kayhan.ir

رمز الخبر: 122421
تأريخ النشر : 2020November15 - 20:01
مؤكدة انها لن تسمح للاحتلال بفرض أي معادلات جديدة..

المقاومة الفلسطينية: لسنا معنيين بالتصعيد ونحذّر الاحتلال من ارتكاب أي حماقة

غزة – وكالات : قال مصدر في المقاومة لـ موقع صحيفة "القدس": "لسنا معنيين بالتصعيد ونحذّر الاحتلال من ارتكاب أي حماقة".

ورفض المصدر تأكيد أو نفي فيما إذا كان إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، عملًا متعمّدًا.

ولفت المصدر إلى أن ما جرى الليلة قد يكون نجم عن تغلغل مياه الأمطار إلى أحد مرابض الصواريخ، ما تسبب بتماس كهربائي أدى لإطلاقها، مشيرًا إلى أن المقاومة كانت في حالة تأهب منذ عدة أيام بسبب التهديدات الإسرائيلية غير المباشرة للمقاومة، وأعدت عدتها للتصدي لأي عدوان.

وحذر من أن يرتكب الاحتلال أي حماقة، الأمر الذي سيضع المقاومة أمام موقف حاسم بالرد على هذه الحماقة، صغيرة كانت أو كبيرة، مؤكدًا إلى أن المقاومة ما تزال في حالة تأهّب على المستويين الأمني والعسكري، ولن تسمح للاحتلال بفرض أي معادلات جديدة.

وأضاف المصدر: المقاومة أرسلت رسالة قبل أيام للوسطاء أكدت فيها على أن أي عملية غادرة من قبل الاحتلال ستقابل برد عنيف وموحّد من كافة الأجنحة العسكرية.

من جهة اخرى أحرق متظاهرون سودانيون امس الأحد علم دولة الاحتلال الصهيوني بالتزامن مع زيارة وفد إسرائيلي للسودان.

ومن المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي، امس الأحد، إلى العاصمة السودانية الخرطوم. ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله: إن الزيارة تهدف إلى تعزيز إعلان البلدين عن "تطبيع العلاقات".

وفي إطار اتفاق تطبيع العلاقات، عبرت رحلة طيران تجارية إسرائيلية للمرة الأولى -الأسبوع الفائت- أجواء السودان، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت”: إن الرحلة أطلقت من مطار بن غوريون في "إسرائيل" إلى مطار عنتيبي بأوغندا، بطائرة تابعة لشركة الطيران الإسرائيلية "العال”.

وفي 23 أكتوبر الماضي، أعلن قادة الولايات المتحدة و"إسرائيل" والسودان في بيان مشترك رسميا، عن توصل الخرطوم و"تل أبيب" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

من جانب اخر قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن استقبال دولة الإمارات رئيس مجلس المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية وعقد اتفاقات اقتصادية معه، يشكل دعمًا حقيقيًا للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.

وفي تصريح للناطق باسم الحركة حازم قاسم، امس الأحد أكد أن تزايد العلاقات بين دولة الإمارات ومكونات الاستيطان في الضفة الغربية، يعزز من قدرة الاحتلال على تطبيق مخطط الضم الاستعماري، وهو يؤكد التضليل الذي مارسته الدول التي وقعت اتفاقات التطبيع عندما أعلنت أن هذه الاتفاقات تهدف إلى وقف مخطط الضم.

وأشار إلى أن هذا السلوك الإماراتي في التعاون مع النشاط الاستيطاني، يضرب بعرض الحائط كل القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية التي تتضمن مقاطعة الاستيطان الصهيوني بكل أشكاله.

وقال: من المعيب أن تواصل الكثير من الدول والجهات الدولية مقاطعة المستوطنات وكل مخرجاتها، بينما تجتهد دولة الإمارات في تعزيز العلاقة مع الكيان الصهيوني .