kayhan.ir

رمز الخبر: 130215
تأريخ النشر : 2021April28 - 19:36
الكشف عن تفاصيل الاتفاق مع "قسد" في القامشلي..

حسم المرشحين الاوليين للانتخابات الرئاسية السورية والثالث في الانتظار

دمشق- وكالات:- كشف مصدر في مجلس الشعب السوري عن اسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية السورية.

وأوضح المصدر لـ RT أن أعضاء في كتلتي حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، (167 عضوا) والجبهة الوطنية التقدمية (13 عضوا) منحوا الرئيس بشار الأسد وعبد الله سلوم عبد الله الأصوات التي يحددها الدستور شرطا لقبول طلب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 من الشهر القادم، وذلك إضافة إلى أصوات المستقلين (70 عضوا) التي ذهبت للأسد، علما أن هؤلاء تُركت لهم حرية اختيار مرشحيهم.

ويشير المصدر إلى أن ورقة التأييد الخطي التي يسجل عليها عضو المجلس اسم المرشح الذي يؤيده، تحوي اسم العضو، ودائرته الانتخابية.

وبذلك أصبح محسوما أن عبد الله سيخوض الانتخابات إلى جانب الأسد، أما المرشح الثالث فلم يحسم بعد، ولا يستبعد المصدر أن تحظى فاتن نهار (أول سيدة تتقدم بطلب ترشح للمنصب)، أو محمود مرعي، بأصوات 35 عضوا، إلى جانب الأسد، وعبد الله.

ورغم أن عبد الله ينتمي لأحد أحزاب الجبهة (حزب الوحدويين الاشتراكيين) إلا أنه ليس مرشحا باسمها، وسبق لأحزاب الجبهة أن أعلنت أن مرشحها هو الأسد.

وكان سلوم عضوا في المجلس للدور التشريعي الأول (2012 ـ 2016)، وهو من مواليد 1956، في مدينة إعزاز بمحافظة حلب، وحاصل على إجازة في الحقوق.

يذكر أن أعضاء مجلس الشعب بدؤوا بمنح تأييدهم للمتقدمين بطلبات الترشح، منذ 20 الشهر الجاري وهو اليوم الثاني لبدء التقدم بطلبات ترشح.

ويشترط الدستور السوري أن يحصل المرشح على تأييد من 35 عضوا في مجلس الشعب كي يصبح مرشحا رسميا للانتخابات.

في سياق آخر اعلن محافظ الحسكة غسان خليل عن التوصل إلى اتفاق بين الوسيط الروسي وجماعات "قسد" يقضي بخروجها من حي طي بمدينة القامشلي بريف الحسكة وعودة الأهالي إلى منازلهم.

وبيَّن خليل لصحيفة "الوطن" السورية أنَّ الوضع القائم في القامشلي هادئ، لافتًا إلى أنَّه حصلت عدة اجتماعات بين الروس وأطراف جماعات "قسد" التي نقضت جميع الاتفاقات التي جرى التوصُّل إليها.

كما قال إنَّ المعلومات الواردة عن الاجتماع ، تؤكِّد أن الجماعات ستنفِّذ هذه المرة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الوسيط الروسي وفقًا للشروط التي وضعتها الدولة السورية.

وشدَّد محافظ الحسكة على أن العبرة في التوصل إلى أي اتفاقٍ هي بالتنفيذ، كاشفًا أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الوسيط الروسي يقضي بخروج الجماعات من حي طي وعودة الأهالي لبيوتهم ودخول قوى الأمن الداخلي إلى الحي، حيث سيبدأ تنفيذ هذا الاتفاق في الساعة العاشرة من صباح الاثنين، آملًا بتنفيذ هذا الاتفاق، لافتاً إلى أن هذه الجماعات عودتنا أنه ليس لديها ميثاق، لكن الأمل يبقى موجوداً.

من جهة اخرى وثق مقطع فيديو طابورا طويلا من الصهاريج الخاصة بنقل النفط الخام قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى شرق الفرات حيث آبار النفط.

ويظهر في الفيديو قافلة مؤلفة من آلاف الصهاريج وهي تعبر الطريق الدولي M4 على مدخل القامشلي الغربي لتتجه الى حقول الرميلان النفطية، بحسب موقع روسيا اليوم.

وفي ظل أزمة البنزين التي تشهدها سوريا بسبب الصعوبة في توفير المشتقات النفطية، أعلنت وزارة النفط السورية تطبيق آلية جديدة لتوزيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية بدءا من 6 أبريل الجاري.