kayhan.ir

رمز الخبر: 164238
تأريخ النشر : 2023January22 - 20:27
خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي للبدء بمناقشة الميزانية الجديدة..

رئيسي: تحسين الظروف المعيشية وخفض التضخم ودعم سوق المال والاسكان من خصائص الموازنة القادمة

 

 

 

 

*مساعي الاعداء ضد حرس الثورة الاسلامية يائسة ومحكومة بالفشل كصفقة القرن

 

*جميع العداوات والمؤامرات والأفكارالخبيثة للاعداء فشلت في ظل تواجد ومشاركة الشعب وصبره

 

*لم يكن هناك أي جيش وقوة مسلحة عملت على التصدي للارهاب في المنطقة بقدر ما قام به حرس الثورة

 

* كبار المسؤولين في بعض دول المنطقة يقرون بأن حرس الثورة لعب الدورالأول في مكافحة الإرهاب

 

*مسؤولو بعض الدول كرروا مرارا لولا الحرس الثوري والشهيد سليماني لكان الوضع في بلادنا والمنطقة مختلفًا

 

 

طهران-كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بان الحرس الثوري له الريادة في مكافحة الارهاب بالمنطقة، معتبرا مساعي العدو ضد الحرس الثوري بانها يائسة ومحكوم عليها بالفشل كصفقة القرن.

جاء ذلك في كلمة للرئيس آية الله رئيسي خلال حضوره الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي امس الأحد ، للدفاع عن مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد للعام القادم (العام الايراني يبدا في 21 اذار/مارس).

وقال رئيس الجمهورية: يجب أن نكون شاكرين لله الكريم أنه رغم كل العداوات والمؤامرات والأفكار الخبيثة، فقد فشل العدو، في ظل تواجد ومشاركة الشعب وصبره.

وأضاف: إن محاولة الأعداء مؤاخذة جزء كبير من سيادتنا يعود الى نجاحنا. لم يكن هنالك أي جيش وقوة مسلحة عمل على التصدي للارهاب وكفّ شرور الارهابيين عن المنطقة بقدر ما قام به الحرس الثوري. جيوش دول المنطقة وكبار المسؤولين في دول المنطقة يقرون بأن الحرس الثوري لعب الدور الأول في مكافحة الإرهاب.

وتابع رئيس الجمهورية: خلال هذه الفترة القصيرة ذاتها، أخبرنا المسؤولون (في دول اخرى) مرات عديدة أنه لولا الحرس الثوري ولولا الحاج قاسم سليماني وجهود الحرس الثوري ، لكان الوضع في بلادنا والمنطقة مختلفًا الآن.

وقال: أولئك الذين يريدون مؤاخذة الحرس الثوري المقتدر الذي لعب الدور الريادي في مكافحة الارهاب بالمنطقة، محاولاتهم يائسة ومحكوم عليها بالفشل كصفقة القرن.

من جهة اخرى أكد الرئيس رئيسي أن من خصائص مشروع الموازنة العامة للسنة المالية الجديدة ( تبدأ 21 مارس/آذار المقبل)، تحسين الظروف المعيشية للناس وخفض التضخم ودعم سوق المال والاسكان.

وأضاف رئيسي في كلمة بالجلسة العلنية لمجلس  الشورى الاسلامي (البرلمان) اليوم الاحد،  المخصصة لمناقشة الخطوط العامة لمشروع الموازنة العامة للبلاد، أن صياغة المشروع تمت بشفافية وتم إدراج كافة الايرادات والمصاريف المستهدفة كما أن من خصائصها زيادة حصة ايرادات الضرائب، والنمو الاقتصادي وفرص العمل وتفعيل صناديق العدالة وتطوير المحافظات واستكمال المشاريع غير المكتملة.

وأشار ايضا الى أن مشروع الموازنة يستهدف تقديم الدعم النقدي للمواطنين أو بطاقات السلع وتوفير الدعم للخبز وزيادة الرواتب بنسبة 20 بالمئة فضلا عن دعم توريد السيارات.

رئيسي أكد أن المشروع المقدم يستهدف نموا بنسبة 43 بالمئة في القطاع الصحي ويوفر التمويل لبناء السكن وتخفيف الضرائب عن مشاريع النهضة الوطنية للاسكان.

وشدد على أن الجهود تبذل لتحقيق توازن بين الايرادات والمصاريف في الموازنة لتجنب اي عجز يؤدي للتضخم. معللا زيادة الانفاق فيها الى رفع الرواتب والأجور بجانب الدعم النقدي للطاقة المقدم للمواطنين.

الرئيس الايراني بيّن أنه توجد 4 محاور مهمة في الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة وهي الاسكان والمعيشة والسيارات والصحة، إذ هناك برامج قصيرة الأمد لتحسينها وأن الوضع سيتجه نحو التحسن بالمستقبل القريب.

ونوه الى أن الآفاق المستقبلية واضحة وكافة الاحصائيات تشير الى تحقيق البلاد نموا اقتصاديا وأن أسعار الذهب والعديد من الغلاء سيتخفض وبمشاركة الشعب وجهود المسؤولين سيتم تعزيز هذا النمو وتبديد أرضية الإحباط في المجتمع.

وأستطرد أن الحكومة حققت نموا بنسبة 5 بالمئة في الانتاج واكثر من 5 بالمئة في معدات قطاع الانتاج وزادت مبيعات مكثفات الغاز رغم الحظر فضلا عن تمكنها الوصول الى أرصدة النقد الاجنبي بالخارج ولم تستدن من البنك المركزي رغم زيادة الدعم النقدي للمواطنين وهذا نجاح يحسب للحكومة.