kayhan.ir

رمز الخبر: 132146
تأريخ النشر : 2021June01 - 20:50
قطعان مستوطني اللّد يحزمون أمتعتهم ويغادرون: جبهة غزة "أكثر أمناً"..

وزير الحرب الصهيوني: الحرب مع لبنان ستكون أخطر بعشرة أضعاف مما كانت عليه مع غزة

 

القدس المحتلة – وكالات انباء: حذر وزير الحرب الصهيوني "بيني غانتس" من أن الحرب مع لبنان ستكون أخطر مما كانت عليه مع قطاع غزة، قائلا: "ما رأيناه في غزة سيكون عشرة أضعافه في لبنان".

واشار "غانتس" في تصريح أمام عشرات الصحفيين، الى أنه "على المجتمع الدولي أن يفهم أنه لولا اعتراض القبة الحديدية لنحو 1200 قذيفة وجهت نحو مراكز سكانية في الجبهة الداخلية، كان سيكون لدينا مئات الإصابات ودمار كبير"- وفق مدعاه فيما الحقيقة تؤكد غير ذلك وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية.

واستعرض خطته حول التعامل مع قطاع غزة، مضيفا: "ما كان هو ليس ما سيكون، تحدثت مع الأميركان، المصريين وممثلين آخرين في العالم، وأوضحت أمامهم أنه بالإضافة الى إدخال بضائع مثل أغذية وأدوية، والمطلوبة للاحتياجات الأساسية، سنطلب أن يترافق إعادة إعمار غزة مع تهدئة طويلة الأمد وإعادة جنودنا".

وتابع: "سنعمل على تقوية العلاقة مع السلطة الفلسطينية، والتي أتمنى أن تتولى المسؤولية على جزء مما يجري في قطاع غزة".

من جهة اخرى قال الجنرال الاسرائيلي "عاموس يادلين"، إن السياسة الإسرائيلية تجاه حماس وغزة تقوم على افتراضات خاطئة وإشكالية، داعيا الى شن عملية عسكرية برية في الحرب القادمة.

واضاف يادلين القائد الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، ورئيس معهد بحوث الأمن القومي بجامعة تل أبيب السابق، في مقاله على القناة 12،  أنه "انتهت مواجهة أخرى غير متكافئة بين "إسرائيل" وحماس بعد 11 يومًا من القتال، دون موافقة متبادلة، أو هدنة طويلة الأمد".

وأشار الى أنه "رغم الضربات القاسية التي وجهتها "إسرائيل" لحماس، لكن الحركة شنت حملة استراتيجية متعددة الأبعاد أبعد من المواجهة العسكرية في غزة، ووضعت نفسها بموقع القيادة السياسية والأيديولوجية والاستراتيجية في الساحة الفلسطينية، ونجحت بتقويض النسيج الحساس للعلاقات اليهودية العربية في "إسرائيل"، وإثارة موجات من الانتقادات لها في مجال حقوق الإنسان".

وأكد أنه "رغم الهجمات الكبيرة التي نفذها سلاح الجو في غزة، لكنه لم يحقق جملة من الإنجازات العسكرية الأساسية، أهمها أن القيادة السياسية والعسكرية العليا لحماس لم تتضرر، وفي هذه الحالة يجب ألا تخشى "إسرائيل" من انهيار الحركة في غزة، فهي عدو لدود، تجمع بين أيديولوجية متطرفة، وقدرات عسكرية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل، وسيكون انهيار حماس درسا رادعا لأي جهة تسيطر على قطاع غزة". حسب زعمه.

في هذا الاطار قال الجنرال الإسرائيلي "أهارون ليبران": إن "القصف الجوي في قطاع غزة لا يمكنه تحقيق نصر واضح في الحرب، رغم أنه يحقق نتائج متساوية إذا أدى ذلك إلى خسائر وأضرار ودفع ثمن كبير".

وأضاف ليبران في مقال له بصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن نتائج القصف الجوي في الحرب الأخيرة على غزة تتطلب الإجابة عن سؤال استراتيجي كبير: "هل من الممكن بالقصف الجوي وحده تحقيق الأهداف الرئيسية للحملة؟".

وأشار الجنرال "الإسرائيلي" إلى أنه "في الحرب الأخيرة على غزة، كانت الضربات الجوية هي الوسيلة المركزة الرئيسية للقتال، حيث ألقى سلاح الجو الإسرائيلي مئات الأطنان من المتفجرات على 1500 هدف لحركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال 11 يومًا من القتال في منطقة محدودة نسبيًا، ورغم ما أحدثته هذه التفجيرات، إلا أنها مع بطاريات القبة الحديدية فشلت في منع جملة من الخطوات الأساسية اللازمة".

وأكد أن "الخطوة الأولى التي فشل سلاح الجو في تحقيقها هي منعُ إطلاق 4300 صاروخ وقذيفة ودفعُ الفصائل الفلسطينية في غزة إلى طلب وقف إطلاق النار، وبالتالي فإن الاستنتاج هو أن الضربات الجوية وحدها لا يمكنها تحقيق هذه الأهداف، وقد لا تكون الضربات الجوية كافية لمهاجمة الفصائل الفلسطينية والتسبب في خنق استراتيجي يُمكن أن يؤدي إلى نتائج حاسمة".

من جهة اخرى قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "عائلات يهودية كثيرة غادرت مدينة اللدّ بعد الأحداث الأخيرة مع الفلسطينيين".

واشارت قناة "كان" الاسرائيلية الى أن التوتّر لا يزال موجوداً في المدينة حتى بعد هدوء الاحتجاجات في أنحاء فلسطين المحتلة، لافتةً إلى أن عائلات يهودية تجد صعوبة في العودة إلى منازلها.

وبثّت القناة مقطعاً لأحد مستوطني اللدّ يقول فيه إن "جبهة غزة أكثر أمناً لابنه الجنديّ (في جيش الاحتلال) من العودة إلى اللد.

وشهدت مدينة اللد في الأسابيع الماضية تصاعد وتيرة الاحتجاجات الفلسطينية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع بوزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى إعلان حالة الطوارئ في المدينة قبل أيام.

وصرّح رئيس بلدية اللد المحتلة يائير رافيفو، في وقت سابق، قائلاً "إن السلطات الإسرائيلية فقدت السيطرة كلياً على المدينة والشوارع تشهد حرباً أهلية" - وفق تعبيره.

من جهة اخرى قال وزير الحرب الاسرائيلي الأسبق وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني أفيغدور ليبرمان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “فقد استقراره العقلي”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ليبرمان قوله في اجتماع لأعضاء من حزبه "شاهدت آخر مقاطع الفيديو لنتنياهو، وليس من الواضح ما إذا كان الرجل يتمتع بصحة عقلية مئة بالمئة".

وأضاف "لست متأكدًا من أنه لائق للعمل كرئيس للوزراء، لقد فقد الرجل على الأقل استقراره العقلي".