kayhan.ir

رمز الخبر: 112159
تأريخ النشر : 2020May08 - 20:22
مؤكدة أنها استمرار لمنطق تزييف الحقائق الذي تمارسه إدارة ترامب..

"حماس": تصريحات السفير الأميركي لدى "إسرائيل" بضم مستوطنات الضفة وقحة وعدوان اميركي مباشر


*فلسطينيون يحرقون بالمولوتوف جيبًا عسكريًا إسرائيليًا بمدينة القدس المحتلة

*العدو الصهيوني يعلن عن مخطط جديد لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية جنوب الضفة الغربية!

غزة – وكالات: اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم أن تصريحات السفير الأميركي لدى "إسرائيل" عن أحقية الاحتلال في مدينة الخليل وضم مستوطنات الضفة، "تصريحات وقحة، وعدوان أميركي مباشر على حقوق شعبنا الفلسطيني".

وأضاف في بيان، أن هذه التصريحات "استمرار لمنطق تزييف الحقائق، وتزوير الوقائع الذي تمارسه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مشيراً إلى أنها "تتماهى مع رؤية اليمين الصهيوني".

وشدد قاسم على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق والتاريخ، لافتاً إلى أنه "سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضه الفلسطينية، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وكان السفير الأميركي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان، وصف مدينة الخليل الفلسطينية، بأنها "القلب التاريخي ليهودا والسامرة".

من جهته أعلن الاحتلال الصهيوني صباح امس عن تمكن شبان فلسطينيين من إحراق جيب عسكري له قرب أبو ديس في مدينة القدس المحتلة.

وذكر الناطق باسم ما يسمى "شرطة الحدود" الإسرائيلي في بيان صحفي صباح الجمعة أنه "في وقت سابق من هذا الصباح وأثناء نشاط لقوات شرطة الحدود الإسرائيلية بالقرب من أبو ديس في منطقة القدس تم إلقاء عدة زجاجات حارقة (مولوتوف) تجارة مركبة عسكرية".

وأشار إلى أن الجيب العسكري احترق بشكل كامل، زاعما عدم وقوع إصابات في صفوف ضباط وأفراد الجيب.

وصعد الشبان الفلسطينيون في مناطق القدس المحتلة مؤخرًا من هجمات تجاه المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.

من جانب اخر أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني عن مخطط استيطاني جديد لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية جنوب الضفة الغربية.

وذكرت وكالة معا أن المخطط الجديد يهدف إلى إقامة سبعة آلاف وحدة استيطانية على 1100 دونم من أراضي الفلسطينيين وتوسيع مستوطنة مقامة جنوب القدس المحتلة بين بيت لحم والخليل.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بداية الشهر الجاري عن مخطط استيطاني يهدف إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية لإقامة بؤر استيطانية جديدة عليها.