الحراك التنسيقي يطالب بملاحقة الكاظمي على خلفية الاشتراك في اغتيال قادة النصر
*"السوداني" يأمر بإجراء تقييم شامل لجميع القيادات الاستخبارية وتجنب الخروق الامنية
*"دولة القانون" : أميركا تحاول ابعاد الحشد الشعبي عن المناطق المحررة عبر الاتهامات المستمرة لتحل محلها
*"العامري": ارتفاع الدولار جزء من مخطط اميركي للسيطرة على الاقتصاد العراقي
بغداد – وكالات : طالب الحراك الشعبي التنسيقي ، امس السبت ، الحكومة والبرلمان بملاحقة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بالاشتراك في عملية اغتيال قادة النصر.
وقال المتحدث باسم الحراك محمد الصحاف في حديث لوكالة / المعلومة/ ، إن "رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي متورط بتهم عديدة ضد الحشد الشعبي وقياداته الوطنية ومنها جريمة اغتيال قادة النصر، حيث كان حينها رئيسا للوزراء".
وأضاف، أن "البرلمان والحكومة مطالبة بملاحقة الكاظمي وعدد من الضباط في جهاز المخابرات وكل من يرد اسمه وإحالتهم إلى القضاء بتهم عديدة منها اغتيال قادة النصر واعتقال عدد من قيادة الحشد الشعبي".
وكان عضو تحالف الفتح علي الزبيدي اوضح في تصريح سابق لـ /المعلومة/، ان الكاظمي مدان باغتيال قادة النصر واختراق الأجهزة الأمنية حيث سعى للافلات من العقاب عن طريق الهرب من العراق عبر كردستان وباتجاه دبي.
بدوره أمر القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، امس السبت، بإجراء تقييم شامل لجميع قيادات الاستخبارات العراقية، مشدّداً على تطوير المنظومة الاستخبارية، وتجنب الخروق الأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان الاخير ترأس الاجتماع الدوري للهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، بحضور مستشار الأمن القومي، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، وقادة الوكالات الاستخبارية، وناقش الاجتماع واقع أجهزة الاستخبارات لعام 2022، والقدرات المتاحة التي تمكّنها من تطوير مستوى أدائها، وتحديد أوليات العمل الاستخباري للعام المقبل، إلى جانب استعراض أهم المشاكل وسبل تجاوزها.
وأكد السوداني على إجراء تقييم شامل لأداء جميع القيادات العاملة في قطاع الاستخبارات، مشدّدا على أنّ العمل الاستخباري، يُعد عملاً تخصصياً، يحتاج إلى النوع لا الكم.
ووجه السوداني جميع القادة المعنيين بالعمل لتطوير المنظومة الاستخبارية، بما يساعد في اتخاذ التدابير اللازمة؛ لتجنب الخروقات الأمنية وتنفيذ عمليات استباقية نوعية.
وأكد على توفير الدعم الكامل لأجهزة الاستخبارات من أجل تطوير القدرات الفنية والبشرية، ووجّه بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق العالي من خلال الاندماج والعمل المشترك.
من جهته اعتبر ائتلاف دولة القانون، امس السبت، ان أميركا تحاول ابعاد الحشد الشعبي عن المناطق المحررة عبر الاتهامات المستمرة له، مضيفا ان الأخيرة تتذرع في الطائفية والدفاع عن الأقليات من اجل السيطرة على تلك المناطق التي يدافع عنها الحشد الشعبي.
وقال عضو الائتلاف عباس الشبكي في حديث لـ /المعلومة/ إن "امريكا تريد ان تمحي دور الحشد الشعبي في المناطق المحررة التي يتواجد فيها الان"، مشيرا الى انه "من الضروري جدا بقائه في مسك المناطق المحررة التي التهبت في الفترة السابقة جراء الخروقات الأمنية التي نفذتها عصابات داعش الإرهابية".
وتابع، ان "أمريكا فشلت في احتلال العراق عسكريا وفكريا من خلال تصدي أبناء العراق من الحشد الشعبي"، لافتا الى انه "افشل اكبر مشروع لأمريكا على مر العصور الا وهو داعش الإرهابي".
وبشأن اتهامات أمريكا يبين عضو الائتلاف ان "الأخيرة تطلق بين فترة وأخرى دعوات طائفية او تتذرع بموضوع الأقليات والدفاع عنهم من اجل تشويه صورة الحشد في المناطق المتواجد فيها"، مضيفا ان "الحشد الشعبي وبعد النصر جعل أمريكا تقف موقف المتفرج اثر منع حدوث الخروقات الأمنية وفرض سيطرته الكاملة".
وكان القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي قد تحدث في وقت سابق لـ /المعلومة/ إن عودة النازحين الى بعض المناطق هو بمثابة الضوء الأخضر لعصابات داعش، فيما اكد ان داعش لم تنته بصورة نهائية ويجب بقاء الحشد الشعبي في مسك المناطق المحررة.
من جهته وصف رئيس تحالف الفتح هادي العامري، ارتفاع سعر الصرف الدولار أمام الدينار بأنه مخطط اميركي للسيطرة على الاقتصاد في العراق
جاء ذلك خلال كلمة للعامري خلال مهرجان "عطر السواتر" الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، والجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بضربة جوية امريكية في مطلع العام 2020.
وقال العامري خلال الكلمة، إن “فتوى الجهاد استطاعت ان توحد جميع الطاقات لقتال داعش”،
وأشار رئيس تحالف الفتح إلى أنه “لدينا معركة أخرى لا تقل أهمية عن المرحلة السابقة وهي الحرب الناعمة ويجب ان نسهم بهذه المعركة”، لافتا إلى أن “محاربة آفة المخدرات لا تقل أهمية عن محاربة داعش إن لم بخطورته”.
ونبه العامري إلى أن “المعركة اليوم يجب ان تكون معركة استقلال اقتصادي وارتفاع الدولار جزء من مخطط للسيطرة على الاقتصاد”.