الجيش السوري يقضي على عدد من الإرهابيين في ريف اللاذقية
*6 قتلى بانفجار لغم مضاد للدروع من مخلفات "داعش" بريف حمص
*الدفاع الروسية: الإرهابيون في إدلب يعدون لهجمات استفزازية على مناطق آمنة ومواقع للجيش السوري
دمشق – وكالات : تصدت وحدات من الجيش السوري العاملة بريف اللاذقية الشمالي لهجوم شنته مجموعة إرهابية، وقضت على عدد من أفرادها وأصابت آخرين.
وذكرت وزارة الدفاع السوري في بيان على موقعها الالكتروني أن “وحدة من قواتنا المسلحة تصدت لهجوم مجموعة إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين المهاجمين وإصابة عدد آخر بجروح”.
وأضاف البيان: إنه “تم سحب جثة أحد الإرهابيين القتلى مع كامل عتاده وسلاحه، وهو أجنبي الجنسية ويدعى أبو قتادة”.
وتصدت وحدات من الجيش في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي لهجوم إرهابي شنته مجموعات إرهابية تنتشر بريفي حلب الغربي وإدلب، وقضت على أعداد من أفرادها وأصابت آخرين.
من جهتها صرحت وكالة "سانا" السورية للأنباء، بمقتل 6 مدنيين إثر انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين، خلال ذهابهم لجمع الكمأة في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه انفجر لغم مضاد للدروع من مخلفات إرهابيي تنظيم "داعش"، أثناء مرور سيارة تقل عددا من الأشخاص، متوجهين لجمع الكمأة في منطقة جبل العمور في بادية السخنة، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين.
وذكرت "سانا" أن 53 شخصا قتلوا في 17 فبراير الماضي، عندما كانوا يجمعون الكمأة في اعتداء نفذه إرهابيو تنظيم "داعش"، جنوب شرقي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
من جانب اخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب تتحضر لتنفيذ هجمات إرهابية على المناطق الآمنة ومواقع الجيش العربي السوري بواسطة الطائرات المسيرة.
وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم أوليغ غورينوف في بيان صحفي أن إرهابيي ما يسمى “الحزب الإسلامي التركستاني” في إدلب يعتزمون “شن هجوم استفزازي لمواقع سورية بالمسيّرات”.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أنه “وفقاً للمعلومات التي تلقاها مركز التنسيق الروسي فإن إرهابيي الحزب الإسلامي التركستاني الذين يحتلون مواقع في بلدة قدورة بمحافظة إدلب يستعدون لقصف استفزازي على مواقع الجيش العربي السوري باستخدام طائرات دون طيار وغيرها من الأسلحة”
مشيراً إلى أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تم في منطقة وقف التصعيد بإدلب تسجيل 4 هجمات من قبل الإرهابيين على المناطق الآمنة ومواقع الجيش العربي السوري.