kayhan.ir

رمز الخبر: 168219
تأريخ النشر : 2023April26 - 21:12
جراء الدعم والحصانة اللذين توفرهما بعض الدول دائمة العضوية لـ “إسرائيل”..

سوريا : من المؤسف ألا يحرك مجلس الأمن ساكناً لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي

 

*مصدر سوري مطلع : لا صحة لبيان تركي بخصوص تطبيع العلاقات مع أنقرة

دمشق – وكالات : أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في بيان أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن ألقاه بالنيابة مندوب سورية الدائم السفير بسام صباغ أنه من المؤسف ألا يحرك المجلس ساكناً لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو لا يسمح له بذلك جراء الدعم والحصانة اللذين توفرهما بعض الدول دائمة العضوية لـ “إسرائيل”.

وأضاف الوزير المقداد أن سورية تدين بشدة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى وتستنكر استمرار الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال الهادفة إلى إشعال المنطقة ودفعها إلى مستويات أعلى من التوتر وعدم الاستقرار.

وبين المقداد أن  أزمات الاحتلال المتكررة تدفع قادته الفاشلين إلى تصدير هذه الأزمات من خلال شن اعتداءات على الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي السورية في تكريس لنهج قانون القوة وشريعة الغاب.

 

وأوضح  أنه من المؤسف أن البعض يساوي بين القاتل والضحية.. بين قوة احتلال وشعب واقع تحت الاحتلال ومحروم من أبسط حقوقه كالحق في الحياة ثم يطلب من الطرفين “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

وأشار الوزير المقداد إلى أن “إسرائيل” هي السبب الوحيد لاستمرار مأساة الشعب الفلسطيني حيث هجرتهم من أرضهم تحت وطأة القتل والمجازر والترهيب والاستيلاء على الممتلكات وهدم المنازل وحولتهم إلى لاجئين في شتى أصقاع الأرض.

وشدد المقداد على أن  جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة لا تنفصل عن ممارساته في الجولان السوري المحتل فهو يرتكب بحق أهله أبشع الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من اعتقال وقتل وتهجير وتوسيع عمليات الاستيطان.

من جهته نفى مصدر سوري مطلع صحة بيان صادر من وزارة الدفاع التركية، تتحدث فيه عن عن خطوات ملموسة بخصوص تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا.

ونقلت جريدة الوطن السورية، عن مصدر سوري، انه لا صحة للبيان الذي بثته وزارة الدفاع التركية والتي تتحدث عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا".

وأضاف "وما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا وإيران كان للبحث في آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ولم يتطرق الاجتماع إلى أية خطوات تطبيعية بين البلدين".

وأضاف المصدر أن التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا وسوريا تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية.

وتابع المصدر: إن الانسحاب هو أول مسألة يجب أن يتم حسمها في مباحثات عملية التطبيع.