kayhan.ir

رمز الخبر: 123764
تأريخ النشر : 2020December20 - 20:20
مرحلة الحرب المفروضة كانت اختبارًا كبيرًا لشعبنا..

الرئيس روحاني: تم تنظيم الميزانية بالتركيز على دعم سبل العيش وتطوير الاستثمار



طهران-فارس:- قال الرئيس حسن روحاني ان مرحلة السنوات الثماني للحرب المفروضة ( الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران) كانت اختبارًا عظيمًا لشعبنا ، والذي كان إنجاز عملاقا".

واعرب الرئيس روحاني ، عصر امس الاحد خلال مراسم إحياء ذكرى يوم الممرض ، عن تهانيه بهذه المناسبة وقال انه أي نموذج لدينا اسمى من ابنة أمير المؤمنين (ع) التي كانت تعمل على تمريض الإمام السجاد (ع) خلال ظروف ملحمة كربلاء.

وتابع انه في أيام الدفاع المقدس ، كانت مستشفياتنا لا تبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الخطوط الامامية للجبهة ، وكان المتطوعون من جراحينا يجرون عملياتهم الجراحية على وقع القنابل والصواريخ.

وقال رئيس الجمهورية ان تضحيات أطبائنا وممرضينا في ساحة المعركة يمكن مقارنتها بواقعة الطف ومشقة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) التي كانت تقوم بالتمريض والإشراف ومقارعة الجناة بخطاباتها معًا وان الممرضين في الجمهورية الإسلامية ، يسيرون على نهجها .

في إشارة إلى الآية القرانية "لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عملا" قال انه كانت السنوات الثماني للحرب المفروضة اختبارًا عظيمًا لشعبنا وقد تم إنجاز عمل عظيم و من المهم جدًا انه كان تطوعا.

وأكد الرئيس روحاني أننا نخوض حربًا اقتصادية مفروضة منذ ثلاث سنوات ، وقال متسائلا ان أي بلد يمكنه إدارة حياة شعبه في مثل هذه الحقبة باقل الامكانيات ؟

كما أكد رئيس الجمهورية ان ميزانية العام الايراني المقبل /يبدأ في 21 مارس 2021/نظمت بالتركيز على دعم سبل العيش وتطوير الاستثمار.

وعقد امس الاحد الاجتماع الـ189 للجنة التنسيق الاقتصادي الحكومي برئاسة رئيس الجمهورية ، وتم خلاله بحث مشروع قانون الموازنة للعام الايراني المقبل والحزمة التنفيذية للنهضة الإنتاجية في صناعة السيارات، وتمت المصادقة على بعض مواد قانون الميزانية.

وبعد الاستماع الى تقرير منظمة التخطيط والميزانية، قال روحاني: صياغة مشروع الميزانية عملية، معقدة ومتخصصة، وهذا العام كما في السنوات السابقة وبسبب ظروف الحرب الاقتصادية وإرادة الحكومة لإصلاح هيكل الميزانية بمزيد من الحساسية والدقة، وتم تنظيم ميزانية العام المقبل بالتركيز على دعم سبل العيش وتطوير الاستثمار.

واعتبر روحاني الاختلاف بين وجهات النظر وآراء الخبراء والمتخصصين في إعداد الميزانية أمرًا طبيعيًا، مضيفا: لا ينبغي أن نسمح لمثل هذه المسألة المعقدة والمتخصصة والحساسة والحيوية أن تكون موضع نزاعات سياسية.

وتابع رئيس الجمهورية : تسعى الحكومة الى الانتهاء من قضايا الميزانية في الاجتماعات المتعلقة بهذا الموضوع، مع مراعاة متطلبات البلاد وحصول الاجماع المطلوب.

ومضى قائلا: ان الحكومة تحاول إدارة النفقات وفق سياسات الاقتصاد المقاوم، فضلا عن توفير أسس زيادة ايرادات البلاد.