحدة عراقية وتقوية الدفاعات لامد طويل. فلم تبذل على اعطاء العراق قيمة ستراتيجية ولم تتمكن من الحؤول دون تحويل العراق الى جسر استراتيجي بين ايران وسوريا وحزب الله، فيما بامكانها ربط العراق بدول اعضاء في مجلس التعاون، الاردن ومصر، وتقليل ضغوط التدخل التركي والنفوذ الروسي والصيني.

كما وقللت من واردات النفط الاميركية بتقليل الاهمية الستراتيجية لمنطقة مجلس التعاون للخليج الفارسي.

ولم تتمكن اميركا من درك الاهمية  العسكرية للعراق والدور الحساس بالقوة في ايجاد الاستقرار والامن للشرق الاوسط وافريقيا الشمالية.

ولم يكن لغزو العراق اي برنامج واضح لما بعد "صدام". ويبدو انها لم تدرك ان الاستقرار الاقتصادي  للعراق هو اهم  مسعى امني، فالجانب الامني له اهميته بحج الجانب الاقتصادي.

وعلى اميركا ان تدرك انها تواجه عداء ثلاث  جماعات وليس واحدة. وعليها ان تتعلم الدرس من تدخلها في الفليبين عام 1899 الى 1913، وهو نفس الدرس الذي كان عليها ان تتعلمه من حرب فيتنام. فالتركيز على ستراتيجية شاملة ونتائج بعيدة الامد للحؤول دون تجربة حروب طويلة ليس لها نهاية مستقرة. ومن المهم ان نعرف ان دحر العدو سريعا هو جانب من منهجية لها خاتمة ستراتيجية ناجحة ومهمة. وان اميركا بحاجة الى فض هذه النزاعات الثلاثة على اساس ان لها اعداء ثلاثة وليس واحدا العدو الاول التهديد الواضح للمعارضة المباشرة، والياني الضعف والاختلافات والفساد في الحكومة والقة العسكرية للبلد، حين تسعى لدعم هؤلاء والعدو الثالث، عدم معرفة اميركا للبلد وعدم التواصل مع تعقيدات المسؤوليات وخط العلم حين تعمل على تطوير السبل المؤثرة في تسديد دولة ما على المستوى الامني وغير العسكري.