kayhan.ir

رمز الخبر: 131089
تأريخ النشر : 2021May15 - 20:09
رافعين شعار “شكرا غزة” و”المقاومة = التحرير” و"تسقط اسرائيل"..

عشرات العواصم العالمية تشهد تظاهرات شعبية حاشدة دعماً للمقاومة الفلسطينية



* المتظاهرون ينددون بالجرائم الوحشية للاحتلال الصهيوني ضد الأبرياء في القدس و غزة

عواصم عالمية - وكالات انباء: احتجاجا على العدوان الصهيوني على غزة ودعما للقضية الفلسطينية ونصرة للقدس والأقصى خرجت مظاهرات حاشدة أمس السبت في كل من الولايات المتحدة وأستراليا واليابان ونيوزيلندا.

وشارك آلاف المؤيدين للقضية الفلسطينية وأبناء الجاليات العربية، في تظاهرات احتجاجية بعدة مدن أميركية، تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي تحت عنوان "يوم النكبة".

ورفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الرافضة للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي الشيخ جراح بالقدس، والقصف المتواصل على قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء.

ولم يتغير المشهد في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، إذ خرج المئات من المؤيدين للقضية الفلسطينية وأبناء الجاليات العربية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي تحت عنوان "يوم التضامن".

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بالقصف الإسرائيلي والاقتحامات للقدس رافضين مساعي تهجير سكان حي الشيخ جراح، كما طالبوا بمقاطعة إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية معها.

واحتشد آلاف المتظاهرين أمام مبنى السفارة الصهيونية لليوم الثاني على التوالي في منطقة الرابية في عَمّان بالأردن وسط انتشار أمني كثيف.

واشاد المتظاهرون بالصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على المستوطنات المغتصبة، وأكدوا على أن الحل هو المقاومة،كما حمل المشاركون لافتات كتب عليها "شكرا غزة” و”المقاومة = التحرير”، اضافة إلى "انقذوا الشيخ جراح”.

وإلى تونس، حيث شجبت الحكومة "العدوان على الأراضي الفلسطينية” من قبل "إسرائيل” مطالبةً المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته”، فيما تظاهر عشرات التونسيين دعماً للشعب الفلسطيني.

وبالرغم من الاغلاق الناجم عن فيروس كورونا، احتشد مئات الناشطين في المجتمع المدني ومسؤولون في أحزاب يسارية أمام مقر الحكومة التونسية.

المتظاهرون رددوا شعارات الدعم للقدس والفلسطينيين والمسجد الأقصى، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، معلنين استنكارهم "العدوان الصهيوني”.

وفي الكويت، نظم الالاف وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة (البرلمان).

وندد المشاركون بجرائم الاحتلال الصهيوني الوحشية في القدس واستباحة آلة الحرب الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

ورفع المشاركون شعارات داعمة للمرابطين والمقاومة في غزة في الأقصى من أبرزها "فلسطين لن تمحى من الخريطة”، "سنبقى مع فلسطين ولن نخونها شعبا ووطنا”، "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، "القدس عاصمة فلسطين”، "المفاوضة ذل”.

بالتوازي، خرج مئات البحرينيين رغم الإجراءات الأمنية المشددة، في مسيرات تضامنية مع القدس والأقصى، تنديداً باعتداءات الاحتلال وبإجراءات التطبيع.

وفي جنوب أفريقيا تظاهر المئات احتجاجاً على ضربات اسرائيلية على قطاع غزة أعقبت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة.

ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وساروا في شوارع كيب تاون، ثاني أكبر مدينة في جنوب إفريقيا، وهم يهتفون "فلسطين حرة” و”تسقط إسرائيل”.

ونظمت تظاهرات مماثلة من قبل حركة جنوب إفريقية مؤيدة للفلسطينيين تحمل إسم "مقاطعة سحب استثمارات وفرض عقوبات” في منطقة ساندتون التجارية والراقية في جوهانسبرغ.

أما في كندا، خرجت تظاهرات في تورنتو دعماً لفلسطين، وهتف المجتمعون "إسرائيل ستسقط”.

ونظم البيت الفلسطيني في كندا وقفة جماهيرية حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية في تورنتو بمشاركة نحو ١٤٠٠ شخص من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بالحرية للشعب الفلسطيني ولفلسطين.

وطالب المتظاهرون الحكومة الكندية والمجتمع الدولي للتدخل ووضع حد للاعتداءات الاسرائيلي المستمرة على الشعب الفلسطيني.

وشهدت مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية مسيرة حاشدة، نظمتها الجالية العربية والإسلامية بالمدينة، نصرة للقدس وتضامنا مع فلسطين.

وأظهرت مقاطع فيديو، بُثت مباشرة عبر فيسبوك، المتظاهرين وهم يرتدون الشال الفلسطيني، ويحملون الأعلام والشعارات المؤيدة للقضية. وبحسب شاهد عيان، فإن عدد المشاركين في تلك الفعالية بلغ أكثر من 5 آلاف متظاهر، والتي استمرت لأكثر من 3 ساعات، وسط انتشار لقوات الشرطة.

كما ندد المئات في العاصمة اليابانية طوكيو، بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وخرجوا في مظاهرات احتجاجية، تضامنا مع فلسطين ونصرة للقدس.

وفي مدينة أوكلاند النيوزيلندية، كان التضامن مع فلسطين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي حاضرا تحت عنوان "يوم النكبة".

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مُرددين الهتافات الرافضة للقصف الإسرائيلي على غزة، والعدوان على الشعب الفلسطيني.

وكانت المظاهرات والمسيرات ووقفات التضامن عمت معظم أنحاء العالم، بينما تحاول سلطات دول أوروبية تقييد المظاهرات بذريعة منع أي مظاهرة "معادية للسامية".

ففي بريطانيا، تظاهر ناشطون بمدينة لوتون رافعين الأعلام الفلسطينية، كما نظم المئات مسيرة للسيارات بمدينة برمنغهام للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس ولنشر التوعية في المجتمع البريطاني.

وخرج عشرات المتظاهرين في العاصمة الألمانية برلين للتضامن مع الشعب الفلسطيني، جراء الاعتداءات الصهيونية المستمرة بمختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما بث ناشطون صورا لتظاهر المئات من النشطاء وأبناء الجاليات العربية والفلسطينية أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، مُنددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس ورافعين الأعلام الفلسطينية.

وواجهت الشرطة الدانماركية المتظاهرين، وسارعت الى تفريقهم بقنابل الغاز المدمع.

وشهدت العاصمة البوسنية سراييفو مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين، حيث تجمع العشرات في ميدان باش تشارشي وساروا إلى مبنى البرلمان، مرددين هتافات ضد الاعتداءات الإسرائيلية.

أما في فرنسا، فرفع محامو "منظمة الفلسطينيين" في إيل دو فرانس استئنافا ضد قرار حظر التظاهر الذي فرضته الحكومة، واعتبروه "غير عادل وجائرا"، وقالوا إن "فرنسا هي البلد الديمقراطي الوحيد الذي يحظر مثل هذه المظاهرة".

وأوضح قائد شرطة باريس ديدييه لالمان -الذي أصدر الحظر أمس الخميس- أن هناك "احتمالا فعليا" لحدوث "اضطرابات خطيرة بالنظام العام"، وكذلك "انتهاكات ضد معابد ومصالح إسرائيلية"، مذكرا بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس عام 2014 تحولت إلى اشتباكات.

وفي بلجيكا، تظاهر المئات من النشطاء وأبناء الجاليات العربية والفلسطينية بالعاصمة بروكسل، مُنددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس ورافعين الأعلام الفلسطينية.

كما خرج العشرات في مدينة أديليد جنوب أستراليا، في مظاهرة مناهضة للاعتداءات الإسرائيلية، ومنددين بالفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

وأضرم محتجون النار في علم الكيان الصهيوني الذي تم رفعه أمام مبنى بلدية مدينة دوسلدورف الألمانية، حيث أعلنت الشرطة أن النيابة العامة وأمن الدولة تحققان بتهمة الاشتباه في "الإساءة إلى أعلام ورموز دول أجنبية" و"الإضرار بالممتلكات العامة".

وفي لبنان، تظاهر أنصار حزب الله في بلدة كفركلا، وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام بعضهم السياج الحدودي، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم، وهو ما تسبب بوفاة أحدهم متأثرا بجراحه بعد ساعات.

وشن مغردون في مصر حملة على تويتر تطالب بفتح المعابر الحدودية مع غزة، مستخدمين وسم "يلا افتحوا المعبر"، مشددين على ضرورة إرسال المساعدات الطبية والسماح للفرق الطبية بالدخول.

وتجددت في العاصمة البنغالية دكا المظاهرات الحاشدة نصرة لفلسطين، حيث تظاهر الآلاف عند مسجد بيت المكرم، وهتفوا "تسقط إسرائيل"، كما حملوا لافتات كتب عليها "قاطعوا دولة إسرائيل الإرهابية".

وخرجت مظاهرات جديدة في إسطنبول التركية بعد صلاة الجمعة، حيث أكد المتظاهرون في اللافتات والهتافات أنهم لن ينسوا القدس.

وفي العراق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر -عبر تويتر- العراقيين إلى الخروج بمظاهرات احتجاجية دعما لفلسطين.

كما تظاهر أيضا العديد من سكان العاصمة الصومالية مقديشو، ورددوا هتافات تندد بالغارات الإسرائيلية على غزة.

وفي الأثناء، تظاهر عشرات اليمنيين بمحافظة تعز عقب أداء صلاة الجمعة، ورفعوا صورا للمسجد الأقصى، مرددين هتافات أبرزها "يا أقصانا لا تَهتم، نفديك بالروح والدم" و"من تعز التحية، إلى غزة الأبية".

كما شهدت كوبنهاجن تظاهرة جماهيرية حاشدة دعت لها المنظمات الاهلية الفلسطينية والعربية والدنماركية لنصرة القدس وفلسطين، امام بوابة سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مواجهة شرسة بين المتظاهرين السلميين والشرطة الدنماركية، التي تمركزت بعدتها وعتادها لحماية مبنى السفارة الاسرائيلية ومراقبة سير التظاهرة التي شاركت فيها جماهير غفيرة من الجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية واصدقائهم الدنماركيين والاجانب المقيمين في الدنمارك، استخدمت خلالها الشرطة الدنماركية الغازات المسيلة للدموع والطلقات النارية والكلاب البوليسية المدربة بشكل مكثف لتفريق التظاهرة وتطويق الطرقات المؤدية لمبنى السفارة، مما ادى إلى توترات شديدة وحالات اختناق صعبة ومؤثرة في صفوف المتظاهرين، الذين ردوا من جانبهم على هجمات الشرطة برمي العصي والحجارة وسد الطرقات في وجه سيارات الشرطة بالبراميل وأعواد الاشجار في محاولات صعبة للدفاع عن النفس.