kayhan.ir

رمز الخبر: 124080
تأريخ النشر : 2020December26 - 19:37

كلوب: أخطأت في حق أوريجي وليس صلاح

تحدَّث الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، عن أزمة حمل شارة قيادة الريدز في مباراةميتيلاند بدوري أبطال أوروبا.

كان صلاح، أعرب عن خيبة أمله في حوار صحفي، بسبب عدم اختيار لحمل شارة قيادة الريدز ضدميتيلاند.

وعلق كلوب على الأزمة، في تصريحات أبرزها موقع "ليفربول إيكو":"خيبة أمل صلاح بشأن شارة القيادة ضدميتيلاند، تحدثت إلى مو حول هذا الموضوع عقب المباراة، ثم أدركت أن الأمر لم يسر بشكل جيد".

وتابع "ولذلك أوضحت الأمر، ثم أجرى صلاح المقابلة، وهذه ليست مشكلة بالنسبة لي. من الواضح أنه أصيب بخيبة أمل".

ونوه "لقد كنت قائدًا لفترة طويلة في مسيرتي. إنها وظيفة ليس لها فوائد كثيرة، بل إنها تجعلك تعمل بشكل أكبر مع الأمور المحيطة بك في الفريق.لم أشعر بأهمية كوني القائد".

وأضاف "لدينا قائد مثل هندرسون، وهذا أمر مهم، لكن أن تكون قائدًا لمباراة واحدة. لم أدرك مدى أهمية ذلك للاعبين؛ لأن في هذا العالم الآن، كل شيء يتحول إلى قصة كبيرة".

وشدد "لم أدرك أنها قصة كبيرة بالنسبة لأرنولد. القاعدة هنا أن هناك مجموعة من القادة، وهم: جوردان هندرسون، وجيمس ميلنر، وفيرجيل فان دايك، وجورجينيو فينالدوم".

وواصل "هناك 4 قادة. الفريق ليس بحاجة إلى أربعة، لكن إذا لم يلعب هندرسون، فإن ميلنر يرتدي الشارة، وإذا غاب الاثنان، فإنها تنتقل إلى فان دايك أو فينالدوم".

وأكمل "إذا غاب كل القادة، فعادة تذهب الشارة إلى اللاعب صاحب المسيرة الأطول في النادي. هذا هو الموضوع، ووفقًا لفهمي وما رأيته في الفريق، فإن أرنولد هو الأقدم. ولا أعني بذلك مسيرته مع شباب الريدز، لكن أتحدث عندما أصبح محترفًا".

وأردف "أخبرني أحد الأشخاص أن ديفوك أوريجي من استحق ارتداء الشارة، وكان ذلك خطأ مني بسبب الإعارات، وأمور مشابهة.لذلك لم أجعل الأمر معقدًا، وأعطيت أرنولد الشارة".

وأتم "صلاح قال إنه أصيب بخيبة أمل، لكني لم أفعل ذلك عن قصد، وإذا ارتكبت خطأ، فهذا يعني أن أوريجي لم يكن القائد".