الرئيس الاسد يطلع عبد اللهيان على آخر التطورات المتعلقة بالتقارب السوري التركي
*عبداللهيان: بحثنا مع الرئيس بشارالاسد تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق والتطورات الإقليمية والدولية
*اتفقنا مع الجانب السوري على تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي طويلة الأمد بين البلدين لتوقيعها في المستقبل القريب
*المقداد: زيارة عبداللهيان لدمشق تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة وتحديات مستمرة لاميركا والكيان الصهيوني
طهران-كيهان العربي:- بعد زيارته لبيروت، وصل وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق، امس السبت، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت مراسلة الميادين في دمشق إن "محادثات الأسد ووزير الخارجية امير عبداللهيان استمرت نحو ثلاث ساعات"، وأضافت أن "الرئيس السوري أطلع أمير عبد اللهيان على آخر التطورات المتعلقة بالتقارب السوري التركي".
ووصل وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق امس على رأس وفد رفيع المستوى، لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين السوريين حول العلاقات الثنائية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
وكان في استقبال وزير الخارجية لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد.
وقال عبد اللهيان في مؤتمرصحفي مشترك مع نظيره السوري: “زيارتي للتشاور أكثر مع السيد الرئيس بشار الأسد والوزير المقداد حول تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التطورات الإقليمية والدولية”.
واضاف عبد اللهيان: العلاقات بين إيران وسورية تمر بأفضل أحوالها والبلدان عازمان على توسيعها اقتصادياً وتجارياً لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية، اتفقنا على تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي طويلة الأمد بين البلدين لتوقيعها في المستقبل القريب.
من جانبه اكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد خلال المؤتمر الصحفي مع أمير عبد اللهيان: هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة وتحديات مستمرة يواجهها البلدان من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وكان أمير عبد اللهيان قد وصل مساء الخميس، إلى بيروت، في زيارة رسمية إلى لبنان استمرت ثلاثة أيام، والتقى خلالها نظيره عبد الله بو حبيب ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إضافةً إلى عددٍ من الشخصيات السياسية وممثلي الأحزاب اللبنانية والفلسطينية.
وخلال زيارته، قال أمير عبد اللهيان إنّ "إيران ستكون دائماً إلى جانب الشعب اللبناني قيادة وجيشاً ومقاومةً، وهي لن تألوا جهداً للوقوف إلى جانبه، ومساعدته للخروج من محنته وأزمته الاقتصادية"، ودعا لبنان بأطرافه كافة إلى "الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية".
وخلال لقائه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، أكد أمير عبد اللهيان، استعداد طهران لتزويد لبنان بالفيول، وبناء معامل الطاقة الكهربائية وتأهيلها انطلاقاً من توافق مع الحكومة".
كذلك، التقى الوزير الإيراني الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حيث جرى استعراض لآخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين والمنطقة.
ومن المقرر أن يتوجّه أمير عبد اللهيان بعد زيارته بيروت ودمشق إلى موسكو، ، ليلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف، من أجل استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى الاتفاق على منطقة تجارة حرّة بين إيران وروسيا.