طهران/كيهان العربي: مع اشتداد البرد  في فصل الشتاء، فان القطاع التجاري وبيوت السكن تستهلك 75% من انتاج الغاز الطبيعي في البلاد، فيما تراجع استهلاك المحطات والمراكز الصناعية من الغاز، وان استمرار انتاج المنتوجات الصناعية والكهرباء يعتمد على استهلاك الوقود البديل، وفي ظل هذ الظروف فان الوقود السائل مثل؛ المازوت والغازوئيل سيحل محل الغاز الطبيعي، وهو ما يطبع في اذهان العامة انه بديل سيئ. وان دول العالم لا تستعمل هذا النوع من الوقود.

وحسب احدث معلومات لادارة الاحصاء الاوروبية في الاتحاد الاوروبي فان استهلاك هذا النوع من الوقود (مازوت) هو ما متفق عليه في مختلف دول الاتحاد الاوروبي. وعلى ذلك فان 54% من المازوت المستهلك في اوروبا لمراكز المحطات التي تنتج الكهرباء، و32% للصناعة الاوروبية، و14% من المازوت يستعمل لتمشية عجلة صناعة المواصلات في دول الاتحاد الاوروبي.

من هنا نقارن بين استهلاك ايران للنفط الاسود مع خمس دول اوروبية. ففي هولندا يصل معدل استهلاك المازوت لكل شخص في السنة 576/9 بالعشرة /لتر. وهذه الاحصائية بالنسبة لدولة السويد هو 420 ونصف /لتر لكل شخص في العام، وفي ايطاليا 102 وستة بالعشرة/ لتر، وفي المانيا فيصل الى 83 وسبعة بالعشرة/لتر، وفي فرنسا 73 لتر.

فيما يصل معدل استهلاك المازوت في ايران سنويا لكل شخص 92/9 بالعشرة /لتر.

وبعبارة ثانية فان المقارنة السنوية لاستهلاك المازوت بين ايران والدول الاور وبية الخمس تجعل ايران بالمرتبة الرابعة. والامر الآخر هو ان اوروبا هي تستفيد من المازوت في الوقت الذي تستعمل وقودا اسوأ من المازوت في تلوثها بقدر كبير ومنه؛ الفحم الحجري وهو لا يقارن بالمازوت في تلوثه.

كما ويمكن ادخال  الكبريت في تركيب المازوت كي يزيل آثاره السلبية كي يكون قابلا للاستخدام الصالح.