kayhan.ir

رمز الخبر: 124259
تأريخ النشر : 2020December29 - 19:36
لافتة الى ان هذا الامر يشكل ضعفا حكوميا غير مبرر..

الامن البرلمانية : حكومة الكاظمي لم تفعل دورها الدولي بحادثة اغتيال قادة النصر

بغداد – وكالات : وصفت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، دور حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن حادثة المطار واغتيال قادة النصر بانه ضعيف وخجول.

وقال عضو اللجنة بدر الزيادي ان "الحكومة لم تفعل دورها الدولي من خلال اقامة الدعاوى ضد الولايات المتحدة الامريكية بشأن اغتيال ابو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني”، لافتا الى ان "هذا الامر يشكل ضعفا حكوميا غير مبرر".

واضاف ان "اجراءات الحكومة اقتصرت على تشكيل اللجان والتي لم تظهر اي نتائج نهائية حتى الان"، مبينا ان "الدور الخارجي للعراق ضعيف وخجول امام الانتهاك الامريكي للسيادة واغتيال قادة النصر".

وأعلن مجلس القضاء الأعلى، أنه قطع مرحلة متقدمة في التحقيق بحادثة اغتيال قادة النصر الشهيد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورفاقه، مشيرا إلى أن الايام القادمة ستشهد صدور قرارات قضائية مناسبة بحق المتهمين والمتورطين بحادثة الاغتيال.

من جهته كشف مصدر سياسي سني، امس الثلاثاء، عن وجود اجتماع لقادة القوى السنية مطلع الشهر المقبل لاعلان عن قائمة سنية انتخابية في انقرة، مبينا ان القائمة الجديدة ستكون في مواجهة المحور السني المدعوم من قبل السعودية.

وقال المصدر لـ/المعلومة/ ان "قادة القوى السنية ستعيد اجتماع انقرة لاعادة ترتيب الاوضاع الانتخابية لخوض الانتخابات النيابية المبكرة”.

واضاف ان "رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وخميس الخنجر وبعض القيادات ستشارك في الاجتماع لبحث القائمة الانتخابية والتحالف الذي سيعلن بعد الانتخابات”.

وأشار المصدر الى ان "الاجتماع سيحاول قطع الطريق امام قوى سنية مدعومة من المحور الاماراتي السعودي لخوض الانتخابات المقبلة”.

بدوره عد المحلل السياسي هاشم الكندي،امس الثلاثاء، اخفاء الحكومة لنتائج التحقيق باستهداف قادة النصر خوفا من كشف عن المتورط الرئيسي بالأمر وهو رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مبينا ان واشنطن أرسلت شخص سحب نماذج من جثامين الشهيدين واجروا عليها فحوصات دي اني اي للتأكد منهما بعد الاستهداف بموقع الجريمة.

وقال الكندي لـ/المعلومة/ ان "المتورط الرئيسي باستهداف قادة النصر هو رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي اوشى بهم وقدم المعلومات الى الجانب الاميركي بصفته رئيس لجهاز المخابرات الوطني حينها”.

واضاف ان "الكاظمي هو من يتستر على نتائج التحقيق حتى الان خوفا من فضيحته وتعهد للأمريكان بتنفيذ مطالبهم مقابل ايصاله الى رئاسة الحكم وغلق ملف التحقيقات بالكامل”.

واوضح الكندي "من المعلومات التي وصلت ان واشنطن بعد استهداف قادة النصر ارسلت شخص سحب نماذج من جثامين الشهيدين بموقع الجريمة وأجرت عليهما فحوصات دي ان اي للتأكد منهما”. وتابع ان "نتائج التحقيق ستبقى طي الكتمان طالما الكاظمي بالمنصب”.

من جانب اخر جدد عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون سلام الشمري موقف التحالف والتيار الصدري من الانتخابات المبكرة واجراؤها في موعدها المحدد، مؤكدا أنه لن نقبل باي محاولة لتاجيل الانتخابات المبكرة لموعد اخر.

وقال الشمري في بيان صحفي تلقت /المعلومة/، نسخة منه، ان "هناك محاولات من البعض للالتفاف على مطالب القوى الوطنية باجراء الانتخابات بموعدها المعلن وهذا امر لايمكن القبول به وسنقف الموقف السياسي القوي حوله”.

واضاف الشمري ان "الانتخابات المقبلة فرصة كبيرة للتغيير والتعبير الحقيقي عن رغبة الجماهير والقوى السياسية الوطنية واي محاولة لتعطيلها او تاخيرها لموعد اخر سنقف ضده”.

وشدد على "اهمية التغيير والذي سينتج عنه حكومة جديدة تلبي مطالب الجماهير السلمية في الحياة الحرة الكريمة والتي يسودها العدل والمساواة بين الجميع”.

من جانب اخر أحيا الحشد الشعبي في العراق ذكرى تحرير مدينة الرمادي من قبضة تنظيم "داعش" الارهابي في محافظة الأنبار.

هذا وتم تحرير مدينة الرمادي في محافظة الانبار قبل خمس سنوات، في عام 2015 ، من التنظيم الارهابي بعد أكثر من سبعة أشهر من القتال مع الجيش العراقي وقوات الأمن والحشد الشعبي.