kayhan.ir

رمز الخبر: 107310
تأريخ النشر : 2020January08 - 21:03
مؤكداً انها ستتلقى ضربات أكثر إيلاماً إذا لجأت الى التصعيد..

ظريف: عملية "عين الأسد" صفعةٌ واحدةٌ لأميركا والانتقام هو إخراجها من المنطقة

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، أنّ عملية "عين الأسد" هي صفعةٌ واحدةٌ لأميركا والإنتقام هو إخراجها من المنطقة، ويشدد على أنّ ايران لا تسعى للتصعيد أو الحرب لكنّها ستدافع عن نفسها ضد أيّ عدوان.

ودعا الوزير ظريف أميركا العودة لـ"رشدها" لأنها "ستتلقى ضرباتٍ أكثر إيلاماً إن ردّت على العملية الإيرانية، مؤكّداً أنّ إيران ستعاود الرد في هذه الحالة.

وتوجه وزير الخارجية الى أوروبا مشيراً الى أن الدور الأوروبي "يفيد جداً" في إيصال رسالة توضح لأميركا "الخطأ الكبير في سياستها".

وفي ردّه الأوّل على قصف قاعدة عين الأسد، قال: إن ايران اتخذت واستكملت إجراءات متناسبة في إطار الدفاع عن النفس، لكن الاجراء الاساس هو خروج أميركا من المنطقة.

وتقدم بالتبريكات لقوات حرس الثورة الاسلامية على ماقامت به من رد على الجريمة الاميركية الارهابية التي اسفرت عن استشهاد الفريق سليماني ورفاقه.

وتابع بالقول: كما قلنا سابقا فان رد الجمهورية الاسلامية في ايران سيكون واضحا ومناسبا، مضيفا: بالرغم مع ان اي شيء لايتناسب مع شهادة سليماني الا ان هذه العملية قد نفذت باستهداف قاعدة عسكرية للمحتلين الذين لم يعد لوجودهم اية مشروعية بعد تصويت البرلمان العراقي.

وحول تأييد المانيا وبريطانيا لاغتيال الشهيد سليماني، قال وزير الخارجية انه ابلغ وزيري خارجية البلدين خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه بأنه من غير المقبول اتخاذ هذا الموقف تجاه شخص يدين له الغرب فيما يتمتع به من أمن واستقرار، ذلك الشخص الذي حارب داعش ولولاه لكان الغربيون يقاتلون داعش في شوارع مدنهم.

واعتبر، ان اميركا قد سجلت نهاية وجودها في المنطقة، مشيرا الى الغضب الذي عم المنطقة على اميركا.

وأكد الوزير ظريف في تغريدة له، أن طهران لا تسعى للتصعيد أو الحرب لكنها ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان، موضحاً بلاده اتخذت تدابير متناسبة في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة.

وشدّد وزير الخارجية على أن ايران استهدفت القاعدة التي بدأ منها الهجوم المسلح الجبان ضد مواطنينا وكبار مسؤولينا.