kayhan.ir

رمز الخبر: 129118
تأريخ النشر : 2021April09 - 20:28
رافعة شعار إسقاط حكم آل خليفة في جمعة الغضب 2..

البحرين.. استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي



* علماء البحرين يحملون النظام الخليفي مسؤولية الإستهتار بحياة معتقلي الرأي

* وقفات احتجاجية في برلين وباريس ولندن وقم تضامنا مع سجناء الرأي في البحرين

كيهان العربي - خاص:- تتواصل في العديد من القرى والبلدات، المسيرات الاحتجاجية المطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين مع تصاعد المخاوف على حياتهم جراء تردي الأوضاع الصحية داخل السجون الخليفية مع تفشي وباء كورونا.

فقد نظمت وقفات احتجاجية في الدراز والسنابس وسترة والمدينة القديمة والبلاد وبعض مناطق المنامة، وغيرها من بلدات تطالب بإطلاق سراح السجناء فورا والكشف عن حقيقة مايجري في السجن من تفشي للأمراض وخاصة كوفيد 19.

ويحمل المعتصمون صور عدد من المعتقلين الذي يقضون أحكاما بالسجن على خلفية تعبيرهم عن آرائهم ومطالبتهم بالتغيير الديمقراطي في البلاد التي تحكمها عائلة آل خليفة بالحديد والنار، ويرفعون شعارات مطالبة بإسقاط السلطة الخليفية ومحاكمة من تطلخت يداه بدماء أبناء البحرين.

كما وشهدت بلدات كرباباد, والديه, والمرخ, وبوري، وكرباباد، وجزيرة النبيه صالح، والمنامة، والنويدرات، والمعامير، والدير، وعالي، وأبوصيبع، مسيرات ووقفات متحدية آل خليفة في جمعة الغضب الثانية مؤكدين على تضامنهم مع السجناء ومحيين صمودهم داخل معتقلات آل خليفة الرهيبة ومطالبين بإطلاق سراح كافة سجناء الرأي.

وتشهد مناطق متعددة في البحرين تظاهرات لأهالي وأمهات المعتقلين السياسيين في السجون البحرينية، للمطالبة بالافراج عنهم في ظل تفشي فيروس كورونا.

هذا وحمّل علماء البحرين في بيان لهم النظام الخليفي مسؤولية ماوصفوه بالاستهتار بحياة المعتقلين، وذلك عقب استشهاد سجين الرأي عباس مال الله.

وعبر العلماء عن ادانتهم لما وصفوه "جميع الجرائم التي ارتكبها النِّظام الخليفي بحقِّ الشَّهيد عباس مال الله بدءًا مِن التَّعذيب الوحشي حتَّى أنَّه أُخذ للمحكمة محمولًا لعدم قدرته على المشي من شدة التَّعذيب، ووصولًا للإهمال الطّبي”.

كما أدان العلماء كافة اشكال الممارسات المسيئة ضد "سجناء الرَّأي السِّياسي والضَّمير الإيمانيّ الحي” محملين و النِّظام والسُّلطات المسؤولية الكاملة” للإستهتار المشهود بأرواح الأسرى المرتهنين”.

وعد البيان "جريمة عدم معالجة الشَّهيد مِن رصاص الشُّوزن المحرَّم دوليًّا منذ عام ٢٠١٢، وإلى حين استشهاده رغم مطالبة عائلتِه بِهذا الحقِّ الإنساني، إلَّا شاهد مِن آلاف الشَّواهد على ما نقول”.

وأكد علماء البحرين على إنَّ معاناة السُّجناء وخصوصاً مِن ناحية الإستهتار والإهمال الصِّحي "جريمةٌ ضِدَّ الإنسانيَّة ولا تُغتفر أبدًا وإنَّ كُلَّ أساليب التَّضليل الإعلامي الذي تمارسه السُّلطة لم تُفلح في التَّغطية على هذه الجريمة البشعة، بل وتزيده جرمًا لتستره على الجريمة والمجرمين.”

ودعا العلماء كلَّ مَن يعنيه الأمر في العالم والمنطقة لِأن يغيثوا سُجناء البحرين الذين يتهدَّدهم هذا النِّظام المستكبر في أرواحهم، خصوصًا في ظِلِّ انتشار جائحة كورونا داخل أقبية السُّجون المكتظَّة بالمعارضين السِّياسيين” ودق العلماء ناقوس الخطر محذرين من وقوع قبل حدوث كارثة داخل السُّجون مِمَّا يفجر الأوضاع في البلد ويأخذه نحو المجهول.

دولياً، نظم ناشطون بحرانيون وقفات احتجاجية في عواصم أوروبية عدة تضامنا مع معتقلي الرأي في البحرين.

وشهدت سفارة النظام الخليفي في العاصمة الألمانية برلين وقفة تضامنية مع سجناء الرأي في البحرين الذين يواجهون خطر فيروس كورونا داخل السجون الخليفية المكتظة بالمعتقلين.

ورفع المعتصمون اللافتات وأطلقوا الشعارات المطالبة بإطلاق سراح كافة سجناء الرأي دون قيد أو شرط. ويشهد سجن البحرين موجة من تفشي فيروس كورونا وتتكتم السلطات الخليفية على مايجري داخل السجن وعن عدد الإصابات والإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على حياة المعتقلين.

وفي العاصمة الفرنسية باريس كانت هناك وقفة تضامنية طالب خلالها المحتجون بإطلاق سراح كافة سجناء الرأي في البحرين، وطالبوا السلطات بالكشف عن حقيقة ما يجري في سجن جو سيئ الصيت.

واعتصم ناشطون للأسبوع الثاني على التوالي أمام سفارة النظام الخليفي في العاصمة البريطانية لندن، وجددوا مطالبهم بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في البحرين بلا قيد أو شرط ومعلنين رفضهم لما يسمى بنظام العقوبات البديلة.

ويأتي تنظيم هذا الاعتصام في سياق الاعتصامات التي تقام في الخارج تضامنا مع المسيرات التي اجتاحت البحرين في يوم جمعة الغضب 2 احتجاجا على ما يجري داخل سجون آل خليفة من انتهاكات.

وقد نظم ناشطون كذلك اعتصاما مماثلا في مدينة قم بايران.