kayhan.ir

رمز الخبر: 132151
تأريخ النشر : 2021June02 - 19:38
اعتقال ارهابيين من "ولاية الفرات" بداعش، وانباء عن اغلاق مطار اربيل لاسباب مجهولة..

تجمع عشائري عراقي: اميركا تريد اثارة النعرات بين الشعب العراقي عبر ملف الهول

 

* الفتح: من أراد الحفاظ على سيادة الدولة وهيبتها عليه مطالبة الحكومة تطبيق اخراج القوات الأجنبية من العراق

 

* جهات سياسية ترحب بالتوغل التركي، واعادة عوائل” الهول” قرار خاطئا له تاثيره السلبي على الأمن الداخلي

 

 

بغداد - وكالات انباء:- اكد تحالف الفتح، ان مطالبات بعض الجهات السياسية بشأن حفظ سيادة الدولة مجرد شعارات انتخابية، مشددا على رفض التوغل التركي بعمق الاراضي العراقية.

وقال الكناني، انه من أراد الحفاظ على سيادة الدولة وهيبتها من الكتل والأحزاب السياسية عليها ان تطالب الحكومة بالإسراع في تطبيق ما سنه البرلمان من اخراج القوات الأجنبية من العراق".

واضاف: ان الصمت الذي يخيم على الطبقات السياسية يشبه صمت القبور، تجاه الاعتداءات المتكررة على السيادة العراقية والمواطن العراقي وموارد الدولة.

وأشار الى ان على الجميع ان ينظر الى الاعتداءات التركية وعدم اهمالها وبتالي كونها جزء من العدوان على سيادة الدولة العراقية التي يطالب بها البعض تحت شعار الدولة او لا دولة وهم يؤيدون التوغل التركي سرا.

من جانبه اكد القيادي في تحالف الفتح عدي الخدران، أن اعادة عوائل مخيم الهول للبلاد ستخلق نزاعات دامية في المناطق المحررة.

وقال الخدران ان كل المؤشرات تدلل بان مخيم الهول السوري هو اكبر خزين بشري لفكر "داعش" الارهابي وما تنقله وسائل اعلام من تقارير تثير قلق الرأي العام العراقي لاننا نتعامل مع عوائل تؤمن بفكر متطرف يشكل خطرا على الانسانية.

واضاف: ان اعادة عوائل مخيم الهول الى الموصل وربما بعدها الى مناطق اخرى سيؤدي الى خلق نزاعات دامية في المناطق المحررة لانها ستفتح جروح لم تندمل خاصة وان الاف من ضحايا الارهاب لم تنسى ما حصل لها من مجازر وتجاوزات وخراب دمر منازلها وممتلكاتها.

واشار الخدران الى ان محافظة ديالى ترفض عودة ايا من عوائل مخيم الهول السوري وتعتبره قرار خاطئا له تاثيره السلبي على الامن الداخلي.

على الصعيد ذاته اتهم عضو تجمع عشائر ديالى فيصل كريم أمس الاربعاء، الولايات المتحدة الاميركية بمحاولة خلط الاوراق في العراق، عبر ملف عوائل داعش الإرهابي في مخيم الهول السوري.

وقال كريم: إن عوائل "داعش" عندما هربت من المدن والقرى صوب سوريا عقب معارك التحرير، أدركت أنه لا مكان لها بين الأهالي، خاصة مع ما ارتكبته من مجازر في المحافظات سواء الموصل او صلاح الدين او ديالى او جرف الصخر.

واضاف: اميركا تحاول خلط الاوراق في العراق عبر ملف الهول السوري، من خلال دفع مئات الاسر التي تؤمن بفكر متعصب وخطير الى المناطق المحررة، وبالتالي اثارة حساسية مكونات واطياف المجتمع العراقي وخلق الاشكالات ما يؤدي الى التصادم وهذه ستكون بداية اعادة الارهاب”.

واشار الى ان الانتحاري يقتل 10 افراد فيما من يحمل فكر متطرف يقتل الف، وهذا يظهر خطورة حاملي الفكر الارهابي الذي تعتنقه العوائل التي نقلت الى مخيم الجدعة، داعيا الى ضرورة اعادة تقيم الوضع وحساسياته لتفادي اشكالات كبيرة في المناطق المحررة.

من جهة اخرى نقلت وسائل اعلام اقليم كردستان العراق عصر أمس الأربعاء، انباء عن اغلاق مطار اربيل لاسباب مجهولة دون اعطاء توضيحات أكثر.

على صعيد آخر اعلن جهاز الامن الوطني العراقي أمس الاربعاء، القبض على اثنين من ارهابيي ما يسمى "ولاية الفرات" بتنظيم داعش الارهابي في محافظة الانبار.

وقال، انه وفق معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة الانبار بعد تكثيف الجهد الميداني واستحصال الموافقات القضائية من الاطاحة باثنين من عناصر عصابات داعش الارهابية يعملون بديوان الجند التابع لما يسمى ولاية الفرات، اذ اعترفوا بشن الهجمات والتصدي للاجهزة الامنية خلال عمليات التحرير.