kayhan.ir

رمز الخبر: 108748
تأريخ النشر : 2020February05 - 20:31
ولذلك لايجرؤ الجيش الصهيوني على دخول غزة..

الكيان الصهيوني: لدى حزب الله وحماس جنود ثابتين وافضل من جنود الجيش الصهيوني

القدس المحتلة – وكالات: اكد المسؤول السابق في الجيش الصهيوني، بيني اميدور،امس الاربعاء، أن "لدى حماس وحزب الله جنودا افضل من جنود الجيش الصهيوني".

ونقلت صحيفة "ارتوز شيفا" العبرية، عن بيني قوله إن "جنود حماس وحزب الله افضل من جنود جيشنا ولذلك لايجرؤ الجيش الصهيوني على دخول غزة وان القوات البرية بحاجة الى اجراء تغييرات للتصدي لما اطلق على تسميتهم بـ (الاعداء) في الشمال والجنوب من الكيان المحتل".

واضاف ان "لدى تلك القوات ميزة لا تتوفر لدينا وهي انهم يقاتلون في مناطقهم والحياة بالنسبة لهم اكثر بساطة وكل ما يتطلبه الامر بالنسبة لديهم هو تكوين الانفاق وبناء الكمائن للقوات".

وتابع "بتقديري ان مقاتلي حزب الله وحماس يتمتعون بجودة أعلى عندما يتعلق الأمر بمستوى خدمتهم وتدريبهم الفردي والفصلي والوحدات ، مقارنة بجنود الجيش الاسرائيلي ، لانهم اكبر سنا ويخدمون لفترة اطول من الخدمة الالزامية لدينا ويتدربون اكثر من قواتنا".

وواصل أن "لدى مقاتلي حماس وحزب الله روحا قتالية لاتتوفر لدينا والنتيجة النهائية هي أنه إذا نظرتم إلى الحد الأدنى ، فإن جيشنا لا يجرؤ على عبور الحدود إلى غزة".

واختتم بالقول "كنا ومازلنا مجرد جيش من الهواة ويمكن حتى لشرطة الحدود ان تقدم شيئا افضل مما يقدمه الجيش".

بدورها أعلنت "كتائب القسام"، أن عددا من أسرى الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، أصيبوا بشكل مباشر، وأنها تتحفظ على الكشف عن مصيرهم بهذه المرحلة، حسبما أفاد مراسلنا في غزة.

وقال مراسلنا إن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة قال في تصريح له: "في ظل الخديعة الكبرى التي مارسها نتنياهو على الجمهور الصهيوني بإطلاق سراح المعتقلة الصهيونية في السجون الروسية على "قضية مخدرات"، في الوقت الذي يترك فيه العدو أسراه الذين أرسلهم للعدوان في قطاع غزة منذ عام 2014 غير آبه بمصيرهم المجهول، فإننا في كتائب القسام نعلن عن حقيقة أخفيناها منذ عدوان مايو 2019 على قطاع غزة حين قصف العدو العمارات المدنية والأمنية وأماكن أخرى".

وتابع أبو عبيدة أن "عددا من أسرى العدو قد أصيبوا بشكل مباشر، ونتحفظ على الكشف عن مصيرهم في هذه المرحلة، ونعد أسرانا الأبطال أن نعمل كل ما بوسعنا من أجل تحريرهم بكل السبل".

من جانب اخر عبر مشروع قرار فلسطيني وزع على أعضاء مجلس الأمن، عن "الأسف الشديد" لأن خطة التسوية الأميركية "تنتهك القانون الدولي" وتنكر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله.

ويعتبر مشروع القرار أن خطة السلام التي كشفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 يناير الماضي، تتعارض أيضا مع قرارات الأمم المتحدة التي تم تبنيها حتى الآن و"تقوض حقوق" الشعب الفلسطيني و"تطلعاته الوطنية، بما في ذلك تقرير المصير والاستقلال".

ويؤكد مشروع القرار الفلسطيني "أيضا عدم شرعية أي ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية"، ويعتبر أن هذه الخطوة تشكل "انتهاكا للقانون الدولي من خلال تقويض حل الدولتين" واحتمالات "سلام عادل ودائم وشامل".

ويكرر مشروع القرار الفلسطيني التأكيد على الحفاظ على معايير السلام التي يعترف بها المجتمع الدولي حتى الآن (خطوط عام 1967 ووضع القدس كعاصمة لدولتين تعيشان في سلام جنبا إلى جنب)، ويشدد "على الحاجة إلى تكثيف وتسريع الجهود الإقليمية والدولية لإطلاق مفاوضات (سلام) موثوق بها، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي في أقرب وقت ممكن".