kayhan.ir

رمز الخبر: 131048
تأريخ النشر : 2021May15 - 20:01
ماذا لو كانت إيران صديقة للصهاينة ...

ماذا لو كانت ايران تبحث عن مصلحتها كدولة دون التفات للعقيدة والمبادئ والكرامة ...



ماذا سيكون مقام ايران إن لم تطرد السفارة الإسرائيلية وافتتحت مكانها سفارة فلسطينية ...

عندها ستكون هي سيدة الشرق الأوسط والآمر الناهي في المنطقة ...

لو اشترت ايران مودة أمريكا لرأيت سياح مصريين وسعوديين في شمال ايران الخلاب ...

لو كانت ايران تسرق خيرات العراق وترسل المفخخات لأسواقنا وتغتال علمائنا لسمعنا مدعي المدنية يتباكون على التفجيرات في ايران ويدعون لها بالأمن والأمان ...

لو كانت ايران تدعم جبهة النصرة وترسل لهم السلاح والمال كما تفعل دول الخليج الفارسي لرأيت برج ايفل اليوم قد أطفأ أضوائه حزنا على ضحايا الارهاب في ايران ...

ولكن الحقيقة ان ايران اختارت قيمها فحوصرت لعشرات السنوات وعوقبت بحرب دفع ثمنها الشعب الايراني والعراقي لمصلحة دول الخليج الفارسي وأمريكا ...

ايران وفي عز الحصار والعداء اختارت دعم أسود جبل عامل ضد اسرائيل لتنصر المستضعين بينما بقي العرب متفرجون على الاراضي اللبنانية المحتلة ....

ايران دعمت الحركات الفسطينية السنية لمقاومة الاحتلال الصهيوني عندما ترك العرب فلسطين تواجه الاعتداءات الاسرائيلية لوحدها ....

لو كانت ايران كالدول الخليجية لوقفت متفرجة على داعش وهي تفتك بالاراضي العراقية ولكنها تعرف بأن الدفاع عن العراق يعني الدفاع عن الانسان المستضعف يعني الدفاع عن كل الشعوب فمدت العراق بالسلاح والخبراء في مواجهة اعتى قوى الإرهاب ..

لو كانت ايران دولة مارقة كدول الخليج الفارسي لأغرقت الدول الخليجية بالموت كما يفعلون هم في العراق وسوريا ...

ولكن الحقد الطائفي يقود الوهابية وقطيعها ...

الطائفية التي لم تُعر لها ايران أيّة اهمية

عندما ندافع عن القدس فنحن ندافع عن ارض الاسراء و المعراج و قبلة المسلمين الاولى ..

و عندما ندعم الفلسطينيين فنحن ندعم هؤلاء الشرفاء الذين أحرقوا تل ابيب اليوم ..

الحقد على آل البيت لم ينتهِ بعد والخوف من قدوم الامام المهدي عليه السلام يعمي بصرهم وبصيرتهم ويجعلهم يعيشون الخوف فهم مستعدون لرهن كل ثرواتهم لامريكا واسرائيل في سبيل القضاء على ايران ..

مازالت ايران تستخدم حكمتها في ردود أفعالها وتضبط أعصابها في مواجهة الحكم الخليجي الصبياني و مازالت ايران تحكم ردود أفعالها بعقيدتها فتضع في حسابها الشعوب ...

و ستبقى ايران هي السبب

ولكن في الدفاع عن العراق

و في نقل الصواريخ الى المقاومة في كل مكان

و في نقل الوقود الى سوريا و فنزويلا

و ستكون ايران سببا في زوال ملك آل سعود و بني صهيون

مراقب