kayhan.ir

رمز الخبر: 130056
تأريخ النشر : 2021April25 - 20:33

تحركات أمريكية جديدة في أفغانستان ماقبل الانسحاب!

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن الجيش الأمريكي يعمل على تعزيز وجوده في أفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط، لأهداف أمنية، قبل بدء الانسحاب الكامل من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.

ووافق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على إرسال عدد من قاذفات القنابل بعيدة المدى من طراز "B-52إلى أفغانستان.

ونقلت مجلة "بوليتيكو” الأمريكية، عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، وصول اثنين من تلك القاذفات بالفعل إلى المنطقة، فيما سيتم الإبقاء على حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في منطقة الخليج.

وقال كيربي:"سيكون من التهور عدم افتراض احتمال وجود مقاومة ومعارضة من جانب طالبان.. سيكون انسحاباً آمناً ومسؤولاً".

وأوضح أنه من المحتمل أن يرسل البنتاغون قوات برية إضافية إلى البلاد مؤقتاً، للدعم اللوجستي وحماية القوات المغادرة.

تأتي هذه الأنباء، بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستنهي وجودها العسكري في أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، بعد 20 عاماً من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينة نيويورك، وأطلقت أطول حرب أمريكية.

لكن البنتاغون قال إنه يتعين عليه إرسال قوات إضافية إلى البلاد لضمان خروج آمن، قبل بدء عمليات الانسحاب المقررة في الأول من مايو المقبل.

وتهدف القوات الإضافية إلى ردع حركة طالبان عن تجديد الهجمات على القوات الأمريكية، والتي توقفت إلى حد كبير منذ اتفاق السلام المبرم في فبراير 2020 مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ومع ذلك، وفقاً لـ"بوليتيكو"، فإن هناك قلق متزايد من أنه بمجرد أن تخفق الولايات المتحدة في الموعد النهائي في للانسحاب الذي تم التفاوض عليه بموجب تلك الصفقة، من المرجح أن تجدد الحركة هجماتها.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، هذا الأسبوع، إن عدداً قليلاً من القوات الأمريكية سيبقى بعد الانسحاب لتوفير الأمن للبعثة الدبلوماسية في كابول.

وقال ماكنزي إنه من المحتمل أيضاً أن تتمكن الولايات المتحدة من نشر قوات في الدول المجاورة، بما في ذلك طاجيكستان وأوزبكستان وتركمنستان وكازاخستان، لكن الجيش ليس لديه حالياً اتفاقيات قواعد مع هذه الدول.

وأضاف ماكنزي: "ستكون تلك العمليات أصعب لكنها ليست مستحيلة.. نحن ملتزمون بمواصلة الضغط على أي تهديد إرهابي محتمل ينطلق من أفغانستان".