نيويورك- ارنا:- اعتبرت بعثتنا في منظمة الامم المتحدة مزاعم المسؤولين الأميركيين بان ايران هي المسؤولة عن مهاجمة المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر الماضي بانها استمرار لحرب بث الاكاذيب من قبل اميركا ضد ايران، معتبرا التواجد الكثيف للقوات الأميركية في المنطقة عاملا لانعدام الامن فيها.

وزعمت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في بيان نشرته ، أن إيران هي المسؤولة عن مهاجمة المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر الماضي، وعن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

واعتبرت البعثة الإيرانية لدى الامم المتحدة في بيان اصدرته مساء الجمعة البيان الأميركي الصادر يوم 13 شباط/ فبراير كذبة جديدة ضد إيران قائلة: بعد ساعات من الهجوم على المنشات النفطية السعودية في 14 سبتامبر الماضي، حملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية ذلك دون سبب، بينما فشلت حتى الآن في تقديم اي ادلة على هذه المزاعم.

واضاف البيان: تلجأ الولايات المتحدة إلى أي ذريعة لإثبات ادعاءاتها، واخرها الاستشهاد بتقرير صادر عن خبراء مجلس الأمن الدولي الخاص باليمن مؤكدا انه لا يوجد في هذا التقرير ما يثبت المزاعم الأميركية التي رفضتها إيران بالفعل.

واوضح البيان: أن العوامل الرئيسية المساهمة في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الخليج الفارسي هي نشر الولايات المتحدة أعداداً كبيرة من القوات والمعدات العسكرية في المنطقة والمغامرة فيها وارسال الأسلحة الأميركية المتطورة لحلفائها في الشرق الاوسط بشكل غير مسبوق.

وقال البيان انه بدلا من اتهام الآخرين، يتعين على الولايات المتحدة وضع حد لجميع سياساتها المثيرة للخلافات والتفرقة وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

من جهته فنّد مندوبنا الدائم في منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي مزاعم المسؤولين الاميركيين حول ارسال ايران اسلحة الى اليمن، واصفا هذه التصريحات بانها استمرار لحرب بث الاكاذيب من قبل اميركا ضد ايران.

وتعليقا على تصريحات المسؤولين الاميركيين حول توقيف شحنة اسلحة مرسلة الى اليمن ومزاعم ارتباط ذلك بالجمهورية الاسلامية ، كتب تخت روانجي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ان حرب بث الاكاذيب من قبل اميركا ضد ايران مازالت مستمرة.

واضاف: انه ما عدا المزاعم الفارغة المبنية على توقيف شحنة اسلحة ايرانية الى اليمن، تقوم الولايات المتحدة باستغلال تقرير منظمة الامم المتحدة للقول بان ايران هي المسؤولة عن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية.

وتابع تخت روانجي: في الواقع، ان هذا التقرير لا يتضمن اي اشارة الى مسؤولية ايران.