kayhan.ir

رمز الخبر: 130084
تأريخ النشر : 2021April25 - 20:40
سلاح الجو اليمني المسير يواصل استهدافه قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط..

القوات اليمنية المشتركة تحقق تقدماً كبيراً على جبهة مأرب وتحرير المدينة بات وشيكاً

كيهان العربي – خاص:- حققت القوات اليمنية المشتركة تقدما كبيرا باتجاه مدينة مأرب الاستراتيجية أمس الأحد وذلك بعد خوضها معارك طاحنة مع قوات الهارب هادي والمرتزقة التابعة له، حيث بات تحرير المدينة وشيكاً.

وقد اعترفت حكومة المستقيل والهارب هادي، بسيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية على منطقة الكسارة شمال غرب مأرب، وتحقيقها تقدما مهما نحو المدينة.

وقال مسؤولون عسكريون بحكومة مرتزقة العدوان السعودي الغاشم، إن المعارك انتقلت الى أطراف منطقة الميل على بعد أقل من ستة كلم عن وسط مدينة مأرب، مؤكدين أن الجبال المحيطة بمنطقة الميل خط الدفاع الأهم عن المدينة اصبحت من جهتها الغربية.

ولفتوا الى أن المعارك في مأرب اسفرت خلال اليومين الماضيين عن سقوط خمسة وستين قتيلا على الأقل بينهم أربعة ضباط اغلبهم من المرتزقة.

في هذا الاطار أعلنت وسائل إعلام موالية لتحالف العدوان السعودي الاميركي، مصرع مدير دائرة القضاء العسكري اللواء الركن عبد الله الحاضري قتل وعدد من مرافقيه خلال معارك طاحنة شرقي جبهة المشجح في مديرية صرواح غربي مأرب.

ويعد الحاضري بمثابة الذراع الأيمن للجنرال العجوز "علي محسن الأحمر" .

وعلى صعيد الميدان، فقد شنت القوات اليمنية المشتركة هجوماً واسعاً ضد قوى العدوان السعودي الاميركي الاماراتي ومرتزقتها على مواقع وتجمعات مرتزقة الجيش السعودي في صحراء الأجاشر قبالة نجران.

ووزع الإعلام الحربي مشاهد للعملية الهجومية المباغتة على مواقع مرتزقة الجيش السعودي في صحراء الأجاشر.. حيث وثقت المشاهد لحظات تقدم المجاهدين والالتحام مع المرتزقة من مسافات قريبة.

كما وثقت المشاهد حجم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها المرتزقة خلال العملية وكذلك ما تم اغتنامه من أسلحة وعتاد.

من جهة اخرى واصل سلاح الجو المسير تنفيذ عملياته الهجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط ، وذلك أمس الأحد بطائرة مسيرة نوع قاصف 2K وكانت الإصابة دقيقة.

سياسياً، دعا رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، المرتزقة في الداخل إلى إنقاذ أنفسهم من التبعية العمياء للأجنبي الطامع في بلادنا.

وقال عبد السلام: ان 19 غارة خلال ساعات معدودة على صرواح في غطاء جوي مكثف من قبل طيران العدوان، ويوميا عشرات الغارات العدوانية دون أن تمنح المرتزقة أي قوة.

وأكد أن ثمة غارات تطالهم وتستهدفهم وتصفيهم، ناصحاً إياهم بقوله: أنقذوا أنفسكم من التبعية العمياء للأجنبي الطامع في بلادكم وعودوا لشعبكم قبل فوات الفرصة.

تجدر الإشارة إلى أن عشرات الغارات من طيران الغزو السعودي الاميركي طالت تجمعات المرتزقة في أغلب الجبهات على مدى الأعوام الستة الماضية، أدت الى مصرع وإصابة المئات منهم، بينهم قيادات، بخلاف غارات طيران العدوان التي تعمدت استهداف الأسرى من المرتزقة وأماكن تجمعاتهم.