طهران/ فارس:- أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله سيد احمد خاتمي ان اميركا في عهد الرئيس الحالي بايدن اضعف مما كانت عليه في عهد الرئيس السابق ترامب. مشيرا الى ان واشنطن غاضبة بسبب الاتفاق بين ايران والسعودية.

وقال آية الله خاتمي في خطبتي صلاة الجمعة: ان قائد الثورة اشار في لقاء مع كبار المسؤولين الى ان التطورات السياسية تتجه نحو إضعاف جبهة العدو  ، موضحا ان أميركا في عهد أوباما كانت أضعف من أميركا في عهد بوش، وهي أضعف في عهد ترامب، كذلك فان اميركا حاليا في عهد بايدن أضعف من عهد ترامب.

وتابع قائلا: اعلنت أميركا سابقا عزمها على تشكيل جبهة عربية ضد إيران وجاءت النتيجة عكسية، فالاتفاق بين إيران والسعودية هو مثال على ذلك، بالطبع هناك دول أخرى تنتظر اتفاقا مع ايران، ولهذا السبب قال ترامب إنه لو كنت رئيسًا للولايات المتحدة، فلن أسمح بحدوث مثل هذا الأمر.

وأضاف آية الله خاتمي: أميركا اللاتينية كانت تعد الفناء الخلفي للولايات المتحدة، ومهما كانت الحكومة التي تستلم السلطة في هذه الدول فهي تستند إلى أصوات الشعب المناهض لأميركا، مما يدل على أن الأميركيين لم يحصلوا على ما يريدون في هذه الدول أرادت أميركا ارادت إسقاط فنزويلا، وانتخبت في هذا الاتجاه أيضًا رئيسًا لكنها فشلت، هذا وعد الله، "كيد الشيطان ضعيف"، الله احبط مخططاتهم.

واشار خطيب جمعة جمعة المؤقت إلى حالة عدم الاستقرار غير المسبوقة في الكيان الصهيوني، وقال: ان قائد الثورة صرح انه على مدى 75 عاما من عمر الكيان الصهيوني، فإن الاضطرابات الأخيرة غير مسبوقة، والهجرة من الأراضي المحتلة تصل إلى قرابة المليوني شخص، والائتلافات الحزبية تتفكك بسرعة، وتتواصل مظاهرات مئات الآلاف في المدن مع شعارات الموت لحكامهم المجرمين، الى الحد الذي جعل قادة هذا الكيان يصاوب باليأس.

واختتم آية الله خاتمي قائلا: الجمعة المقبلة هو يوم القدس، وهذا اليوم ذكرى الإمام الخميني (رض)، وسيكون لنا مشاركة رائعة في هذه المسيرة، والمشاركة في هذه المسيرة تحظى باهمية خاصة، لأنها ستؤدي الى اضعاف هذا الكيان الصهيوني الآيل الى الزوال، لذا على يجب على محبي أمير المؤمنين (ع) أن يعلموا أن آخر وصاياه هي مساعدة المظلومين، فإن العمل بهذه الوصية تعني الموت لإسرائيل.