kayhan.ir

رمز الخبر: 108470
تأريخ النشر : 2020February01 - 20:45
في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربيّة على المُستوى الوزاريّ..

العراق محذرا العالم : "صفقة القرن" تسعى الى تفاقم مُستويات العنف والتطرّف بالمنطقة

القاهرة – وكالات: ترأس وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربيّة على المُستوى الوزاريّ لبحث ما يُسمّى (صفقة القرن) التي أعلن عنها الرئيس الرئيس الأميركيّ ترامب.

وألقى الوزير الحكيم كلمة العراق أكّد فيها على حسّاسيّة الظرف الحالي، وخطورته بعد إعلان ما يُسمّى (صفقة القرن) عادّاً أنها مبنية على التفاهم والتنسيق مع طرف واحد، وعدم التنسيق مع السلطة الفلسطينيّة الشرعيّة، والدول العربيّة، والجهات الإقليميّة والدوليّة، ولاسيّما مجلس الأمن، والرباعيّة الدوليّة.

وبين إنّ طبيعة الظروف الحالية تستلزم منّا العمل على وضع حُلول غير اعتياديّة للمشاكل التي تمرّ بها المنطقة العربيّة، ولاسيّما قضيتنا المركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، مُعرباً عن أنّ العراق يحث أشقاءه الفلسطينيين على الالتزام بالوحدة والتماسك والاتفاق لضمان حقهم المشروع في دولة مُوحّدة قابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة، وضمان حقّ العودة لجميع الفلسطينيين إلى أرضهم.

وشدّد بالقول: يجب علينا أن نضع ستراتيجيّة للعمل مع دول الاتحاد الأوروبيّ الصديقة، ودول العالم الإسلاميّ، ودول عدم الانحياز، وروسيا، والصين، واليابان لزيادة الوعي العالميّ حول مخاطر هذه الصفقة المُجحِفة على الأمن، والاستقرار في منطقتنا، داعياً الدول الأعضاء في جامعة الدول العربيّة إلى تقديم جميع أشكال الدعم لفلسطين المحتلة، وحق شعبها في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، واستعادة جميع أراضيه.

وحذر العالم من أنّ ما يُسمّى صفقة القرن تسعى إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وتفاقم مُستويات العنف والتطرّف بالمنطقة.

وأفصح بالقول: إنّ حلّ مُشكِلات المنطقة لابُدّ أن يمرّ عبر ضمان حقوق الشعب الفلسطينيّ المنصوص عليها في قرارات الشرعيّة الدوليّة، بما فيها قرارات مجلس الأمن، وحقه غير القابل للتصرّف. وفي مُقدّمتها حقّ تقرير المصير، وإقامة دولته المُستقِلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة.

واعرب عن أنّ موقف العراق والتزاماً بمرجعيّاته الدينيّة والسياسيّة والعشائريّة كافة يُقدّم دعمه الكامل للقضيّة الفلسطينيّة، كما يدعم التوجّهات والقرارات التي يتخذها الأشقاء الفلسطينيون.

من جهة اخرى أعلن محمد توفيق علاوي، امس السبت، أنه تم تكليفه برئاسة الحكومة العراقية، ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه العراق مظاهرات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية.

وفي أول تصريح له بعد التكليف توجه علاوي في كلمة للمتظاهرين، حيث دعاهم الى الاستمرار في التظاهر.

وفي وقت سابق، أكد مصدر سياسي اتفاق الكتل السياسية على علاوي رئيسا للحكومة، وقال، إن "الاتفاق النهائي جرى بين الكتل السياسية العراقية على تقديم محمد توفيق علاوي مرشحا ليتم تكليفه من رئيس الجمهورية برهم صالح".

من جانب اخر اعلن حزب الدعوة الإسلامية، انه ليس جزءاً من سيناريو تكليف أي مرشح لرئاسة وزراء.

وذكر بيان لمكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" في هذا الظرف الحساس الذي يتطلب من الجميع التعاون والاصغاء الى صوت الشارع العراقي ونداءات المرجعية فإننا نعلن للعراقيين جميعاً انه ليس له اية علاقة بانتخاب اية شخصية لا تنسجم مع المواصفات التي توافق عليها العراقيون".

وأضاف" كما اننا مع من رغب منذ اليوم الاول لبدء عملية الترشيح ان يكون المرشح لرئاسة الوزراء مستقلاً كفوءاً نزيهاً قادراً على حفظ سيادة العراق ووحدته وملبيا لطموحات الشعب وحراكه متمكنا من توفير الاجواء الانتخابية الامنة لكي يدلي العراقيون بأصواتهم دون اية ممارسات غير قانونية حتى تكون صناديق الاقتراع هي الية التغيير الدستورية".

وأشار البيان" لذا فان حزب الدعوة الاسلامية باعتباره ضمن كتلة دولة القانون يعلن انه ليس جزءاً من سيناريو تكليف اي مرشح لرئاسة الوزراء الان".

من جهته أعلن نائب قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي، أحمد نصرالله، امس السبت، تصدي قوات اللواء 18 في الحشد لهجوم شنه تنظيم داعش غربي المحافظة.

وقال، نصر الله، في بيان نشره اعلام الحشد، واطلع عليه موقع "الغدير"، قوات اللواء 18 في الحشد الشعبي تصدت لهجوم شنه فلول تنظيم داعش الارهابي باتجاه أحد السواتر ضمن قاطع مسؤولية اللواء".

وأضاف، أن "عملية التصدي للهجوم استمرت لفترة من الزمن قبل ان يتم دحر القوة الإرهابية المهاجمة”، مؤكدا أن "قوات الحشد الشعبي ستكون دائما بالمرصاد لأي قوة من الدواعش اينما تواجدت في اي قاطع من قواطع العمليات".