"الفتح": استهتار سفيرة الشر الاميركية في بغداد تجاوز حدود المقبول
*السوداني : الموقف المبدئي للعراق بالدعوة للحوار كأساسٍ لحل الخلافات الدولية والإقليمية
*تحالف الانبار: الحلبوسي دكتاتور "خط ونخلة وفسفورة" والإطار السني كذبة
بغداد – وكالات : ندد عضو تحالف الفتح النائب احمد الموسوي، امس الثلاثاء، بتدخلات السفيرة الامريكية في بغداد، معتبرا اياها "استهتار" غير مقبول.
وقال الموسوي في حديث لـ/ المعلومة /، ان "السفيرة الامريكية استهترت كثيرا ولم تلق اي ردة فعل من وزارة الخارجية العراقية باعتبارها المسؤول عن تحركات كل السفراء ومنها الامريكي ولم تعطيها حدود عملها الدبلوماسي"، لافتا الى ان "السفيرة تتجول بين وزارات ومؤسسات الدولة وهي تتدخل في الجزئيات وتصرح بشكل معلن عن الموازنة والملفات الامنية والاجتماعية بشكل يمثل خرق للسيادة الوطنية".
واضاف، ان "ما يحدث غير مقبول وعلى وزارة الخارجية والحكومة بيان موقفها ما يحدث لانها مرفوض جملة وتفصيلا ونعده تدخل سافر في الشؤون الداخلية".
واثارت جولات السفيرة الامريكية مؤخرا انتقادات من قبل الاوساط السياسية العراقية واعتبرته تجاوزا لكل الاعراف الدبلوماسية.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني انفتاح الحكومة على توسعة آفاق التعاون بين العراق وأوكرانيا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته /المعلومة/، أن "السوداني استقبل، وزير الخارجية الأوكراني ديميترو ايفانوفيتش كوليبا والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي".
وأكد السوداني، بحسب البيان" انفتاح الحكومة على توسعة آفاق التعاون بين البلدين"، مشيراً إلى" الموقف المبدئي للعراق في رفض الحروب والنزاعات المسلحة، وتبنيه الدعوة للحوار كأساسٍ لحل المشكلات والخلافات الدولية والإقليمية".
من جهته وصف وزير الكهرباء الأسبق القيادي في تحالف الانبار قاسم الفهداوي، الثلاثاء، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالدكتاتور الأصلي، مبينا ان الحلبوسي شرع بشراء ذمم شيوخ العشائر لاعلان الإقليم السني.
وقال الفهداوي في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دكتاتور "خط ونخلة وفسفورة"": وان الصراع في الانبار يدور حاليا حول الزعامة والنفوذ والموارد والمنهج الحالي في المحافظة يسير بالاتجاه الخاطئ".
وأضاف ان "شيوخ عشائر في الانبار تم شرائهم بـ 20 مليون دينار لدعم الانفصال فيما توجد رغبة خارجية مدعومة داخليا حاولت جعل الانبار اقليما وان الانبار إذا تحول الى اقليم سيكون عبارة عن خراب".
وأوضح ان " تزوير سندات الاراضي في الانبار "كارثة كبرى وانشاء المطار عبارة عن "كذبة كبيرة"، مطالبا "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لغرض إيقاف الفساد"