kayhan.ir

رمز الخبر: 128785
تأريخ النشر : 2021April03 - 20:12
مؤكداً أن حجم اليورانيوم المخصب بنسبة 20% بلغ 50 كلغم..

صالحي: سنعلن عن أخبار نووية سارة خلال الأشهر القليلة القادمة


* الاتفاق النووي لم يؤثر على الطاقات النووية حيث واصلنا انتاج اليورانيوم والبلوتونيوم المعدني

* سيتم البدء بعملية الاختبار البارد لمفاعل أراك للماء الثقيل في غضون 5 الى 6 اشهر القادمة

* كنا قبل الاتفاق النووي ننتج 5 أطنان من الكعكة الصفراء سنويا كمعدل وأرتفع خلال الاشهر الاخيرة الى 40 طنا

* التحديات مع الغرب ليست نووية بل هي بدأت منذ انتصار الثورة الاسلامية وعلى أميركا بلوغ عقلانية جديدة

طهران - كيهان العربي:- قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي، بان حجم اليورانيوم المخصب المنتج بنسبة 20% بلغ 50 كغم، لافتا الى انه سيتم الاعلان عن اخبار سارة حول محركات الدفع النووي في غضون الاشهر القادمة.

وقال الدكتور صالحي في تصريح له مساء الجمعة عبر تطبيق "كلوب هاوس" بعنوان "الطاقة النووية وايران": لقد قبلنا القيود في الاتفاق النووي لكننا لم نتنازل عن اي حق بل قمنا بتعليق بعض الحقوق لفترة ما، مثلا ان لا نقوم بانتاج اليورانيوم والبلوتونيوم المعدني.

واكد بان الاتفاق النووي لم يؤثر على الطاقات النووية منها على سبيل المثال نصب 3 الاف عدد من اجهزة الطرد المركزي IR2m في غضون 3 اشهر والوصول الى انتاج سلسلة جهاز الطرد المركزي IR6 وامكانية نصب الف عدد منه في غضون عام واحد.

واضاف: لقد كان من المقرر وفق قرار مجلس الشورى الاسلامي انتاج 120 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% خلال عام واحد وقد بلغ انتاجنا منه لغاية الان 50 كغم وكنا قد تمكنا من استئناف انتاجه في غضون 24 ساعة.

واوضح بان العمل جار لصنع مفاعل في "اراك" تم تاكيد تصميمه من قبل الدول المتقدمة في الصناعة النووية واضاف: سيتم البدء ان شاء الله تعالى في غضون 5 الى 6 اشهر بعملية الاختبار البارد لمفاعل اراك للماء الثقيل.

وحول الاعتراف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم قال: ان سلطان عمان الراحل كان قد وجه رسالة الى احمدي نجاد قال فيها ان اميركا تعترف رسميا بحق ايران في التخصيب وانتم ازيلوا هواجس اميركا.

وحول الاجتماع القادم للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا قال: ان القضية التي سيتم بحثها حول الاتفاق النووي في فيينا بعد غد الثلاثاء ستكون حول الامور الفنية.

ولفت الى التعاون الجيد بين ايران والصين في اطار مشروع مفاعل اراك، وقال: ان جميع التصاميم التي انجزناها قد حظيت بتاكيد الاصدقاء الصينيين ولنا معها تعاون جيد نسبيا في الصناعة النووية وسيتم توسيع هذا التعاون في اطار وثيقة الاعوام الـ 25 القادمة.

وتابع الدكتور صالحي: لقد كنا قبل الاتفاق النووي ننتج 5 اطنان من الكعكة الصفراء سنويا كمعدل وارتفع الى 40 طنا في كل من الاعوام الاربعة الاخيرة الا اننا تاخرنا قليلا خلال العام الاخير اذ بلغ 35 طنا بسبب كورونا.

واوضح بانه تم اتخاذ خطوات واسعة جدا في مجال الاندماج النووي وجرى توظيف استثمارات جيدة في هذا المجال وقال: سنعلن عن انباء سارة حول محركات الدفع النووي في غضون الاشهر القادمة.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية، إنّ دخول قضية المفاوضات حول الاتفاق النووي المرحلة الفنية وتجاوزه التجاذبات الأولية يعني كسر الطريق المسدود الأولي وهو أمر واعد.

وشدد، إن المحادثات بين طهران وواشنطن والقوى العالمية ستسعى الى وضع قائمتين للتفاوض بشأن العقوبات التي يمكن لواشنطن رفعها، والالتزامات النووية التي يجب على طهران الوفاء بها.

وضاف المسؤول، أن جميع الأطراف تأمل في التوصل إلى اتفاق في غضون شهرين. لافتاً الى أنّ الاجتماع بحث قضايا حقوقية وسياسية، وتمكنا من التقدم عدة خطوات للأمام" على حد تعبيره.

واضاف: ورأى أن من مصلحة الجميع حلّ قضية الاتفاق النووي على وجه السرعة من الناحية الداخلية والدولية، ذلك لأن القضايا الإقليمية والدولية ستمضي نحو الحل، إذ إن هذه القضايا متشابكة.

وقال صالحي إن القضية النووية أصبحت سياسية والجميع ينظر إليها من هذه النافذة. موضحاً أنّ التحديات مع الغرب ليست نووية بل هي بدأت منذ انتصار الثورة الاسلامية، وقال: "لقد اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أخيراً الصين بأنها عدوة لبلاده لأنها حسب تحليله أصبحت تخل بالنظام الذي أوجدوه بعد الحرب العالمية الثانية".

كما رأى أنّه يجب على أميركا أن تصل إلى عقلانية جديدة ومن المحتمل أنها وصلت إليها لأن ايران أصبحت أقوى كلما زادوا الضغوط عليها.

وأضاف: الصديق والعدو يعترف بأنه لو كانت أي دولة أخرى بدلاً عن إيران لما استطاعت تحمل كل هذه الضغوط في العقود الأخيرة.

كما اعتبر أن الجمهورية الاسلامية في ايران هي المفتاح الذهبي للمنطقة فإن أرادوا فتح قفل المنطقة فإن المفتاح هي إيران.

وبالحديث عن روسيا، أشار إلى أنه رغم ديوننا لروسيا إلا أنها مازالت تواصل تعاونها النووي مع إيران وهي ملتزمة بتعهداتها.

وتابع أنّ العمل جار ويمضي الى الأمام جيداً في بناء المفاعلين النوويين الجديدين في بوشهر وأن روسيا تتعاون بصورة جيدة فيهما.

ونوه الى الاستثمارات الجيدة من ناحية الكوادر البشرية والأبحاث في مجال الاندماج النووي وقال: سنعلن عن أنباء سارة خلال الأشهر القادمة حول موضوع محركات الدفع النووي.