"الدوما": الدعم العسكري الأميركي في أوكرانيا خلق سوقاً سوداء للسلاح في أوروبا
موسكو – وكالات : عضو لجنة "الدوما" الروسي للأمن ومكافحة الفساد، أدالبي شكاغوشيف، يتحدث عن إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.
أشار عضو لجنة "الدوما" الروسي للأمن ومكافحة الفساد، أدالبي شكاغوشيف، إلى أن إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا خلقت سوقاً سوداء جديدة للسلاح في أوروبا.
وقال شكاغوشيف في تصريح لوكالة "نوفوستي": "بالتأكيد إنها سوق سوداء جديدة ظهرت حالياً في أوروبا. إن أكثر سوق سوداء مكتظة بالأسلحة الأميركية موجودة الآن في بولندا وفرنسا، فضلاً عن الموجودة أصلاً في دول الشرق الأوسط".
ووفقاً له، فإن أسلحة السوق السوداء تقع في أيدي المنظمات والخلايا الإرهابية "في ما لا يقل عن 10-15 دولة".
وجاءت تصريحات عضو لجنة "الدوما"، تعقيباً على ما ذكره في وقت سابق، ضابط الاستخبارات المركزية الأميركية المتقاعد، فيليب جيرالدي، أن الولايات المتحدة ترسل مراقبيها إلى أوكرانيا بهدف تشديد الرقابة على توريد الأسلحة بعد تقارير عن إساءة استخدامها.
والشهر الماضي، أكد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس يوشيلين، أن الدعم العسكري الغربي لكييف بالأسلحة، حوّل أوكرانيا إلى واحدة من أكبر مصدري الأسلحة في السوق السوداء.
من جهته، كشف رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات فيينا حول الأمن الأوروبي والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، أنّ الأسلحة التي حصلت عليها أوكرانيا من الدول الغربية تُباع في السوق السوداء وتُرسل إلى الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في وقت، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنّ ضخ أوكرانيا بالسلاح يؤدي ليس فقط إلى مقتل سكان دونباس، بل كذلك إلى تدمير المدن الأوكرانية.
وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دعمت دول الغرب الترسانة الأوكرانية، بأسلحة حديثة ومتطورة، من أجل إطالة أمد الحرب في أوكرانيا.