kayhan.ir

رمز الخبر: 131098
تأريخ النشر : 2021May16 - 19:38
مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني..

المقداد: دمشق مستعدة لأي شيء تطلبه فلسطين لأنها قضيتنا الأولى والمركزية

دمشق- وكالات:- أعلن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، امس الأحد، أن سوريا مستعدة لأي شيء تطلبه فلسطين.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال لقاء مع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، قال خلالها "إن الشعب الفلسطيني ليس غريبا عليه أن يقوم بالمعجزات".

وأضاف المقداد، أن المواجهة مع "إسرائيل" هي معجزة أمام الآلة العسكرية "الإسرائيلية" المدعومة من الولايات المتحدة.

وتابع المقداد قائلا: "نحن مستعدون لأي شيء تطلبه فلسطين، لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية".

كما حيا المقداد صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن سوريا لن تدخر جهدا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع والوطني، مشيرا إلى أن هذا النضال "كشف عورات المطبعين والمستسلمين، وكشف عورات من يدعون حرية وحقوق الشعوب في هذا المجتمع الدولي الفاشل والمنحاز إلى الأقوى ومن يملك السلاح للأسف الشديد".

وأردف المقداد قائلا: "سيأتي اليوم الذي سننتصر به سويا، لأننا نحن في سوريا واجهنا الإرهاب المدعوم من إسرائيل، وأنتم تواجهون الإرهاب الإسرائيلي، ونحن في خندق واحد، ونحن شعب واحد"حسبما افادت وكالة سبوتنيك للانباء.

من جانبه أشار عبد الهادي، إلى أنه في ذكرى هذا العام للنكبة، بدأ الشعب الفلسطيني الصامد ينفض غبار النكبة عنه من خلال هذه الملحمة التاريخية لمواجهة هذا الاحتلال العنصري الفاشي ومواجهته بكل الوسائل.

من جهة اخرى اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي على اختلافها في سوريا منذ اللحظات الاولى لإطلاق الرئيس السوري بشار الأسد حملته الانتخابية، والتي جاءت تحت عنوان "الأمل بالعمل"، ومن المقرر إجراء الانتخابات في 26 أيار/ مايو الجاري.

وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا وسم "#الأمل_بالعمل" و "#مع الاسد" و "#على_درب_الأسد" و "#سوريا_الاسد_للدعم" وغيرها من الوسوم التي حصدت آلاف التغريدات من داخل سوريا وخارجها والمتضامين مع الشعب السوري.

ويخوض الأسد الانتخابات الرئاسة إلى جانب اثنين من المرشحين، هما عبد الله عبد الله، الذي ينتمي لحزب الوحدويين الاشتراكيين، وهو أحد الأحزاب الحليفة لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، ضمن "الجبهة الوطنية التقدمية"، أما المرشح الثاني فهو، محمود مرعي، أمين عام "الجبهة الديمقراطية السورية".

ويؤكد السوريون ضرورة المشاركة في التصويت بالانتخابات ليكونوا شركاء في عملية التحرير وإعادة الإعمار، مشددين أن الواجب الوطني يفرض على الجميع المشاركة في هذا الاستحقاق ومنح الصوت للمرشح الذي يحقق طموحات السوريين وآمالهم وعودتها إلى الوطن ورسالة للعالم أنهم انتصروا على الإرهاب.