نائب فرنسي : عام 2023 سيكون "صعباً بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي من دون استثناء"(4)
يسيطر التوتر على الوضع المعيشي للأوروبيين، بعد أن دهم اقتصاد الحرب مختلف نواحي حياتهم، ليشعل التضخم وأزمة الطاقة فتيلَ الاحتجاج الشعبي، ويُبدلا مشهد الاستقرار والرغد في القارة إلى تغيير سياسي سريع. كيف سيبدو عام 2023 في القارة الأوروبية؟
تضافرت تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وما نتج منها عالمياً، والتعافي غير المتكافئ من وباء كورونا، والجفاف في معظم أنحاء قارة أوروبا، على خلق أزمة طاقة حادة ومُعدلات تضخم مرتفعة، واضطرابات في الإمدادات، وعدم يقين هائل بشأن مستقبل أوروبا، اقتصادياً وأمنياً وسياسياً. فكيف ستبدو الدول الأوروبية في العام الجديد؟ وهل تتحمل سياساتها الخارجية وحدها مسؤولية الوضع الراهن؟
في هذا السياق، رأى النائب السابق عن حزب الجمهوريين الفرنسي، جاك ميارد، الذي كان عضواً في كل من لجنة الشؤون الخارجية، ولجنة الشؤون الأوروبية، وفي لجنة الاستخبارات البرلمانية، خلال حديثه إلى الميادين نت، أنّ عام 2023 سيكون "صعباً بالنسبة إلى دول الاتحاد الأوروبي من دون استثناء"، مضيفاً أنّ "أغلبية هذه الدول تُعاني التضخم، بينما تهدد عدة دول منها مخاطرُ الركود الاقتصادي إذا لم تشهد نمواً خلال أول ثلثين من العام الجديد".