منظمة دولية: شركات تجسس "إسرائيلية" تتوسع من بوابة الإمارات
دبي – وكالات : تتوسع شركات تجسس تابعة للكيان "الإسرائيلي" أعمالها وأنشطتها من بوابة دولة الإمارات في ظل انخراط النظام الحاكم في أبوظبي باستثمارات القرصنة والمراقبة بتقنيات صهيونية.
كما كشفت ذلك منظمة دولية عن حصول الإمارات على أداة اختراق إسرائيلية خاصة للتجسس واستخدامها ضد مسئولين يمنيين وناشطين معارضين لها.
وقالت منظمة “سيتيزين لاب” التي تتّخذ جامعة تورنتو مقرا في تقرير لها، إن مجموعة إسرائيلية باعت أداة لاختراق ويندوز لعدة دول في مقدمتها الإمارات للتجسس على معارضين.
وذكرت وثائق أن الإمارات دفعت نحو خمسة ملايين دولار إلى مجموعة كانديرو الإسرائيلية مقابل الحصول على برنامج التجسس الذي بوسعه التسلل واختراق نظام ويندوز.
وفي عام 2017، كشف سيتيزن لاب أن الإمارات استخدمت برامج تجسس طورتها شركة “سايبربت” الإسرائيلية أيضًا لقرصنة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بمعارضين وناشطي حقوق إنسان.
أحدث الدلائل على ذلك ما تم الكشف عنه بشأن أنشطة شركة المراقبة الإسرائيلية فوياجير لابس (Voyager Labs) الذي تتخذ من الإمارات مقرا إقليميا لها.
وانكشفت أنشطة الشركة المذكورة بعد رفع “ميتا” الشركة المالكة لموقعي فيسبوك وإنستغرام دعوى ضد الشركة تتهمها باستخدام عشرات الآلاف من الحسابات المزيفة وأدوات التتبع المتقدمة لجمع بينات حوالي 600 ألف مستخدم على موقعي فيسبوك وإنستغرام بشكل سري.